#سواليف
قالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن طاقما كاملا من #لواء_النخبة ” #ناحال ” قُتلوا في #بيت_حانون شمال قطاع #غزة، وهو ما يرفع حصيلة #القتلى_الإسرائيليين إلى 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سمح الليلة الماضية بنشر خبر مقتل العسكريين الخمسة في المعركة، في حين أصيب 8 آخرون بجروح خطيرة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن النقيب يائير يعقوب شوشان (23 عاما) من معالوت ترشيحا (مستوطنة بالشمال)، قائد مجموعة في لواء ناحال، قُتل في المعركة.

كما نشر الجيش في بيان أسماء وبيانات 4 جنود آخرين قُتلوا في المعركة ذاتها.

مقالات ذات صلة بن غفير يحث سموتريتش على الاستقالة إذا تم إبرام اتفاق بغزة 2025/01/14

وأضاف “في الحادث نفسه أصيب 8 مقاتلين إسرائيليين من لواء ناحال بجروح خطيرة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم”.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن القتلى ينتمون إلى الفريق نفسه المعروف باسم “فريق زي1″، ويتعلق الأمر بـ17 عسكريا أكملوا دورة تدريبية قبل شهرين من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومع اندلاع الحرب، تم إرسال الفريق إلى رفح بعد أشهر من التدريبات القاسية، حسبما أوردته القناة الإسرائيلية.
تطور أساليب المقاومة

في السياق ذاته، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي للجزيرة إن الخسائر التي تكبدها لواء ناحال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة تكشف عن تطور نوعي في أساليب المقاومة الفلسطينية.
إعلان

وأوضح الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات الأخيرة تظهر قدرة المقاومة على التكيف مع ظروف الحرب رغم مرور أكثر من 100 يوم على المعركة.

وأضاف أن العملية التي أسفرت عن مقتل 4 جنود من لواء ناحال وإصابة آخرين تمت بإعداد محكم، حيث استُخدم نفق لم يكتشفه الجيش الإسرائيلي، مما مكن المقاومة من تنفيذ تسلل دقيق استهدف قوة إسرائيلية في منطقة خاضعة لما وصفها بـ”السيطرة العملياتية الكاملة”.

وخلال أسبوع، قُتل 15 جنديا إسرائيليا في بيت حانون، وفق القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة.

وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لواء النخبة ناحال بيت حانون غزة القتلى الإسرائيليين الجیش الإسرائیلی تشرین الأول لواء ناحال

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن أي دولة لم توافق بعد على الانضمام إلى القوة الدولية المزمع تشكيلها، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، أن "تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا يزال بعيدا"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لم توافق أي دولة بعد على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر تشكيلها في غزة ضمن هذه المرحلة".

وتابع المصدر ذاته: "زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقرر إلى الولايات المتحدة قد تسهم في تحقيق تقدم بهذا الملف"، مضيفا أن "تل أبيب تواصل متابعة الجهود المتعلقة بالبحث عن جثمان المحتجز ران جويلي في غزة، في وقت تقوم فيه حركة حماس بأعمال بحث في المواقع التي يُعتقد أنه دُفن فيها".

وكان القيادي في حركة حماس خليل الحية قد أكد اليوم الأحد، أن مهمة القوات الدولية ومجلس السلام المزمع تشكيله في غزة تقتصر على رعاية وحفظ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، دون أي تدخل في الشؤون الداخلية.

جاء ذلك في كلمة مصور للحية، بمناسبة ذكرى تأسيس الحركة الـ38، والذي يوافق 14 كانون الأول/ ديسمبر من عام 1987.



وجدد الحية، التأكيد على موقف حركته "الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الفلسطينيين"، مشددا على ما "التوافق عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب".

وأضاف: "مهمة مجلس السلام، هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة"، مشيرا إلى أن مهمة "القوات الدولية" يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع الأراضي المحتلة عام 1948، دون أن يكون لها أي مهام "داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية".

ودعا الحية في هذا الإطار، إلى تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع مكونة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدة جاهزيتها لتسليم كافة الأعمال في كل المجالات وتسهيل مهامها.

وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.

وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: لم توافق أي دولة على الانضمام لقوة الاستقرار في غزة
  • إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة
  • سياسي إيرلندي: الجيش “الإسرائيلي” منظمة إرهابية مدعومة من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى
  • إعلام عبري: لا بديل عمليا عن حماس ما دامت غزة غير منزوعة السلاح
  • الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
  • كردفان على صفيح ساخن: مسيرات تغيّر موازين المعركة حول الأبيض وقصف أممي يوسّع دائرة النزاع
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • إعلام إيراني: اعتقال 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية متهمة بنقل وقود مهرب
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر