أقدمت مجاميع تابعة للانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، بالاعتداء على مظاهرة احتجاجية لموظفين حكوميين في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن.

 

وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مظاهرات واحتجاجات شعبية لموظفين حكوميين للمطالبة بصرف المرتبات وتردي الأحوال المعيشية وانقطاع الكهرباء.

 

وذكرت أن مجاميع الانتقالي قامت بالاعتداء المباشر على المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة.

 

وشهدت مدينة عدن منذ الصباح توافد جماهيري كبير الى ساحة العروض في تظاهرة غاضبة تطالب بصرف المرتبات وتنديدا بتردي الخدمات.

 

 

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلى الزحف الجماهيري للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر وذلك ردا على ما وصفوه بـ"حرب الخدمات والتجويع" التي يمارسها التحالف والحكومة التابعة له.

 

وأكد المشاركون أن هذه التظاهرة تأتي للتعبير عن السخط الشعبي من الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار جراء انهيار العملة بالإضافة إلى انعدم الكهرباء وانقطاعها لقرابة 20 ساعة في اليوم الواحد.

 

واكد الناشطون إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية تزداد سواءً كل يوم وبشكل متسارع.

 

وتشهد مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف، حالة من الانهيار الاقتصادي، الذي يؤكد الخبراء انه يحدث بشكل متعمد، وسط ما يصفه المواطنون بالوعود الكاذبة التي يسوقها التحالف والحكومة التابعة له جنوب وشرق اليمن، منذ بدء الحرب على اليمن في مارس 2015م.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن احتجاجات مليشيا الانتقالي حقوق

إقرأ أيضاً:

جدل واسع بعد نقل صلاحيات الرئاسي إلى حكومة عدن وسط تحذيرات اقتصادية وانقسامات ميدانية

الجديد برس| خاص| احتدم الجدل في الأوساط السياسية لفصائل المحلية الموالية للتحالف جنوب اليمن، اليوم الأحد، عقب إعلان المجلس الرئاسي نقل كامل صلاحياته إلى حكومة عدن، في خطوة وصفت بأنها اختبار حقيقي لقدرة الحكومة على فرض سلطتها وتحقيق الاستقرار، وسط موجة تشاؤم واسعة بين النخب والمراقبين. وتباينت ردود الفعل حول القرار بين من اعتبره تحولاً في هيكلة السلطة، ومن رآه إجراءً شكلياً لن يغير واقع الانقسام القائم. ورجّحت معظم التعليقات أن نقل الصلاحيات لن يكون ذا جدوى ما لم تُوحّد القوى العسكرية والأمنية لفصائل التحالف تحت مظلة الدولة، إذ أشار الكاتب عبدالله العولقي إلى أن بقاء الفصائل المسلحة بتشكيلاتها المتناحرة يجعل من أي إصلاحات مجرد شعارات دون أثر فعلي على الأرض. من جانبه، اعتبر الخبير الجنوبي ماجد الداعري أن نجاح رئيس الحكومة سالم بن بريك مرهون بقدرته على تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها تحصيل الموارد وصرف المرتبات بانتظام، وتمويل الواردات، والحفاظ على استقرار العملة، إضافة إلى إجراء تغييرات في الحكومة والأجهزة الرقابية ووقف ما يُعرف بـ”الإعاشة” في الأجهزة الرسمية. وجاء قرار المجلس الرئاسي بعد ضغوط دولية وإقليمية تطالب بتمكين الحكومة من أداء مهامها دون تدخل، ما يمنح رئيس الوزراء صلاحيات واسعة تشمل إدارة الإيرادات التي عجزت الحكومات السابقة عن ضبطها، في ظل انتشار مليشيات متعددة الولاءات. غير أن الواقع الاقتصادي بدا أكثر قتامة، إذ كشفت تقارير عن استدانة حكومة عدن راتب شهر كامل لموظفيها، رغم تعهد رئيسها بصرف المرتبات المتأخرة منذ أربعة أشهر. وفي السياق ذاته، حذّر صندوق النقد الدولي من انهيار وشيك للعملة اليمنية خلال اجتماعاته الأخيرة مع رئيس حكومة عدن، ليصبح ثالث منظمة دولية تصدر هذا التحذير بعد فشل الإجراءات الحكومية في تثبيت سعر الصرف عند مستواه المنخفض.

مقالات مشابهة

  • "برّع يا سرق برّع".. فعالية للانتقالي بالضالع تتحول لتظاهرة غاضبة ضد "الزبيدي" وتجبره على المغادرة (فيديو)
  • متظاهرون في بولندا يطالبون بمحاكمة نتنياهو واعتباره مجرم حرب
  • برلماني: الطاقة المتجددة أحد مفاتيح الاقتصاد الوطني.. والحكومة تسير في الاتجاه الصحيح
  • محافظ المنيا يوجه بصرف إعانات عاجلة ومساعدات لعدد من الحالات الإنسانية
  • أفغانستان تتهم مجاميع في باكستان بزعزعة العلاقة بين البلدين.. ما علاقة قيادة تنظيم الدولة؟
  • الانهيار الاجتماعي في مناطق سيطرة الحوثيين يتسع بتوحش: أب يقتل ثلاثة من أطفاله ويصيب الرابعة
  • جدل واسع بعد نقل صلاحيات الرئاسي إلى حكومة عدن وسط تحذيرات اقتصادية وانقسامات ميدانية
  • قانون مجلس النواب يمنع الجمع بين العضوية والحكومة ويشدد شروط الترشح
  • قوات أمن تابعة لحماس تعود إلى شوارع مدينة غزة
  • نصف الإسرائيليين يطالبون بانتخابات جديدة.. وهذا ما فعلته الصفقة بالليكود