رسميا.. تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كلف الرئيس اللبناني جوزيف عوان، اليوم الإثنين، نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعدما حصل على الأصوات اللازمة.
وحصد نواف سلام على 85 صوتًا بعد انتهاء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، فيما حصل نجيب ميقاتي على 9 أصوات، و34 نائبا لم يسموا أحدًا.
وحصل رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، اليوم الإثنين، على الأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بدلًا من رئيس الحكومة المنتهية ولايته نجيب ميقاتي.
وأكد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أن "سلام" حصد الأصوات اللازمة لتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
وحسمت الاستشارات النيابية الملزمة التي جرت في بيروت اليوم، الأغلبية النيابية لصالح تسمية "سلام" رئيسًا للحكومة اللبنانية، بعد حصوله على أكثر من 70 صوتًا.
وانطلقت في الساعة الثامنة من صباح اليوم من قصر بعبدا، الاستشارات النيابية في لبنان لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة، عقب أربعة أيام على انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبلاد، بعد فراغ رئاسي دام عامين.
الجولة الأولىوحسب الإعلام اللبناني، انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي يجريها الرئيس عون لتسمية الرئيس المكلف بتأليف الحكومة بحصيلة 12 صوتًا لنواف سلام، بينما حصل نجيب ميقاتي على 8 أصوات، فيما سجل صوت واحد بلا تسمية.
من هو نواف سلامنواف سلام هو قاضٍ ودبلوماسي وأكاديمي لبناني من مواليد عام 1953، شغل منصب سفير وممثل دائم للبنان لدى الأمم المتحدة 10 سنوات، ومثل بلاده في مجلس الأمن الدولي.
انتخب عام 2018 قاضيًا في محكمة العدل الدولية، وانتخب في السادس من فبراير 2024 رئيسًا لهذه المحكمة لمدة 3 سنوات، عقب انتهاء ولاية القاضية الأمريكية جوان إي دونوجو، وأصبح ثاني عربي يتبوأ هذا المنصب بعد وزير خارجية الجزائر الأسبق محمد بجاوي.
اقرأ أيضاًبعد اختياره من أغلبية البرلمان اللبناني «رئيسا للحكومة».. من هو نواف سلام؟
إطلاق شعلة نوافذ الحوار والسلام بالتعاون مع الهيئة القبطية في بني سويف
للحفاظ على سلامتك.. نصائح هامة لـ قيادة السيارة أثناء ارتفاع درجات الحرارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني مجلس الأمن الدولي محكمة العدل الدولية نواف سلام الحكومة اللبنانية الجديدة الحکومة اللبنانیة الجدیدة الاستشارات النیابیة نواف سلام رئیس ا
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.