بسبب صنبور مياه.. المؤبد لقاتل جاره بسكين فى بورسعيد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن المؤبد لقاتل جاره بسكين فى بورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 23 من شهر 8 من عام 2024، بدائرة قسم شرطة الزهور ببورسعيد، حيث قتل المتهم م س م ح، المجنى عليه محمد محمد أبو المعاطى على المسرى عمداً مع سبق الاصرار لخلاف سابق فيما بينهما، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله وأعد أعد لهذا الغرض سلاحاً أبيضاً سكين وما أن ظفر به ببرج زهراء الميناء أبراج أبو القمصان، حتى كال له ضربة فى منتصف صدره من السلاح الأبيض، قاصداً من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات التى أودت بحياته، وأحرز بغير ترخيص سلاحاً أبيضاً سكين.
وشهدت بدر راغب على المسيرى والدة المتوفى، أنه على إثر خلافات بين نجلها المجنى عليه والمتهم بسبب تسريب بوصلات المياه بالعين التى تقطن بها والتى تعلو الشقة التى يقطن بها المتهم أغلق المتهم صنبور المياه العمومى للعين، وعلم المجنى عليه بذلك فبادره لسؤاله عن سبب ذلك فحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة بالأيدى، وحال التهدئة بينهما واثناء صعودها ونجلها المجنى عليه لمسكنهما، أبصرت المتهم حاملا سكينا مسددا طعنة نافذة بصدر المجنى عليه وفر هارباً إلى مسكنه وتم نقل نجلها إلى المستشفى ولقى مصرعه قبيل وصوله.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى أن الإصابات الطعنية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بجثة المجنى عليه حدثت من الطعن بجسم صلب ذو حافة حادة وسن مدبب كسكين، وهى جائزة الحدوث من مثل السكين المستخدم فى الحادث، وجاءت الوفاة نتيجة الإصابة الطعنية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بالجثة، وما أحدثته من جرح مستوى الحواف بالقلب، وما أدت إليه من نزيف غزير.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أنه بمعاينة النيابة العامة لمحل الواقعة وجد آثار دماء داخل المصعد، وبالصعود إلى الدور الخامس وجدت بقع حمراء اللون امام باب المصعد، ثبت بأجراء المعاينة التصويرية تمثيل المتهم لجريمته وفق اعترافه.
حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهم، وأمرت بمصادرة السلاح المضبوط، والزمته المصاريف الجنائية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بورسعيد اخبار بورسعيد جنايات بورسعيد المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
حيثيات المؤبد لعاطل سرق سيارة نقل محملة بالماشية بالإكراه فى الصف
أودعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين فاضل حيثيات حكمها على عاطل بالسجن المؤبد، لاتهامه وآخرين سبق الحكم عليهم بتكوين تشكيلا عصابياً تخصص فى ارتكاب جرائم سرقات الماشية المحملة على السيارات النقل بالطرق السريعة بالإكراه بتهديدهم سائقيها بالأسلحة البيضاء التي أعدوها وحملوها معهم لهذا الغرض فى منطقة الصف.
وكشفت الحيثيات فى الجناية رقم 7874 لسنة 2025 مركز الصف، أن المتهم وآخرين فى ليلة 21 سبتمبر 2010 سرقوا سيارة نقل بالشرقية ورؤوس الماشية حمولتها والهاتفين الجوالين ومبلغ مالى ملك المجنى عليهما "عماد . ح" و " محمد . ع" ، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم وكان ذلك بالطريق العام الدولي عند نزلة الودي بدائرة مركز الصف محافظة الجيزة .
وأشار أمر الإحالة ،أنه حال استقلال المجني عليهم السيارة النقل وما عليها من ماشية بقيادة الأول ، اعترض طريقهم المتهمين سالفي الذكر مستقلين سيارة ربع ، يقوها المتهم السادس وهبطوا منها واستوقفوهم وأشهروا في وجوهم أسلحة بيضاء "سنج" ومسدس صوت مهددينهم باستعمالها في التعدي عليهم آمرين إياهم بتسليمهم السيارة النقل والماشية وباقي متعلقاتهم وقام أحدهم بضرب المجني عليه الأول بظهر السنجه على ظهره فبثوا الرعب في أنفسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء على المنقولات سالفة الذكر ، والفرار بها .
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين قاموا ببيع رؤوس الماشية إلى المتهم الثامن والسابق الحكم عليه والذي يعمل جزار وقد أكدت تحريات مركز شرطة الصف صحة الواقعة .
وشهد "خالد .ع" المجنى عليه، أنه حال قيادته سيارته نقل شرقية والمحملة بأربعة رؤوس ماشية ، فوجئ بسيارة ربع نقل وأخرى ملاكي تقطعان عليهم بالطريق الدولي عند نزلة الودي بدائرة مركز شرطة الصف بمحافظة الجيزة وهبط منهما خمسة أشخاص خلاف قائد السيارة حاملين أسلحة نارية وبيضاء وقام أحدهما بضربه بظهر سنجه على ظهره آمرين إياه والمجني عليهما الثاني والثالث بترك السيارة لهم فألقوا في قلوبهم الرعب وتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء منه على سيارته النقل وحمولتها من الماشية وكذا هاتفه المحمول ، واستولوا من المجني عليه الثاني على مبلغ نقدي وهاتفه المحمول وكذا الهاتف الملوك للمجني عليه الثالث وفروا هاربين.
وشهد معاون مباحث مركز شرطة الصف، أن تحرياته توصلت إلى صحة ما أبلغ به المجني عليهم وقيام المتهم من الأول وآخرين بسرقة المجني عليهم كرهاً عنهم ليلاً بالطريق العام بأن تتبعوا السيارة النقل استقلالهم واستوقفوهم مستخدمين أسلحة بيضاء "سنج" وكذا مسدس صوت كان بحوزة المتهم الأول واستولوا بتلك الوسيلة منهم على هواتفهم المحمولة والسيارة النقل وحملوها من الماشية ومبلغ نقدي ملك الشاهد الثاني رغماً عنهم.
وحيث أنه وبجلسة المحاكمة حضر المتهم "أحمد. م" وأنكر التهمة المسندة إليه والدفاع الحاضر معه تناول شرح ظروف الدعوى وناقش أدلتها خلص إلى طلب البراءة تأسيساً على أولاً: انتقاء الركن المادي والمعنوي لجريمة السرقة بالإكراه، ثانياً : انتفاء صلة المتهم بالواقعة لما قرره المجنى عليه، ثالثاً: انعدام التحريات، رابعاً: الدفع بانقضاء الدعوى بمضى المدة .
وحيث أنه عن الدفع بعدم جدية التحريات مردود بأن المحكمة باستقرائها لمحضر التحريات وما تضمنه من أن التحريات السرية التي أجراها رئيس وحدة مباحث مركز شرطة الصف والتي استقاها من مصادره السرية ، أسفرت عن أن المتهم وآخرين قد ارتكبوا واقعة سرقة المجني عليهم شهود الإثبات من الأول للثالث بالإكراه بتهديدهم بالسلاح الأبيض "سنج" ومسدس صوت وتمكنوا بتلك الوسيلة من بث الرعب في نفوسهم وانعدام مقاومتهم وسرقة السيارة النقل المملوكة للأول والمبلغ المالي والماشية المملوكة للثاني والثالث والهواتف المحمولة المملوكة لكل منهم وقد أطمئن وجدانها كل الاطمئنان إلى جديتها وكفايتها ، وقد كشفت تلك التحريات الدلائل الكافية التي ترجح معها مقارفة المتهم لتلك الجريمة وبالتالي تلتفت المحكمة عن هذا الدفع .
وحيث أنه عن الدفع بانتفاء الوكن المادي والمعنوي الجريمة السرقة بالإكراه / فمردود بأنه لما كانت المادة 315 من قانون العقوبات المعدلة تنص على أنه " يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد - على المسروقات التي ترتكب في الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها".