جامعة طنطا تحقق نسبة 100% في إنجاز وحسم الشكاوى للعام السادس على التوالي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن تحقيق جامعة طنطا نسبة 100% في الاستجابة لمنظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء لعام 2024 للعام السادس على التوالي لتتصدر قائمة الجامعات المصرية طبقا للتقرير المعلن من رئاسة مجلس الوزراء، عن الفترة عام 2024.
طبيعية الشكاوىوأوضح القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، أن منظومة الشكاوى الموحدة بمجلس الوزراء أعلنت عن تصدر جامعة طنطا قائمة الجامعات المصرية خلال 2024 في الاستجابة للشكاوى وذلك للعام السادس على التوالي.
وأكد أن جامعة طنطا خلال عام 2024 تلقت 4855 شكوى، من ضمنها 3913 شكوى فردية، و942 شكوى جماعية، مشيراً إلى أنه تم الرد على جميع الشكاوى وتحويلها إلى جهات الاختصاص والرد عليها وإنهائها في أسرع وقت ممكن.
فريق العملوثمن «حسين» الجهد المبذول من المحاسب أحمد رشاد أمين عام جامعة طنطا، وهاجر شحاتة مسؤول الرصد والرد على المنظومة، وفريق العمل القائم على منظومة الشكاوى الحكومية بكافة الكليات والمستشفيات والإدارات والمدن الجامعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظومة الشكاوى مجلس الوزراء جامعة طنطا مستشفى طنطا الجديد شكاوى المواطنين جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المنتدى السادس لرؤساء الجامعات في العالم الإسلامي بالرباط
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في المنتدى السادس لرؤساء الجامعات في العالم الإسلامي (منتدى 2025)، الذي جاء بعنوان: "إعادة رسم ملامح التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار، الاستدامة، والتأثير العالمي"، وذلك في العاصمة المغربية الرباط.
ومثّل وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
وشاركت سلطنة عُمان في حلقة نقاشية ضمن المحور الثاني بعنوان: "الأسس الأخلاقية ومسارات المستقبل: إعادة التفكير في التعليم العالي في العصر الرقمي"، والتي تناولت كيفية دمج القيم الأخلاقية والشفافية داخل منظومة التعليم العالي، لا سيما في ظل التوسع المتزايد للتعليم المفتوح والتعليم عن بُعد، وركز النقاش على أهمية ضمان جودة البرامج التعليمية واستدامتها مع تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية تواكب متطلبات سوق العمل. وأُجريت على إثرها مناقشات عميقة حول التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن للجامعات أن تتبنى أطرًا أخلاقية وقوانين تنظيمية تراعي هذه المستجدات.
كما شاركت في الحلقة النقاشية الخاصة بالمحور الثالث بعنوان: "دور قيادة التعليم العالي في بناء جامعة حديثة ومنتجة"، وجرى خلالها عرض تجربة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مرحلة ما بعد الدمج، مع التركيز على الاستراتيجيات التي اتبعتها الجامعة لتعزيز الحوكمة الرشيدة، والتحول الرقمي، وتطوير الكفاءات البشرية، كما تم تبادل الخبرات العملية حول كيفية تحفيز بيئة الابتكار والتميز الأكاديمي، وإدارة التغيير بطريقة تراعي التوازن بين الاستقرار التنظيمي والمرونة المطلوبة للتكيف مع المتغيرات السريعة في قطاع التعليم العالي.
وجرى خلال الجلسات النقاشية التأكيد على دور القيادة الجامعية في بناء ثقافة مؤسسية تقوم على المسؤولية الاجتماعية، والشفافية، والمساءلة، بما يسهم في رفع جودة الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعات في ظل التنافسية العالمية.
واختتمت فعاليات المنتدى بجملة من التوصيات التي دعت إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في العالم الإسلامي، وتطوير نماذج تعليمية مستدامة وأخلاقية، وتعزيز دور القيادة الجامعية في دفع الابتكار وتحقيق التأثير المجتمعي.
وفي إطار هذه المشاركة، قام سعادة رئيس الجامعة والوفد المرافق بزيارة للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث اطّلعوا على محتويات المعرض التي تستعرض السيرة النبوية الشريفة والحضارة الإسلامية العريقة، تعزيزًا للقيم الثقافية والتاريخية وترسيخًا للهوية الوطنية.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، التقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بالدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
وناقش الجانبان الشراكة القائمة بين الجامعة والمنظمة، وخاصة مشروع كرسي الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي بالجامعة، الذي يمثل نموذجًا متقدمًا في تعزيز البحث العلمي والتطبيقات التقنية في العالم الإسلامي، وبحث اللقاء فرص تطوير التعاون المشترك في مجالات البحث والابتكار والتعليم، بما يخدم رؤية الجامعة والمنظمة في دفع عجلة التنمية المعرفية والتقنية.
يذكر أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية قد وقّعت مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اتفاقية تعاون لاستضافة كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مطلع العام 2025م؛ بهدف دعم البحث العلمي المتخصص، وتعزيز الوعي بأخلاقيات التقنية الحديثة في بيئة التعليم العالي، ما يعكس التزام الجامعة بالمسؤولية الأخلاقية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع.