مصر تؤكد موقفها الثابت من الوضع في سوريا وتحرص على عدم تحولها إلى ملاذ للجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن التصريحات التي أدلى بها الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، خلال قمة سوريا في الرياض، حول "عدم السماح بأن تكون سوريا مركزًا للجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة"، تمثل تأكيدًا لموقف مصر الثابت بشأن الأمن الإقليمي والتهديدات الإرهابية.
وأضاف خلاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، على قناة ON، أن هذه الجملة كانت فرصة ل التأكيد على الموقف المصري في سوريا، وخصوصًا في وقت حساس يتطلب التنسيق الدولي لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
أربعة عناصر أساسية في الموقف المصري تجاه سورياالسفير خلاف أوضح أن الموقف المصري في سوريا يستند إلى أربعة عناصر رئيسية:
الحفاظ على وحدة الأراضي السورية
التأكيد على ضرورة ضمان سلامة الأراضي السورية وعدم السماح بتقسيمها أو تهديد استقرارها.دعم المؤسسات الوطنية السورية
من أجل تعزيز قدرة الدولة السورية على القيام بأدوارها لخدمة الشعب السوري وتحقيق الاستقرار.عملية سياسية شاملة
تبني عملية سياسية تشمل كافة مكونات الشعب السوري دون إقصاء لأي طرف، مع احترام التنوع الديني والطائفي في سوريا.التعاون الدولي لتحقيق الحلول
دعم الحلول السياسية التي تضمن تطلعات الشعب السوري وتوفر الأمن والاستقرار للمنطقة ككل.المساعدات الإنسانية إلى سورياخلال اللقاءات الأخيرة على هامش قمة سوريا، تم الحديث عن المساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر لسوريا في ظل الأوضاع الراهنة.
في هذا السياق، كشف السفير تميم خلاف عن إرسال طائرة مساعدات تحمل 15 طنًا من المواد الغذائية إلى دمشق للمساهمة في تجاوز سوريا لتلك المرحلة الحرجة.
ورغم التصريحات المتواصلة عن استعدادات لزيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا، إلا أن السفير خلاف أكد أنه لا توجد ترتيبات رسمية للزيارة حتى الآن، مع استمرار متابعة التطورات في سوريا عن كثب.
التطورات السياسية في سوريا والموقف المصريأكد السفير تميم خلاف أن مصر تواصل مراقبة التطورات السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أن سوريا تمر بفترة مفصلية تاريخية.
ورغم الوعود الحكومية السورية بتحقيق التحول إلى دولة مدنية، أكد السفير أن الموقف المصري سيظل مرتبطًا بالأفعال وليس الأقوال، وأن الطريق ما زال طويلًا لتحقيق تلك التغيرات.
وأضاف: "المشهد السوري معقد ومركب، ولا يمكن تصور الوضع في سوريا بشكل مبسط، خاصة في ظل تسارع التغيرات في البلاد."
سفارة مصر في سوريا: استمرار العمل والمساعداتوفيما يتعلق بسفارة مصر في سوريا، أوضح السفير تميم خلاف أن السفارة المصرية لم تغلق، وأنها تواصل عملها في سوريا من خلال تقديم الدعم للشعب السوري وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر وسوريا المساعدات الإنسانية لسوريا قمة سوريا في الرياض الخارجية المصرية الارهاب في سوريا وحدة الأراضي السورية العلاقات المصرية السورية السفیر تمیم خلاف الموقف المصری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إشادة حزبية بكلمة الرئيس السيسي بذكرى حرب أكتوبر: تؤكد قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء
الأحزاب السياسية عن كلمة الرئيس السيسي:جيش مصر سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولةتضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقعثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة
اكد عدد من الاحزاب السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال ذكرى حرب أكتوبر رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.
هنأ محمد مجاهد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة وجميع رجال القوات المسلحة المصرية البواسل والشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر والتي أستطاع خلالها الجيش المصري - في انهاء الأكذوبة الإسرائيلية "الجيش الذي لا يهزم " - وأجبر العالم أجمع على احترامه .
وقال "مجاهد" في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد خلال كلمته في ذكرى حرب أكتوبر أن هذا الانتصار أضاف ليس لمصر فقط وإنما لكافة الدول العربية فخراً ومجداً كبيراً وأجبر العالم على احترام عظمة وقوة وإرادة المصريين ولوحدة القرار العربى كما أكد الرئيس خلال كلمته على قوة وصلابة الجيش المصري في الدفاع عن البلاد ضد أي اعتداء وأنه سيظل سد منيع أمام كل الصعاب والتهديدات التي تواجه الدولة ، مشدداً على أن كلمة الرئيس تعد رسالة واضحة للعالم أجمع في ظل الأوضاع الإقليمية والظروف التى تمر بها المنطقة مفادها ضرورة وأهمية إرساء السلام .
وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية أن ذكرى انتصار أكتوبر تأني تزامنا مع استضافة مصر بمدينة شرم الشيخ جلسة مفاوضات مناقشة خطة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة بمشاركة جميع الأطراف مما يؤكد مدى قوة وصلابة وأهمية الدور المصري الذي يعلمه العالم أجمع في المنطقة .
وأكد "مجاهد" على ضرورة استغلال التقدير الدولي لمصر وأن نعمل بكل جد وإخلاص على بناء دولة قوية، عصرية متقدمة تعبر عن وزن مصر الحقيقى وعن قيمتها الحضارية والإنسانية فى عالم لا يعترف إلا بالأقوياء ونساهم في بناء الجمهورية الجديدة لتظل الدولة المصرية في مصاف الدول .
ومن جانبه قال الدكتور محمود العوضي أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال كلمته بمناسبة انتصارات أكتوبر على أن الجيش المصري قائم على رسالته، فى حماية بلده والحفاظ على حدودها، ولا يهاب التحديات، وأنه جيش وطنى؛ من صلب هذا الشعب العظيم وأبناؤه؛ يحملون أرواحهم على أكفهم ويقفون كالسد المنيع، أمام كل الصعاب والتهديدات.
ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسطوأضاف "العوضي" في تصريحات صحفية على أنه في الوقت الذي أكد فيه الرئيس على قوة وصلابة الجيش المصري دعى إلى ضرورة نشر السلام الحقيقى فى منطقة الشرق الأوسط ، وقد أكد الرئيس على أن هذا لن يحدث إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية وبما يعيد الحقوق إلى أصحابها.
وأوضح أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة دمياط أن كلمة الرئيس السيسي خلال الخطاب هي رسالة وخارطة طريق لكل الوفود التي ستشارك في المباحثات التي ستبدأ اليوم في مدينة شرم الشيخ بمشاركة كافة الأطراف وحضور المسؤولين أمريكيين حول مستقبل غزة مفادها أن السلام الذى يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا أما السلام الذى يبنى على العدل فهو الذى يثمر تطبيعا حقيقيا، وتعايشا مستداما بين الشعوب ويجب على الجميع أن يتكاتف لوقف إطلاق النار في غزة وعودة الأسرى والمحتجزين وإعادة إعمار غزة.
كما أكد محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، حملت رسائل بالغة الأهمية تعيد إلى الأذهان دروس النصر وتربط بين روح العبور في 1973 وما تشهده مصر اليوم من عبور جديد نحو المستقبل.
وقال محمود جبر إن حديث الرئيس عن أن «النصر لا يُمنح بل يُنتزع» هو تأكيد على فلسفة الدولة المصرية في هذه المرحلة، حيث تُبنى الجمهورية الجديدة بالإرادة والعمل والتخطيط، بنفس الروح التي حققت النصر قبل نصف قرن.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس تضمنت توازناً واضحاً بين التاريخ والواقع، إذ استدعت بطولات الماضي لتكون منطلقاً لاستكمال البناء، ورسالة بأن الحفاظ على الدولة واستقرارها لا يقل أهمية عن عبور خط بارليف.
وأضاف أن حديث الرئيس عن السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس ثوابت السياسة المصرية التي تنحاز للسلام القائم على العدالة لا على القوة، مؤكداً أن مصر تظل ركيزة الاستقرار في المنطقة.