أطلقت وزارة الثقافة مشروعاً لتوثيق عناصر التراث غير المادي في محافظة الأحساء. حيث نفذ وفد من الوزارة ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، جولة ميدانية لاستعراض نطاقات هذا التراث، رافقهم خلالها خبير الفنون الأدائية المهندس خليل المويل.جولة للتعرف على التراثشملت الجولة زيارة جمعية الثقافة والفنون، حيث كان في استقبالهم رئيس الجمعية الأستاذ يوسف الخميس.

وأطلع الوفد على جهود الجمعية في توظيف التراث غير المادي في العمل الثقافي، من خلال المسرح والسينما والألعاب الشعبية، كما تابعوا آلية عمل الماسحين الميدانيين المكلفين بالمشروع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الثقافة" تطلق مشروعًا لتوثيق التراث غير المادي في محافظة الأحساء - اليوم
أخبار متعلقة ”ريف السعودية“ إطلاق 100 مشروع و11 مركزًا جديدًا لدعم صغار المزارعينإطلاق مشروع لتطوير المعامل المركزية بجامعة الملك فيصلطقس الاثنين.. الفرصة مهيأة لهطول مزيد من الأمطار على الأحساءوانتقل الوفد بعد ذلك إلى مقر فرقة سيالة في الطرف، حيث شاهدوا عروضاً لبعض الفنون الأدائية الشعبية مثل الهيده والصوت والسامري الحساوي ودق الحب، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ عن هذه الفنون وكيفية ممارستها.
وفي ختام الجولة، أعرب الوفد عن إعجابه الشديد بالخدمات والأنشطة التي تقدمها الجمعية والمؤسسات الثقافية في الأحساء.توثيق ورقمنة التراث غير الماديويُعدّ هذا المشروع أحد أهمّ مشاريع وزارة الثقافة التي تهدف إلى توثيق ورقمنة ذاكرة الثقافة السعودية، والحفاظ على النسيج الغني للتراث الثقافي للمملكة.
ويشمل المشروع إجراء مسح شامل لعناصر التراث غير المادي في الأحساء، بما في ذلك المعارف والممارسات المرتبطة بالطبيعة والكون، والتقاليد الشفهية، وفنون العروض، والممارسات الاجتماعية، ومهارات الصناعات الثقافية اليدوية، والفنون التقليدية.
وتهدف الوزارة من خلال هذا المشروع إلى توثيق التراث الثقافي غير المادي بمختلف أشكاله في محافظة الأحساء، وحفظه، وضمان استمرار هذا الإرث الثقافي، ونقله إلى الأجيال القادمة، بما يُرسّخ الاعتزاز بالهوية الثقافية للمملكة، ويُحقّق مستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، في إطار رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء وزارة الثقافة التراث غير المادي توثيق عناصر التراث محافظة الأحساء مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية جولة ميدانية المسرح والسينما الألعاب الشعبية الفنون الأدائية الخدمات والأنشطة التراث غیر المادی فی فی محافظة الأحساء

إقرأ أيضاً:

«الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»

أبوظبي (الاتحاد)
 أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين. ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.ويُتيح هذا المسار المُقرر استمراره حتى 31 ديسمبر 2025، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر. وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة. وهناك، يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية ما زالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
يُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء. ويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين. وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة ب «منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ مسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز. أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
وفي قلب هذا المشهد الثقافي المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، يكشف المسار عن قصص المجتمعات والإبداع والثقافة، ليحوّل الزيارة إلى تجربة حسيّة تفاعلية فريدة لا تُنسى، تمزج بين سحر البيئة الطبيعية وعبق التراث.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدّمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة، ومجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية. الدخول إلى «المسار الثقافي في العين» مجاني من الساعة 8:00 صباحاً حتى 12:00 منتصف الليل.

أخبار ذات صلة «ثقافة وسياحة أبوظبي» تعلن الفائزين في «بيت الحرفيين للتصميم» «أبوظبي لقوارب التجديف التراثية» يُتوج أبطاله

مقالات مشابهة

  • اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • ألكسو تهنئ قطر والدول العربية لإدراج البشت على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • بكلمة محافظ الأحساء.. انطلاق فعاليات ملتقى الدرعية الدولي
  • «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
  • الوفد المصري يحتفل بتسجيل الكشري في قوائم التراث الثقافي غير المادي
  • الكشري المصري يدخل قائمة التراث غير المادي لليونسكو
  • وزير الثقافة: اليونسكو تدرج الكشري المصري على قائمة التراث غير المادي
  • الكشري المصري في اليونسكو.. إدراج الأكلة الشعبية بقائمة التراث الثقافي غير المادي 2025