البنجاوي: تطوير الفن الصعيدي ليصل إلى كل الجماهير.. نسعى لمُواكبة العصر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال محمد عبدالعال البنجاوي إن فرقتهم الموسيقية هي بمثابة عائلة واحدة، حيث يتكون أعضاؤها من أشقاء وأبناء عم، مضيفًا أن الموسيقيين في الفرقة هم أيضًا من نفس العائلة، مما يخلق بيئة من التعاون والتناغم، موضحًا أن كل فرد في الفرقة يتفوق في آلة معينة، ويتم إضافة كل شخص مميز في آلتهم الخاصة بعد التقييم والبروفات، هذا التعاون يتيح لهم تقديم أعمال جديدة تختلف عن الأعمال السابقة.
أشار البنجاوي، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، على قناة dmc، وتقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، إلى أن العروض تتطور مع مرور الوقت لتواكب العصر الحالي، ومع ذلك، فإن الفرقة تحافظ على أصالة أسلوبها الفني الشعبي، على سبيل المثال، يمكن تغيير مظهر الفرقة والرقصات وفقًا للمكان والزمان، مثل تقديم العروض في الفنادق أو الشوارع، لكن المضمون والأسلوب يبقيان ثابتين، مما يعكس مرونة الفرقة في التكيف مع مختلف الظروف.
التعاون مع الملحنين والموزعين الكبارتحدث البنجاوي عن تعاونه مع ملحنين ومُوزعين كبار مثل ملاك عادل، وهاني فاروق، وزيزو فاروق، الذين تعاونوا مع نجوم مثل حكيم وشرين، موضحًا أنه يسعى لإنشاء جسر بين أسلوبه الصعيدي والفن المعاصر، من خلال تقديم أغاني باللهجة الصعيدية، مؤكدًا أن هذا التعاون يساهم في تطوير الفن الصعيدي ليصل إلى جمهور أكبر.
التطور الفني والتواصل مع الجمهوروذكر أن التطوير يسهم في الوصول إلى جميع الناس، ليس فقط الصعيديين، مع الحفاظ على أصالة الفن الصعيدي، مضيفًا أن أغانيه تحمل رسائل اجتماعية وسياسية ودينية، وكل أغنية لها معنى عميق يلامس مشاكل الناس اليومية، مؤكدًا أنه يسعى لتقديم الفن المصري الأصيل للعالم، وأن هذا الفن يعكس الثقافة المصرية في ملابسهم وكلماتهم وأسلوبهم.
الجذور والتطلعات المستقبليةأكد أن اسم البنجاوي يعود إلى قرية «بنجا» في محافظة سوهاج، حيث نشأ وعاش، وعلى الرغم من تنقلاته بين القاهرة وبنجا حسب ظروف العمل، فإنه يظل مرتبطًا بجذوره، موضحًا أن الفن لا يمكن تعلمه بالقوة، بل هو نصيب وحب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنجاوي الفن الصعيدي الفرقة الموسيقية التعاون الفني الفن المصري
إقرأ أيضاً:
معسكر إسبانيا ناجح بكل المقاييس.. فيصل الكواري: نعد الجماهير بعودة قوية للملك
أكد فيصل الكواري، المشرف العام على فريق الكرة بنادي قطر، أن المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في إسبانيا استعدادًا للموسم الرياضي 2025-2026 كان ناجحًا ومثمرًا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن الفريق بدأ يظهر ملامح التناغم والتأقلم، ويواصل العمل بكل جدية من أجل الوصول لأفضل جاهزية قبل العودة إلى الدوحة وانطلاق منافسات دوري نجوم قطر يوم 14 أغسطس المقبل.
وقال الكواري في تصريحات خاصة: “المعسكر هذا الموسم كان مختلفًا وحقق العديد من الفوائد، سواء على صعيد التدريبات أو المباريات الودية المتدرجة في المستوى. اللاعبون قدموا مستويات جيدة، وكان هناك تركيز كبير وانسجام واضح بين عناصر الفريق، ومع الوقت سيظهر الفريق بصورة مرضية للغاية.”
وأضاف: “اختيار مكان المعسكر كان موفقًا، وساعدنا في خلق بيئة مثالية للتحضير. النتائج ظهرت من خلال أداء اللاعبين وتطور المستوى بشكل ملحوظ. لا شك أننا بحاجة لبعض الوقت الإضافي، لكننا نسير في الطريق الصحيح، ومع العودة إلى الدوحة والدخول في مرحلة اللمسات الأخيرة، ستكون وضعية الفريق أفضل بكثير.”
وطمأن الكواري جماهير الملك القطراوي بقوله:
“الفريق سيكون جاهزًا لانطلاقة الدوري، وأنا أطمئن جماهيرنا بأن الفريق سيظهر بثوب جديد هذا الموسم. نعدهم بالعودة القوية والمنافسة بكل جدية على مختلف البطولات.”
وفي رسالة وجهها للجماهير، قال:
“ندعو جماهيرنا الوفية للوقوف خلف الفريق ودعمه، خاصة أننا نملك جهازًا فنيًا جديدًا بقيادة المدرب الإسباني لوبيز، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين الجدد. الجميع داخل الفريق متحمس لتقديم صورة قوية ومميزة هذا الموسم. هدفنا أن يظهر الملك القطراوي بشكل مختلف، وهذا ما نعمل عليه منذ بداية فترة الإعداد.”وحول رؤيته للموسم الجديد، قال الكواري:
“أتوقع موسمًا قويًا للغاية، فكل الفرق استعدت بشكل جيد، ودعمت صفوفها بلاعبين مميزين، ما يجعل المنافسة مفتوحة وقوية. ونحن في نادي قطر نعمل بكل جهد لنكون في قلب هذه المنافسة.”
وختم حديثه قائلًا: “هدفنا هو عودة الزمن الجميل للملك القطراوي، وتحقيق الانتصارات والنتائج الإيجابية والمنافسة على الألقاب. الإدارة وفرت كل شيء من لاعبين، جهاز فني وإداري، معسكر ومباريات، ويبقى فقط التنفيذ داخل الملعب، وهذا هو دور اللاعبين. أنا متفائل جدًا بنوعية اللاعبين، وسعيد بالروح العالية التي لمستها خلال المعسكر، وأؤكد أن نجاح المعسكر هو مؤشر قوي على أن الملك سيقدم موسمًا نموذجيًا.”