السمنوفوبيا اضطراب يسرق النوم من عينيك.. ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يرتبط الذهاب إلى السرير كل ليلة للخلود إلى النوم بمشاعر الراحة والاسترخاء في ذهن الكثيرين، باعتباره أكثر الأماكن أمانًا، وبخلاف ذلك تبعث فكرة النوم مشاعر الخوف والقلق لدى البعض ممن يعانون من رهاب النوم أو ما يعرف بالسمنوفوبيا، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أسباب فوبيا النوم؟ وهل يوجد علاج له؟.
يُعرف رهاب النوم باسم قلق النوم أو السمنوفوبيا، وهي حالة نفسية تصيب بعض الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتؤثر بالسلب على جودة حياتهم ونشاطهم اليومي، وفق ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، ما يؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية الخطيرة على صحة الجسم نظرًا لأهمية النوم لصحة الدماغ ومختلف أجهزة الجسم.
أضافت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رهاب النوم يحدث لعدة عوامل أبرزها المرور بتجارب صعبة ومؤلمة أثناء النوم مثل التعرض للكوابيس وشلل النوم أو نتيجة المعاناة من اضطرابات القلق المرتبطة بالنوم مثل الخوف من توقف التنفس أثناء النوم، وتابعت أن هناك عدة أعراض نفسية وجسدية تظهر على المريض عند الإصابة برهاب النوم، فتتمثل الأعراض النفسية في الخوف الشديد عند التفكير في النوم والشعور باليقظة في الليل فضلًا عن القلق الشديد.
وتتمثل الأعراض الجسدية في الارتعاش والتعرق وزيادة ضربات القلب، بالإضافة إلى الغثيان وضيق التنفس، ما قد يؤدي إلى العصبية الشديدة وصعوبة التركيز وضعف جهاز المناعة، وأضافت عبد الرحمن، أنه يمكن علاج رهاب النوم من خلال إخضاع المصاب للعلاج السلوكي المعرفي الذي يعمد على تصحيح وجهات النظر الخاطئة عن النوم، أو عن طريق الأدوية المهدئة التي تساعد على النوم، والتي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب.
ويمكن اتباع مجموعة من النصائح أشار إليها الموقع الطبي «هيلث لاين» تساعد على علاج رهاب النوم، مثل خلق بيئة ملائمة للنوم من خلال ضمان الهدوء والظلام في غرفتك، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز الاسترخاء وتقليل القلق، كما ينبغي تجنب تناول الوجبات الثقيلة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل موعد النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رهاب فوبيا النوم العلاج النفسي تسارع ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب ... تعرف على الأسباب الخفية وطرق الوقاية
تحتل أمراض القلب المرتبة الأولى كسبب رئيسي للوفاة عالميًا، بحسب تقارير جمعية القلب الأمريكية، ويعتبر مرض القلب التاجي الأكثر انتشارًا بين هذه الأمراض، حيث تلاحظ أن كثيرًا من الأشخاص لا يلتفتون إلى عوامل الخطر المرتبطة بصحة القلب، مثل ارتفاع الضغط والكوليسترول، إلا بعد التعرض لأزمة صحية حادة، ما يجعل الوعي والوقاية ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، وذلك وفقًا لأحدث الدراسات التي نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
يطلق مصطلح "أمراض القلب" على مجموعة واسعة من الاضطرابات التي تؤثر في عضلة القلب أو شرايينه أو نظمه الكهربائي، ويشمل هذا المصطلح حالات مثل مرض الشريان التاجي، وأمراض القلب الخلقية، واضطرابات النبض، وبحسب المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، يُعد مرض الشريان التاجي السبب الرئيس لقصور القلب والنوبات القلبية، إذ يؤدي تضيق الشرايين بفعل تراكم الترسبات الدهنية إلى إعاقة وصول الدم المحمّل بالأكسجين إلى القلب.
كيف تتطور أمراض القلب؟تنشأ المشكلات القلبية غالبًا نتيجة تراكم اللويحات داخل الشرايين، وهي حالة تُسمى تصلب الشرايين. ومع مرور الوقت، يزداد تضيق هذه الشرايين، مما يضعف تدفق الدم ويُرهق عضلة القلب، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى نوبة قلبية أو فشل قلبي.
عوامل الخطر غير القابلة للتغييرهناك عوامل لا يمكن التحكم بها، مثل:
التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب.التقدم في العمر.الجنس البيولوجي.مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لدى النساء.عوامل الخطر القابلة للتعديلهناك أربعة عوامل رئيسية قابلة للتحكم تلعب دورًا مباشرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وهي:
ارتفاع نسبة الكوليسترول.ارتفاع ضغط الدم.مرض السكري.التدخين.وتؤكد الدراسات أن تأثير هذه العوامل لا يظهر فقط عند وصولها إلى مراحل خطرة، بل حتى المستويات المتوسطة منها قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب.
دراسات تكشف حقائق صادمةأظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن 99% من المصابين بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو قصور القلب كانوا يعانون من واحد على الأقل من عوامل الخطر الأربعة المذكورة سابقًا بمستوى أعلى من الحد الصحي المقبول.
ما يميز هذه الدراسة أنها لم تعتمد على التشخيص السريري فقط، بل رصدت القياسات المتكررة للكوليسترول والضغط والسكر لدى مجموعات سكانية في كوريا والولايات المتحدة، وأثبتت أن حتى الارتفاعات الطفيفة في هذه المؤشرات قد تشكل بداية الخطر.
الأساسيات الثمانية لصحة القلبوضعت جمعية القلب الأمريكية إطارًا وقائيًا أطلقت عليه "الأساسيات الثمانية للحياة الصحية"، ويتضمن ما يلي:
اتباع نظام غذائي متوازن.ممارسة نشاط بدني منتظم.الامتناع عن التدخين تمامًا.تبني نمط نوم صحي.المحافظة على وزن مناسب.ضبط مستويات الكوليسترول.مراقبة مستوى سكر الدم.الحفاظ على ضغط دم طبيعي.