في ذكرى وفاته.. محطات في حياة صفوت الشريف وزير الإعلام المصري السابق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تحل علينا اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025، ذكرى وفاة وزير الإعلام المصري السابق صفوت الشريف، والذي نسبت إليه مهام وزارة الإعلام في فترة تولي حسني مبارك حكم مصر.
نشأة صفوت الشريفولد صفوت الشريف بمحافظة الغربية في 19 ديسمبر عام 1933، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وتولي رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات، ثم منصب وزير الإعلام، ويعد أبرز من تولى الوزارة وأكثرهم بقاء في المنصب، حيث تولى الوزارة في 1 فبراير 1982 واستمر به حتى 13 يوليو 2004، حينما تم انتخابه رئيساً لمجلس الشورى، وهو المنصب الذى بقى فيه حتى عام 2011.
وتعود لـ صفوت الشريف فكرة إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك بعد النجاحات التي حققها قطاع الإنتاج بماسبيرو، حيث كلف كلاً من ممدوح الليثي، أول رئيس للقطاع حينها، والمهندس محمود كشك، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية في الثمانينيات، بإجراء دراسة لإنشاء المدينة.
وفى 24 فبراير عام 2000، صدر قرار رئيس مجلس الوزراء، بالموافقة على إنشاء منطقة حرة عامة ذات طبيعة خاصة بمدينة السادس من أكتوبر تخصص للإنتاج الفني والإعلامي والأنشطة الخدمية المرتبطة به، على مساحة 3 ملايين متر مربع.
وأقيم بمدينة الإنتاج الإعلامي التي تعد صرحاً من أهم صروح الإعلام عدد من الورش التي كانت تقوم بتصنيع احتياجات المدينة من مشغولات خشبية ومعدنية وملابس واكسسوارات، بالإضافة إلى إقامة فنادق بداخلها لتقديم الخدمات الفندقية للوافدين على مدينة السادس من أكتوبر من سائحين.
وشهدت مدينة الإنتاج الإعلامي تصوير روائع الأعمال وأعظمها وكان مسلسل «الفرسان» التاريخي أول مسلسل يتم تصويره في المدينة، وأعقبه إنتاج الجزء الأول من مسلسل «المال والبنون»، ومسلسل «الوسية»، إلى أن تم بناء حي «المنشية»، الذى شهد تصوير مشاهد فيلم «ناصر 56»، واعتمدت المدينة في أعمالها الإنتاجية على العمل بنظام المنتج المشارك، حيث شاركت في إنتاج مئات المسلسلات، وعدد من الأفلام ومنها: «حب البنات»، «قبلات مسروقة»، «معالى الوزير»، «واحد صفر»، «أنت عمرى»، «ملك وكتابة»، «كان يوم حبك»، «لعبة الحب»، «فيلم هندي»، كما شاركت المدينة في إنتاج 4 أفلام أجنبية، وهى «الموت على ضفاف النيل»، بالتعاون مع شركة بريطانية، وفيلم «الإسكندر الصغير» من إنتاج بريطاني، و«عصابة أولسن الصغار» و«الذهب الأسود» إنتاج النرويج.
وجعل صفوت الشريف من وزارة الإعلام واحدة من أقوى وأهم الوزارات ورفعها إلى مصاف الهيئات والوزارات السيادية، ولم يعرف مبنى ماسبيرو طيلة عهد الشريف أي أزمات مالية.
وفى عهده شهد ماسبيرو العديد من الافتتاحات والتوسعات، في مجال إطلاق الشبكات والمحطات والمباني الجديدة، كما أنه صاحب فكرة تأسيس النايل سات والقنوات المتخصصة، وكان الداعم الأول لفكرة إنشاء فضائيات خاصة وأهمها المحور التي كانت تمثل نقلة نوعية فى الإعلام بداية عهدها وتم إطلاقها بنسبة لـ ماسبيرو فيها.
دور صفوت الشريف في إخراج مسلسل إمام الدعاةكما كان لصفوت الشريف دور في خروج أهم الأعمال الدرامية للنور ومن ذلك ما كشفته الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن دوره في خروج مسلسل إمام الدعاة للنور، وأوضحت الفنانة المعتزلة أنها لا تنسى وقفة الشريف مع زوجها الفنان حسن يوسف لعرض مسلسل إمام الدعاة الذى تناول حياة الشيخ محمد متولى الشعراوي.
وقالت شمس البارودي تعليقاً على وفاة صفوت الشريف: «الله يرحمه ويغفر له.. أنا شخصياً أذكر له وقفته مع زوجي لعرض مسلسل إمام الدعاة للشيخ متولى الشعراوي، حيث كتب السيناريو والحلقات اللواء بهاء إبراهيم وكان متخصصا في الأعمال الدينية وجلس مع الشيخ سامى الابن الأكبر للشعراوي وأخذ كل المعلومات المطلوبة ودفع المنتج المبلغ الذى طلبه ابن الشيخ».
واستكملت قائلة:« كان زوجي حسن يوسف ومطيع زايد بالشراكة مع مدينة الإنتاج تعثروا في الإنتاج، وقبل عرض العمل في رمضان اعترض الابن الأوسط ورفع قضية لوقف العمل، لكن صفوت الشريف صمم على عرضه حتى يقول القضاء كلمته».
وأضافت الفنانة المعتزلة موضحة دور «الشريف» في خروج مسلسل إمام الدعاة للنور «بعد الأسبوع الأول من عرض المسلسل أقر القضاء أن المسلسل لا يسيء للشيخ الشعراوي وأشاد بالعمل وشكر حسن يوسف في قاعة المحكمة»، مؤكدة أنه لو لم يصمم صفوت الشريف على عرض المسلسل لما رأى القاضي أن العمل جميل ولا يسيء للشيخ.
اقرأ أيضاًقرار قضائي بشأن أموال نجل صفوت الشريف
عفاف شعيب تكشف دور وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف في «رأفت الهجان»
صفوت عمارة: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمرٌ مشروعٌ وتعظيم لقدر الرسول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صفوت الشريف مدینة الإنتاج الإعلامی وزیر الإعلام صفوت الشریف
إقرأ أيضاً:
السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى من أعضاء تحالف “أوبك بلس”، اليوم السبت، عن قرار جماعي برفع إنتاج النفط الخام بدءًا من شهر يوليو المقبل، في خطوة تُعد الأكبر منذ فترة طويلة.
ووفقًا للبيان الصادر عن التحالف، ستتم زيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، متجاوزة بذلك الزيادات التدريجية السابقة التي تم الاتفاق عليها خلال الأشهر الماضية.
وكان تحالف “أوبك بلس” قد أقر في السنوات الأخيرة خفضًا يوميًا للإنتاج قدره 2.2 مليون برميل، بهدف دعم الأسعار في السوق العالمية. إلا أن الدول الأعضاء قررت في مطلع عام 2025 تعديل هذا التوجه، عبر زيادة تدريجية للإنتاج، سرعان ما تحولت إلى زيادات أكثر تسارعًا.
وقد ساهمت هذه التحركات في تراجع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى تُسجله منذ أربع سنوات.
وفي تعليق على هذا التطور، قال المحلل خورخي ليون من شركة “ريستاد إنرجي”: “وجهت أوبك+ ثلاث رسائل متتالية: كان هدف الإنتاج لشهر مايو بمثابة تحذير، ويونيو بمثابة تأكيد، أما الزيادة في يوليو فهي بمثابة طلقة تحذيرية واضحة”