سواليف:
2025-06-13@15:49:07 GMT

ما هو فيروس “الجمعة 13” القادم من الكيان المحتل ؟

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

#سواليف

جرت حادثة #فيروس_جيروساليم الإلكتروني المعروف أيضا باسم ” #الجمعة_13″ في عام 1988، وأصبحت إحدى أشهر الهجمات الفيروسية التي تستهدف #أجهزة_الكمبيوتر.

الهجوم بهذا الفيروس الخبيث بدأ يوم 13 يناير 1988 واستهدف أجهزة الكمبيوتر في #بريطانيا متسببا في إتلاف المئات منها، والتسبب في حالة من الذعر الحقيقي في ذلك الوقت لقلة الخبرة بالفيروسات من هذا النوع وطرق الوقاية منها.

في ذلك الوقت كان عدد قليل من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر و #الإنترنت يؤمن بوجود #فيروسات_إلكترونية يمكن أن تلحق الضرر، ولم تكن برامج مكافحة الفيروسات موجودة على الإطلاق، وكانت الأجهزة عزلاء أمام هذا الخطر الجديد.

مقالات ذات صلة بعد 17 عاما من الجفاء.. شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل مثيرة 2025/01/13

فيروس الجمعة 13 كان الأول بمثل هذه الخطورة في ذلك الحين، إلا أن الأضرار والفوضى التي تسبب بهما لم تدوما طويلا، لكنه في نفس الوقت ألحق #خسائر إجمالية قدرت بـ 96 مليون دولار.

 فيروس “الجمعة 13″، أعد من قبل طلاب في الجامعة العبرية في القدس في عام 1987، وجرى تفعيلة لأول مرة يوم الجمعة 13 مايو 1988، وكان بمثابة ” #قنبلة منطقية” #موقوتة بتاريخ ذلك اليوم، ما منحه نوعا من الغموض.

هذا الفيروس الغامض استمر في الانتشار والتسبب في مشاكل لأجهزة الكمبيوتر في ذلك الوقت وخاصة عامي 1988 و1989، وكان يتم تفعيله في أيام الجمعة الموافقة لليوم 13 من أي شههر.

فيروس الكمبيوتر هذا عند تنشيطه يقوم بحذف أي برنامج يقوم المستخدم بتشغيله في الجهاز الموبوء في ذلك اليوم المحدد، كما يعيد إصابة ملفات “EXE” بشكل متكرر حتى تصبح كبيرة جدا ولا يمكن أن تتحملها ذاكرة الجهاز.

الهجوم بفيروس الجمعة 13 يجري من خلال تسربه عن طريق الأقراص المرنة التي كانت شائعة الاستخدام في ذلك الوقت وكذلك الأقراص المضغوطة أو مرفقات البريد الإلكتروني.

يدخل الفيروس إلى ذاكرة الكمبيوتر بعد تسربه ويشغل 2 كيلو بايت ثم ينشط في يوم الجمعة الموافق لـ 13 من أي شهر ويقوم بتدمير ملفات جهاز الكمبيوتر والتسبب في تعطيلها. بعد مرور 30 دقيقة من تسرب الفيروس إلى الجهاز يبطئ فيروس الجمعة 13 جهاز الكمبيوتر 5 مرات، ويكون الأمر ملحوظا للمستخدمين.

المسؤولون عن برمجة هذا الفيروس الخبيث الذي ظهر أول مرة في إسرائيل في عام 1987 لم يكشف عنهم، وبقوا في مأمن من الدعاوي القضائية التي رفعها المستخدمون الغاضبون. هؤلاء كانوا سيتعرضون للسجن ودفع غرامات لو كشفت هويتهم.

ذلك الهجوم على أجهزة الكمبيوتر بفيروس خبيث أدى إلى تطور برمجة مكافحة الفيروسات، ما جعل العمل على أجهزة الكمبيوتر والتنقل في الإنترنت أكثر أمنا، كما زاد من وعي المستخدمين بالأمن السيبراني.

الإحصاءات تشير إلى أن متوسط تكلفة اختراق البيانات في عام 2024 بلغت ما يقرب الخمسة ملايين دولار، وهو أعلى متوسط مسجل حتى الآن.

تعد ما يعرف بهجمات التصيد الأسلوب الأكثر شيوعا في الهجمات السيبرانية، وهي تشكل ما نسبته 39.6 بالمئة من إجمالي التهديدات الآتية عبر البريد الإلكتروني.

الأمر الخطير المستجد يتمثل في أن معظم الخبراء في الأمن السيبراني يعتقدون أن الهجمات الإلكترونية من هذا النوع باستخدام الذكاء الاصطناعي ستكون أكثر تطورا وتعقيدا في المستقبل ما يزيد من خطورتها

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجمعة 13 أجهزة الكمبيوتر بريطانيا الإنترنت خسائر قنبلة موقوتة أجهزة الکمبیوتر فی ذلک الوقت الجمعة 13 فی عام

إقرأ أيضاً:

“خرط سياسي”

بقلم : المهندس علي جبار الفريجي ..

صوت العقل لا يصرخ… لكنه يغيّر.
وصوت الجهل لا يصمت… لكنه لا يُقنع.
مؤخرا في المشهد العراقي، كثرت الأصوات التي ترتدي الياقات السياسية وتتكلم بلغة الطوائف والغرائز، ظنًا منها أن التهريج السياسي هو الطريق الأقصر إلى المنصب. هؤلاء لا يخوضون انتخابات، بل يتدافعون على “المضبطة” كأنهم في سوق نخاسة، لا ساحة تداول ديمقراطي.
لقد تحول الفضاء السياسي مؤخرًا إلى مسرح كاريكاتيري، يتناوب فيه “مهروجون” رخص على أداء أدوار البطولة، مدّعين زورًا أنهم سيكتسحون المشهد، ويقلبون الطاولة، ويستحوذون على منصب (رئيس الوزراء), و”يأخذونها غلابًا”… بينما الحقيقة أنهم يتكلمون أكثر مما يفعلون، ويعدون أكثر مما ينجزون، و”يخرطون” أكثر مما يفقهون.
ما يُسمّى بـ”تصريحات انتخابية” بات في جوهره خطابًا تفكيكيًا طائفيًا تحريضيًا، لا يمت بصلة لفن الإدارة ولا لأخلاق السياسة. هو خرطٌ مغلف برداء رثّ من الوطنية الزائفة، يُدار بعقلية الغنيمة ويُسوق بمنطق القبيلة. أما الدستور، والاستحقاق، والمواطنة، فهي مصطلحات يتعامل معها بعضهم كما يتعامل الجهلة مع كلمات في معجم لا يجيدون قراءته.
إن مناصب الدولة (رئيس الوزراء, الوزير, وغيرها) ليست مقاعد في قاعة أفراح، تُحجز بالحجز المُسبق عبر صفقات الظلام، بل هي مسؤوليات تاريخية ووطنية تستدعي الكفاءة، لا القفز فوق أعناق القانون بشعار “المكون أولًا”.
ما نراه اليوم هو هرج سياسي بفوضى، تقف خلفه أجندات مريضة، لا علاقة لها بفكرة الدولة الحديثة، ولا بمشروع بناء وطن. ومن المضحك المبكي أن بعضهم ما زال يعتقد أن الولاء للطائفة طريق مختصر نحو الحكم، وكأن العراق مجرد مساحة نفوذ لا وطنٌ يعيش فيه شعب.
هؤلاء لم يقرأوا المتغيرات الإقليمية، ولم يدركوا التحولات الدولية، لأنهم ببساطة ينظرون من نوافذ مغلقة، ويستقرئون المستقبل من مزاجهم الطائفي لا من حقائق الواقع.
إن المواطن العراقي لم يعد مغفلًا، ولم تعد تنطلي عليه لُغة “الصوت العالي”، وعبارات “سنكتسح”، و”نُقصي”، و”نُنهي”. يريد من يخاطب عقله لا غرائزه، ومن يملك مشروعًا لا شعارات، ومن يحمل برنامجًا لا هتافًا أجوف.
الخرط السياسي لم يعد مُضحكًا، بل صار مُكلفًا…
مُكلفًا لوطن يُنهش من كل اتجاه، ويُدار بمنطق الغنائم لا بصيرة الدولة.
وإذا لم يُوضع حد لهذا الخرط،
فلن يكون السؤال: “من سيحكم؟”
بل: “هل بقي شيء يُحكم؟”.

user

مقالات مشابهة

  • سفارة امريكا في “إسرائيل” تصدر تعليمات لجميع موظفيها لدى الكيان
  • خامنئي: لقد أعد الكيان الصهيوني بعمله الإجرامي مصيراً مريراً وأليماً لنفسه
  • الوقت المستحب لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. الإفتاء توضح
  • “خرط سياسي”
  • «الأوطان ليست حفنة من تراب».. موضوع خطبة الجمعة القادم لوزارة الأوقاف
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني غدًا الجمعة في مسيرات “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”
  • أعراض فيروس الهربس الفموي..كيف ينتقل بين الأشخاص؟
  • مشيراً إلى ارتفاع “غير النفطية”..البنك الدولي: 4.5 % نمو الاقتصاد السعودي العام القادم
  • “الشؤون الإسلامية” تعلن عن موعد التسجيل لموسم الحج القادم 1447هـ
  • نيمار يعلن تعافيه من فيروس كورونا