من وقت لأخر تظهر على الساحة أنواع مختلفة من المواد المخدرة، بداية من نبات "القنب" الذى ظهر قديما، حتى "الكريستال ميث أو الشابو أو الايس" الذى ظهر حديثا في2021.   ووفقا لتقارير طبية عديدة فإن مركبات مخدر الشابو هي "الميثا أمفيتامين"، التي تعرف بأنها منشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان، وتسبب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية، وتدمر القلب وانفجار شرايين المخ والجلطات وتشوهات كبيرة في الوجه، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، وتساقط الأسنان، وفقدان جزئي للذاكرة وتضعف المناعة، بالإضافة إلى انفصام الشخصية.

  "الترانك".. مخدر جديد بدأ اسمه يتردد على الساحة العالمية خلال الآونة الأخيرة، ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عامين على نطاق ضيق إلا أنه بدأ ينتشر كالنار في الهشيم في مختلف الولايات الأمريكية مثل سان فرانسيسكو ونيويورك وفيلادلفيا ولوس أنجلوس، أطلق عليه "مخدر الزومبي" لأنه يجعل متعاطيه يشبهون تماما مثل ما نشاهده في أفلام الرعب الأمريكية "مصاصي الدماء"، ويحذر أطباء من انتشاره في الدول العربية.   يتكون مخدر "الترانك" أو مخدر الزومبي من مادة "الزيلازين" وهي دواء بيطري يشبه الكوكايين ويعطى للحيوانات الضخمة التي تعانى من حالات هياج نتيجة أمراض معينة، بهدف تهدئتها وتسكين الألم لديها مثل الأحصنة والأبقار، إلى جانب مادة الفنتانيل وهي من أخطر أنواع المخدرات.   يقول أطباء، إن هذه المواد المخدرة المصنوعة داخل معامل طبية، غير معتمدة للاستخدام البشري، لها تأثيرات شديدة على جسم الانسان منها التسبب في النعاس والنسيان وبطء التنفس وانخفاض معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم، مشيرين إلى أن مزيج مادة  "الزيلازين" مع "الفانتنيل" يصيب متعاطيه بالشعور بالنشوة إلى ساعات طويلة، ويمكن تعاطيه عن طريق الحقن أو التدخين أو استنشاقها عبر الأنف .   وأكد الأطباء، أن هذا المزيج من المواد المخدرة يعد الأخطر بين جميع أنواع المخدرات لما له من تأثيرات كبيرة على جسد الانسان، ويحول المدمنين عليه إلى ما يشبه مصاصي الدماء "الزومبي"، لافتين إلى أن الإفراط بتعاطيه يتسبب في ظهور تقرحات جلدية متعفنة بالقرب من موضع الحقن، مما قد يؤدي في النهاية إلى بتر الأطراف إذا لم تعالج في أسرع وقت عند ظهورها على جسد المتعاطي.   ويناشد الأطباء، الجهات المعنية الجهات المعنية التصدى إلى محاولات تجار السموم في نشرها داخل وطننا العربى لاستهداف أبنائنا وتخريب البلاد، عن طريق نشر الوعى حول مخاطر تناول هذه الأنواع من المخدرات وما تسببه من مشاكل صحية كبيرة تصل إلى حد الموت    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مخدرات اخبار الداخلية

إقرأ أيضاً:

الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر

في عصر التحول الرقمي، تقف مصر على أعتاب ثورة تقنية جديدة مع إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G). 

هذه التقنية التي تعد أسرع وسيلة اتصال عرفها العالم حتى الآن، تحمل معها مؤشرات  بتغيير جذري في أسلوب حياتنا الرقمي. 

ولكن ما هي أسرار هذه التقنية؟ وكيف ستؤثر على حياتنا اليومية؟ صدى البلد تستعرض كل ما تحتاج معرفته عن الجيل الخامس في مصر فى السطور القادمة 

نقلة نوعية 

بدأت مصر استعداداتها لإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G)،ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الخدمة رسميًا هلال الشهور القليلة القادمة وهذا الإطلاق يأتي في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية للاتصالات.

أهمية خدمات الجيل الخامس 

توفر تقنية الجيل الخامس سرعات إنترنت فائقة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الجيل الرابع (4G)، وزمن استجابة منخفض جدًا (latency)، مما يتيح تطبيقات مبتكرة مثل العمليات الجراحية عن بُعد، القيادة الذاتية، الواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء (IoT). كما تُعد هذه التقنية محركًا رئيسيًا للعديد من الصناعات مثل التعليم، الصحة، النقل، والصناعة.

أماكن تطبيق خدمات الجيل الخامس في مصر

من المقرر أن تبدأ خدمات الجيل الخامس في أماكن محددة، على رأسها المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، ومجتمعات أخرى مجهزة ببنية تحتية حديثة. هذه المناطق تم اختيارها لتكون حاضنة لتكنولوجيا الجيل الخامس نظرًا لتوافر الشبكات المتطورة فيها.

 كما أن المناطق الصناعية الكبرى والمناطق التجارية المزدحمة قد تشهد هي الأخرى تطبيق هذه الخدمات لدعم العمليات الذكية.

هل يتحمل العملاء رسومًا إضافية؟

حتى الآن، لم تعلن شركات الاتصالات في مصر عن خطط التسعير الرسمية لخدمات الجيل الخامس.

 ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن هناك احتمالية لوجود رسوم إضافية على باقات الإنترنت الحالية، نظرًا للتطور الكبير في سرعة وجودة الخدمة. 

شركات الاتصالات ستقدم عروضًا ترويجية في البداية لتشجيع المستخدمين على تجربة التقنية الجديدة، مع التركيز على الجدوى الاقتصادية مقارنة بالفوائد التي تقدمها.

وكانت شركات "أورنج"، و"فودافون"، و"&e" قد وقعت في أكتوبر الماضي عقود الحصول على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس، عقب نحو 10 أشهر من توقيع الاتفاق المبدئي على الرخص في مطلع عام 2024.

وبلغت القيمة الإجمالية لهذه التراخيص نحو 675 مليون دولار، وشملت أيضًا تجديد رخص تشغيل خدمات المحمول المرتبطة بالترددات الجديدة.

طباعة شارك جيل خامس مصر

مقالات مشابهة

  • ضبط كمية كبيرة من الحشيش المخدر في ريف حلب معدة للتهريب إلى إحدى الدول الأوروبية
  • مكافحة المخدرات تضبط أكثر من 97 كيلو بمحيط المدارس والجامعات
  • الأمن يداهم مروجى المخدرات فى محيط المدارس والأندية
  • القبض على (3) إثيوبيين في جدة لترويجهم مادة الحشيش المخدر
  • القبض على 5 مقيمين بالمنطقة الشرقية لترويجهم مادة الحشيش المخدر
  • سقوط مروجي المخدرات في قبضة رجال المكافحة .. فيديو
  • القبض على 3 مخالفين لتهريبهم 59 كيلوجرامًا من  الحشيش في عسير
  • الطب الشرعي يحذر من مادة السيانيد السامة .. تدخل الجسم عبر هذه الطرق
  • سلسلة توقيفات للجيش... وإحباط عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات والبنزين
  • الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر