■ قلنا قبل عدة أشهر إن إرتكاز الجيش سيكون في منطقة جياد انطلاقاً من قلب ولاية الجزيرة بإتجاه الشمال ..
■ ومساء أمس أعدنا التذكير بما كتبناه من قبل ..
■ وبمغيب شمس هذا اليوم هاهي جحافل النصر تطارد مليشيات التمرد إلي وجهتها المجهولة ..
■ هل تذكرون كيف انقشعت عاصفة وباء كرونا ؟!
■ وكذلك كرونا مليشيا التمرد .

. هاهي إلي زوال ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

■ تحرير وتنظيف الخرطوم من دنس مليشيات التمرد يبدأ الآن من قلب ولاية الجزيرة .. وشرق النيل ..
■ وتحرير وتطهير كامل ولايات دارفور من عصابات التمرد السريع يبدأ من مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان ..
■ تأمين الخرطوم يتم بقطع شريان دعم العصابات .. من عمق دارفور وكردفان .. ويتم هذا بتأمين مدينة الأبيض بفتح الطريق بين النيل الأبيض وشمال كردفان ..
■ وتحقيق هذا الهدف يقترب الآن باقتراب متحرك الصياد من مدينة أم روابة ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غدًا لناظره قريب...(يتبع)

عندما حاول الرئيس نجيب ميقاتي تدوير الزوايا في مرحلة بالغة التعقيد من تاريخ لبنان السياسي، في لحظة كانت الزوايا كلها حادة ومسنّنة، وكان أفق الخيارات المتاحة والممكنة ضيقًا جدًّا، أخذ البعض عليه عدم اتخاذه مواقف متصلبة لا تشبهه وخارج قناعاته الوطنية.
فمنذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون ودخول البلاد في فراغ رئاسي، وجدت حكومة تصريف الأعمال نفسها في عين العاصفة، وهي لا تملك من الصلاحيات الدستورية المعطاة لها بحكم الدستور ما يكفي من الأدوات التنفيذية الكاملة والمتكاملة لكي تستطيع أن تدير البلاد بما تفرضه الظروف القاهرة، في الوقت الذي كانت القوى السياسية، حتى تلك التي كانت تقاطع الجلسات الحكومية، تطالبها بإدارة ملفات ملتهبة لا تحتمل التأجيل.
لم يتوقف الرئيس ميقاتي عند الحيز الضيق الذي ترسمه النصوص الدستورية لحكومة تصريف الأعمال، بل حاول بكل الوسائل والإمكانات توسيع هامش المبادرات، التي قام بها سواء في الداخل أو في الخارج، وذلك عبر قراءة مرنة للضرورات الوطنية. بالطبع لم يكن هدفه تجاوز الدستور، بل سعى من خلال علاقته الجيدة بجميع الأطراف السياسية، باستثناء قلة، إلى المحافظة على الحد الأدنى من الاستقرار المؤسساتي في ظل الانقسام السياسي الحاد، مع الحرص على إبقاء الحكومة ضمن الإطار الدستوري وعدم جرّها إلى مواجهة مع القوى السياسية أو الشارع.
ومن خلال ما عُرف بـ "البراغماتية الهادئة"، حاول الرئيس ميقاتي اعتماد أسلوب عماده أسس واضحة مبنية على قناعات شخصية ووطنية، وهي تقوم على مبادئ غير قابلة للمساومة، وهي:
أولًا، الانفتاح على مختلف القوى السياسية من دون استفزاز أي منها، مع تجنب التصعيد الإعلامي أو الانخراط في سجالات حادة.
ثانيًا، العمل خلف الكواليس على حل الأزمات الطارئة، من دون الحاجة إلى الإعلان الصاخب عمّا يقوم به داخل الغرف المغلقة، وأو من خلال ما كان يقوم به من اتصالات داخلية وخارجية.
ثالثًا، كان يعتمد أسلوب التمييز بين الملفات القابلة للحل وتلك القابلة للتأجيل إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما سمح بتفادي الاستنزاف السياسي.
رابعًا، حاول استثمار التحالفات الدولية لتأمين الحد الأدنى من الدعم الاقتصادي والمعيشي للبنان، لا سيما في ملفات الكهرباء والاتصالات والمساعدات الدولية.
خامسًا، سعى من خلال صداقاته الدولية، وبالأخصّ الفرنسية، إلى وضع حدّ للغطرسة الإسرائيلية بعدما استباحت تل أبيب كل المواثيق والأعراف الدولية، فاستطاع بالتعاون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، المكّلف رسميًا من قِبل "حزب الله" بأن يكون "الأخ الأكبر" بعد استشهاد الأمين العام السيد حسن نصرالله، أن يؤّمن الظروف الملائمة لاتفاق لوقف إطلاق النار بالتفاوض مع الراعي الأميركي لهذا الاتفاق، الذي التزم لبنان بكل مندرجاته، فيما لا تزال إسرائيل تخرقه بصلافة ووقاحة، متحدّية بذلك المجتمع الدولي. وآخر هذه الخروقات استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت في أعنف غارات عليها منذ موافقة اسرائيل على اتفاق لم تحترمه.
سادسًا، سعى الرئيس ميقاتي، ومعه حكومة الممكن، إلى التقليل من الأضرار الناجمة عن عدّة عوامل، ومن بينها وأخطرها الحرب الإسرائيلية المدّمرة وما نتج عنها من خسائر بشرية ومادية تفوق أي تصّور، إضافة إلى رزح البلاد تحت نير الفراغ، مع ما أفرزه من أزمات أضيفت إلى الأزمة الاقتصادية والمالية الشديدة الصعوبة والخطورة، بحيث كانت "تفرّخ" أزمة جديدة مع كل "طلعة" شمس. وما تكاد حكومة تصريف الأعمال تجد حلًّا مقبولًا نسبيًا للمشاكل السابقة حتى تعترض طريقها مشكلة جديدة "أشد مضاضة من الحسام المهند".
سابعًا، لم يترك الرئيس ميقاتي أي مناسبة إلاّ وكان يطالب نواب الأمة بوضع حد لحال الفراغ التي كان يعيشها لبنان وانتخاب رئيس للبلاد، مع ما لهذا الانتخاب من أهمية وطنية.
قد يعتبر البعض أن ما فعله الرئيس ميقاتي لا يرقى إلى مستوى الحلول الناجعة، بل هو مجرد إدارة للأزمة. غير أن واقع الحال يفرض الاعتراف بأن العمل ضمن حدود الممكن، في ظل الفراغ الرئاسي والتعطيل المؤسساتي، هو إنجاز بحد ذاته. فتدوير الزوايا لم يكن هروبًا من المواجهة، بل أسلوب لإبقاء الدولة على قيد الحياة، ولو بأدنى مقوماتها.
قد لا يتفق الجميع على تقييم تجربة الرئيس ميقاتي، لكن من المؤكد أن الرجل نجح في تجنيب البلاد انهيارات إضافية، عبر إدارة عقلانية وهادئة، تتجنب الصدام وتبحث عن المشترك. وفي بلد تتنازعه الانقسامات والطوائف والمصالح، فإن فن تدوير الزوايا لم يكن خيارًا سهلاً، بل ضرورة وطنية سعى إليها "رجل المهمات الصعبة" في أصعب ظرف من تاريخ لبنان.
أمّا لماذا هذا الحديث الآن؟ فالسبب هو أن غدًا لناظره قريب. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مندوب اليمن بمجلس الأمن: نطالب بوقف الحصار وإدخال المساعدات بموجب آليه تتبع الأمم المتحدة Lebanon 24 مندوب اليمن بمجلس الأمن: نطالب بوقف الحصار وإدخال المساعدات بموجب آليه تتبع الأمم المتحدة 07/06/2025 09:01:39 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 4 قواعد لقيلولة مثالية... اتبعها! Lebanon 24 4 قواعد لقيلولة مثالية... اتبعها! 07/06/2025 09:01:39 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 نصائح غذائية لتقليل استهلاك السكر... اتبعها! Lebanon 24 نصائح غذائية لتقليل استهلاك السكر... اتبعها! 07/06/2025 09:01:39 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر قريب من حماس لوكالة فرانس برس: من المرجّح جدًا الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأميركي اليوم أو غدًا Lebanon 24 مصدر قريب من حماس لوكالة فرانس برس: من المرجّح جدًا الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأميركي اليوم أو غدًا 07/06/2025 09:01:39 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً برسم بلدية انطلياس.. قبل وبعد (بالصور) Lebanon 24 برسم بلدية انطلياس.. قبل وبعد (بالصور) 01:45 | 2025-06-07 07/06/2025 01:45:55 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً Lebanon 24 رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً 01:30 | 2025-06-07 07/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار داخليّ.. "جبران بدو غسان" Lebanon 24 قرار داخليّ.. "جبران بدو غسان" 01:15 | 2025-06-07 07/06/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صباحاً.. هذا ما شهدته الضاحية Lebanon 24 صباحاً.. هذا ما شهدته الضاحية 01:12 | 2025-06-07 07/06/2025 01:12:27 Lebanon 24 Lebanon 24 لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان Lebanon 24 لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان 01:00 | 2025-06-07 07/06/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة "ما كنت أحلم شوف هيدا المبلغ قدامي"... تعرفوا إلى الفائز بجائزة "اللوتو" الأولى Lebanon 24 "ما كنت أحلم شوف هيدا المبلغ قدامي"... تعرفوا إلى الفائز بجائزة "اللوتو" الأولى 07:04 | 2025-06-06 06/06/2025 07:04:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أفيخاي أدرعي يردّ على نادين الراسي... هذه رسالته لها Lebanon 24 أفيخاي أدرعي يردّ على نادين الراسي... هذه رسالته لها 05:52 | 2025-06-06 06/06/2025 05:52:09 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تعد تتنفس بشكل طبيعي.. نجمة "ستار أكاديمي" تُصاب بجلطة عقب إنجاب طفلها الأول وهذا وضعها Lebanon 24 لم تعد تتنفس بشكل طبيعي.. نجمة "ستار أكاديمي" تُصاب بجلطة عقب إنجاب طفلها الأول وهذا وضعها 02:57 | 2025-06-06 06/06/2025 02:57:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة للمواطنين... فاتورة في يوم العيد! Lebanon 24 مفاجأة للمواطنين... فاتورة في يوم العيد! 10:06 | 2025-06-06 06/06/2025 10:06:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بكلمات مؤثرة.. نبيلة عواد تنشر الصورة الأولى لطفلها من داخل المستشفى Lebanon 24 بكلمات مؤثرة.. نبيلة عواد تنشر الصورة الأولى لطفلها من داخل المستشفى 03:57 | 2025-06-06 06/06/2025 03:57:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-06-07 برسم بلدية انطلياس.. قبل وبعد (بالصور) 01:30 | 2025-06-07 رسالة قاسية من عون.. السقف عالي جداً 01:15 | 2025-06-07 قرار داخليّ.. "جبران بدو غسان" 01:12 | 2025-06-07 صباحاً.. هذا ما شهدته الضاحية 01:00 | 2025-06-07 لودريان في بيروت الثلاثاء ونصائح ديبلوماسية: الوقت ليس في صالح لبنان 00:24 | 2025-06-07 بسبب "حزب الله".. هذا ما قرره القضاء البريطاني! فيديو بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد "فضيحة" طلاقه.. أحمد السقا يؤدي مناسك الحج وهذا ما قاله (فيديو) 04:12 | 2025-06-06 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) Lebanon 24 "ما بعرف شو حس".. هكذا علّقت فنانة لبنانية على اقتحام أحد المعجبين حفلها واحتضانها أمام زوجته (فيديو) 02:56 | 2025-06-05 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين Lebanon 24 خلال طقس عاصف.. رافعة تنهي حياة عاملين 01:47 | 2025-06-05 07/06/2025 09:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الحياه تعود إلى طبيعتها بالريف الجنوبي بأمدرمان بعد تحرير المنطقة من المليشيا المتمردة
  • غدًا لناظره قريب...(يتبع)
  • أبو زعيمة
  • المملكة توزع 1.000 سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق بالسودان
  • حلفا الجديدة : السجن لمدة عشرين عاما لمتعاون مع قوات التمرد
  • قناة عبرية: دولة عربية تدرب مليشيات أبو شباب بغزة.. مستشار لعباس يتواصل معهم
  • “إخلاء الولاية من جميع الأجانب”.. لجنة أمن ولاية الخرطوم تجيز خطة تأمين عيد الاضحى وتطالب المواطنين بإقامة صلاة العيد داخل المساجد
  • النيل الأبيض: إنهاء وتكليف مدير عام وزارة البنى التحتية
  • خالد إبراهيم: نفذنا تدريبات للرجال والنساء في النيل الأبيض داخل معسكرات مغلقة
  • متى يبدأ الدعاء يوم عرفة ومتى ينتهي؟.. الآن ويستجاب في 7 أوقات