خبر سار للراغبين من المواطنين والمقيمين في أداء مناسك فريضة الحج.. عاجل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الرياض - العُمانية
وقعت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على اتفاقية ترتيبات شؤون الحج لموسم ١٤٤٦ هـ مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ لتعزيز التعاون المشترك المثمر بين الطرفين بما يخدم ضيوف الرحمن من سلطنة عُمان، جاء ذلك خلال مؤتمر ومعرض الحج الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالسعودية، ضمن مساعيها واستعداداتها لموسم حج هذا العام.
وقع الاتفاقية من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومن طرف وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
وتضمنت الاتفاقية عددًا من البنود أبرزها التأكيد على حصة سلطنة عُمان البالغ عددها 14 ألف حاج، وتفاصيل تنفيذية تتعلق بإنهاء الإجراءات كإدخال بيانات الحجاج من سلطنة عُمان في منصة نسك قبل تاريخ ١٤ شعبان ١٤٤٦هـ، وتنظيم قدوم جميع الحجاج عبر مكتب شؤون الحج، والتأكيد على أن القدوم والمغادرة جوًّا سيكون عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالرحمن الدولي بالمدينة المنورة، أما القدوم والمغادرة برًّا فعبر منفذ الربع الخالي ومنفذ البطحاء.
وأكدت الاتفاقية على أهمية التقيد بجميع التعليمات العامة المنظمة لشؤون الحج بالمملكة والتعليمات الواردة في وثيقة التعليمات المنظمة لشؤون الحج عبر منصة نسك مسار، مع التأكيد على استيفاء متطلبات السفر من جميع الحجاج وفق المسارات الزمنية المحددة، والتأكيد على حزم الخدمات المتاحة من الجهات المختصة في المملكة ومستوياتها وتكاليفها.
وحوت الاتفاقية أيضًا على مختلف التفاصيل المتعلقة بمكتب شؤون الحجاج، والاشتراطات الأمنية، وتفاصيل أعداد الحجاج، والقدوم والمغادرة، وتفاصيل بيانات الاتصال والتواصل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.