«الباعور» يستقبل السفير الفلسطيني لدى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
استقبل الطاهر الباعور وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية، السفير الفلسطيني محمد رحال، حيث قام بتقديم نسخة من أوراق اعتماده بصفته سفير لدولة فلسطين لدى دولة ليبيا.
وخلال اللقاء، رحب الباعور بالسفير، معبرًا عن “عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، ومؤكدًا التزام ليبيا بدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، كما تمنى له كامل التوفيق في أداء مهامه، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم المساعدة اللازمة له”.
من جانبه، أعرب السفير الفلسطيني عن “شكره وتقديره، مؤكدا حرصه على تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات المشتركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الباعور السفير الفلسطيني ليبيا وفلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتب مصري: أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
قال الكاتب الصحفي المصري محمد فايز فرحات، إن مصر لا تدخر جهداً فى سبيل تعزيز فرص الوصول إلى تسوية للأزمة فى ليبيا، يمكن من خلالها الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، وتحقيق الاستقرار على المستويين السياسي والأمني، بعد مرحلة تخللتها صراعات مسلحة وتدخلات قوى خارجية تتبنى أجندات مختلفة، كان من شأنها انتشار الفوضى وانعدام الأمن. ومن دون شك، فإن ذلك ينطلق من مبدأ أساسي هو أن «أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
أضاف في مقال بصحيفة الأهرام المصرية، “من هنا، اكتسب مؤتمر آلية دول الجوار الثلاث (مصر وتونس والجزائر) الذي عقد بالقاهرة فى 31 مايو الماضى، أهميته. إذ إنه جاء فى لحظة مصيرية بالنسبة لليبيا، التي تصاعدت حدة المواجهات المسلحة فيها، خاصة فى العاصمة طرابلس، خلال الفترة الأخيرة”.
وتابع قائلاً “في ضوء إدراك الدول الثلاث أنها معنية أكثر من غيرها بتحقيق الاستقرار في ليبيا، فقد أكدت فى البيان الختامي للمؤتمر ضرورة مواصلة دعم الجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج كل القوات الأجنبية الموجودة على الأرض الليبية، باعتبار أن هذه القوات كانت أحد الأسباب التي أدت إلى اضطراب الأوضاع الأمنية، وتصاعد حدة الصراع العسكري بين الأطراف المختلفة المنخرطة في الأزمة”.
واختتم بقوله “من دون شك، فإن توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية يحظى باهتمام خاص من جانب الدول الثلاث، باعتبار أنه يمثل أحد الأركان الأساسية التى لا غنى عنها فى سبيل الحفاظ على وحدة الدولة واستقرارها، وإنهاء الفوضى التى تسبب فيها اتساع نطاق الأدوار التى تقوم بها المؤسسات الموازية، والتى كان لها دور رئيسى فى عرقلة كل الجهود التى بذلت من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.