في ذكرى ميلاده.. كتابان اشتهر بهما الكاتب محمد حسين هيكل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الدكتور محمد حسين هيكل، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 20 أغسطس عام 1888، وكان من أشهر كتاباته ومؤلفاته كتاب «حياة محمد»، يحكي عن سيرة رسول الله صل الله عليه وسلم، ورواية «زينب».
كتاب «حياة محمد»، من أبرز الكتب التي كتبت في العصر الحديث حول هذه الشخصية التاريخية والدينية العظيمة، ففي هذا الكتاب يستعرض «هيكل» تلك الفترة المفصلية من التاريخ البشري، بأسلوب علمي راق، كما يحرص على عدم مجاراة السرديات التاريخية السائدة في عصره.
وورد في كتاب «حياة محمد»، أنه لم يكن في حاجة إلى زمان طويل ليظهر دينه وينتشر في الخافقين لواؤه، فقد أكمل الله للمسلمين دينهم قبيل وفاته، ولم تمضي خمسون ومائة سنة من بعد ذلك حتى كان علم الإسلام خفاقًا من الأندلس في غرب أوروبا إلى الهند وإلى التركستان وإلى الصين في شرق آسيا، وبذلك وصلت الشام والعراق وفارس وأفغانستان وقد أسلمت كلها.
عمل رائع استطاع خلاله الدكتور محمد حسين هيكل، أنه مؤرخ قدير وعالم جليل، لم يكتف بهذا العمل فقط، بل كانت رواية «زينب» ضمن أشهر الروايات التي كتبها، وأطلق عليه أنه صاحب أول رواية عربية باتفاق نقاد الأدب العربي الحديث.
رواية زينب تحولت إلى فيلم سينمائيوكانت رواية «زينب» فيما بعد رائدة العمل الأدبي والفني في مصر والوطن العربي بصفة عامة، وخصوصا أنها تحولت لأول فيلم صامت عن قصة عربية خالصة في سينما مصر، فإنها أول رواية جرى إنتاجها سينمائيا مرتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كتاب حياة محمد حياة محمد زينب حیاة محمد
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي