وزير الخارجية الإسرائيلي: أحرزنا تقدما في محادثات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن تقدما تحقق في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال ساعر في مؤتمر صحفي عقده في القدس إلى جانب وزير الخارجية الدنماركي لارس راسموسن: "تم تحقيق تقدم، ونحن نرى بعض التقدم في المفاوضات".
وأضاف أن "إسرائيل تريد صفقة رهائن، وهي تعمل مع أصدقائنا الأمريكيين من أجل التوصل إلى صفقة رهائن، وسنعرف قريبا ما إذا كان الطرف الآخر يريد الشيء نفسه".
وكانت قد توصلت الأطراف إلى بنود صفقة جديدة تحقق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل رهائن بين الطرفين، حيث تشمل الوثيقة هدنة لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس على مراحل، وانسحاب إسرائيلي جزئي من غزة، فضلا عن عودة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم وإرسال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية ، بما في ذلك الوقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق لوقف إطلاق النار إطلاق سراح إطلاق النار في غزة إعلام إسرائيلي النازحين الفلسطينيين الرهائن المحتجزين
إقرأ أيضاً:
رفض عربي وإسلامي واسع لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة
قوبلت الخطة الإسرائيلية الرامية لفتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة باتجاه واحد، بما يتيح خروج الفلسطينيين دون السماح بعودتهم أو إدخال المساعدات الإنسانية، برفض عربي وإسلامي واسع، وسط تحذيرات من أن الخطوة تمهد لعمليات تهجير جماعي جديدة من القطاع المحاصر.
وقالت ثماني دول عربية وإسلامية—هي مصر وقطر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا—في بيان مشترك، إنها تعرب عن "قلق عميق" إزاء إعلان عسكري إسرائيلي يؤكد أن المعبر "سيفتح خلال الأيام المقبلة حصريًا لخروج سكان غزة نحو مصر"، في خطوة تعد خرقًا واضحًا للمرحلة الأولى من خطة السلام التي تقودها الولايات المتحدة.
رفض قاطعوجاء الإعلان الإسرائيلي عبر وحدة “منسق أعمال الحكومة في المناطق”، والتي قالت إن العبور سيكون مشروطًا بـ"موافقة أمنية إسرائيلية"، وبالتنسيق مع القاهرة. لكن مصر والدول الموقعة شددت على رفضها الكامل لما اعتبرته "محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، مؤكدة ضرورة التزام إسرائيل بالخطة الأمريكية ذات الـ20 بندًا، التي تنص صراحة على فتح المعبر في الاتجاهين.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار المؤقت في 10 أكتوبر بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ماطلت السلطات الإسرائيلية في إعادة تشغيل المعبر لإدخال المساعدات العاجلة وخروج الحالات الطبية، بحجة عدم استعادة جثامين جميع المحتجزين، رغم أن جثمان أسير واحد فقط لا يزال داخل غزة، فيما تعيق عمليات القصف والدمار جهود انتشاله.
حل الدولتينوأكد الوزراء دعمهم للجهود الأمريكية لإحياء العملية السياسية، بما يشمل تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية مدعومة بقوة استقرار متعددة الجنسيات، تحت إشراف "مجلس السلام" الدولي.
وطالبوا بالمضي قدمًا في تنفيذ الخطة "دون تأخير أو تعطيل"، وتهيئة الظروف لتمكين السلطة الفلسطينية من استئناف مسؤولياتها في غزة.
كما أعادوا التأكيد على تمسكهم بـ"سلام مستدام" يقوم على تنفيذ حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ميدانيًا، واصلت إسرائيل خرق وقف إطلاق النار خلال الساعات الماضية، حيث شنت ما لا يقل عن 20 غارة على مدينة غزة ومخيم المغازي ومدينة رفح، إلى جانب قصف مدفعي مكثف شرق خان يونس. كما استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية قوارب الصيادين قبالة سواحل خان يونس، في ظل استمرار الجيش الإسرائيلي في السيطرة على أكثر من 50% من مساحة القطاع.
ووفق الأرقام الرسمية، ارتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر 2023 إلى 70,125، فيما تجاوز عدد الجرحى 171,000، في حرب توصف بأنها الأكثر دموية في تاريخ غزة.