رئيس الحكومة اللبنانية الجديد: ملتزم بالتصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عن شعوره العميق بالامتنان والمسؤولية تكليفه بالمناصب الجديد، مضيفا "فهذا ليس مجرد تكليف لي بل دعوة لتحقيق تطلعاتكم.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام انه آن الأوان لبدء فصل جديد من التقدم والفرص وذلك بعد المعاناة؛بسبب العدوان الإسرائيلي والأزمة الاقتصادية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة المكلف نواف سلام بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزيف عون.
وقال سلام: أهم التحديات هو التصدي لنتائج العدوان الإسرائيلي وإعادة الإعمار ليس مجرد وعد بل التزام.
كما شدد رئيس الحكومة علي ضرورة العمل الجاد على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وفرض كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف سلام “ آن الآوان لنقول كفى وحان الوقت لفصل جديد.. وعملية إعمار لبنان ليست مجرد وعد وإنما التزام، وأنه لا أمن ولا استقرار لبلادنا من دون طرد الاحتلال من كل أراضينا”.
وأردف" حان الوقت لبدء فصل جديد وللعمل على تنفيذ أحكام الطائف وهذا لا يتحقق من دون تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة",
وأتم سلام" سيكون على الحكومة التي سأعمل على تشكيلها وضع برنامج لتحفيز نمو شامل ومستدام وتأمين فرص عمل للأجيال القادمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان رئيس الحكومة رئيس لبنان نواف سلام المزيد رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.