قام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بزيارة إلى لبنان في 13 يناير الجاري، لتنهئة الرئيس العماد جوزاف عون على توليه رئاسة البلاد، متمنيا له كل التوفيق في قيادة دفة لبنان وعهد جديد مليء بالأمل ومشيدا في هذا الاطار بما يحظى به الرئيس عون من ثقة شعبية وكفاءة ووطنية.  

وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أحمد ابو الغيط أثني خلال لقائه مع الرئيس الجديد علي خطاب القسم الذي ألقاه أمام البرلمان باعتباره يؤسس لعهد جديد يستحقه هذا البلد وشعبه بعد طول معاناة وازمات.

 

وأوضح المتحدث ان الأمين العام التقى خلال الزيارة بكل من الرئيس نبيه بري و الرئيس نجيب ميقاتي حيث أكد سيادته خلال تلك اللقاءات أن لبنان اليوم لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته، وتعيد للشعب الثقه في نخبة الحكم وتحقق للبنان انطلاقة جديدة نحو ترسيخ مفهوم سيادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها وتفعيل دورها.

وأضاف المتحدث أن الأمين العام  لفت خلال الزيارة الي أهمية الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تأخذ على عاتقها اتخاذ خطوات ملموسة نحو الوفاء بالمتطلبات الشعبية بحيث تضع لبنان على الطريق الصحيح للتعافي، وتجعله بمنأى عن أي تجاذبات  وصراعات خارجية وتعزيز علاقاته مع محيطه العربي على أسس سليمة.

كما أكد المتحدث الرسمي على أن مواصلة الجامعة العربية القيام بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها  للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية وتحقيق الأمن والاستقرار والتعافي للبنان وشعبه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الرئيس اللبناني جامعة الدول العربية الجامعة العربية المزيد الأمین العام

إقرأ أيضاً:

حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام

أثارت قرارات اتخذتها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء خلافات حادة داخل أروقة الحزب، بعد محاولة إقصاء الأمين العام غازي الأحول المختطف لدى الميليشيات منذ أغسطس الماضي. 

وبحسب مصادر حزبية في صنعاء أن قيادات حوثية في الحزب دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة العامة للحزب بهدف تعيين بديل عن الأحول، بدلاً من مناقشة إطلاق سراحه من السجن المختطف فيه منذ 20 أغسطس الماضي. واعتبرت هذه الخطوة محاولة للهروب من الضغوطات الداخلية في الحزب وتبرير استمرار اختطاف القيادي من قبل الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بعد محاولة عدة لتأجيله، السبت، برئاسة رئيس الحزب في صنعاء صادق أبو رأس، وتم تقديم قرار يقضي بإقصاء الأحول وتعيين بديلًا عنه. وتم عرض قائمة بأسماء شخصيات جميعها موالية للحوثيين لشغل المنصب، إلا أن رئيس الحزب وعدد من الأعضاء رفضوا هذه التحركات قبل أن يحتدم النقاش وينفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.

لاحقاً، نشر موقع المؤتمر نت، الناطق باسم الحزب الواقع تحت إشراف الحوثيين، خبراً يفيد بعقد اجتماع آخر للجنة العامة برئاسة صادق أبو رأس، وإقرار تكليف القيادي يحيى علي الراعي، النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب، لتولي مهام الأمين العام مؤقتاً. 

فيما تحركت قوة عسكرية تابعة للميليشيات إلى محيط منزل رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس في صنعاء ومحاصرته، ردًا على رفضه قرارات الجماعة في التغيير. وبحسب فهد أمين أبو رأس إن هذا الإجراء يعد "تجاوزاً سافراً لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا أن هذا التصعيد تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهانة بالأعراف السياسية يجب أن تتوقف فوراً.

وتشير مصادر حزبية ومراقبون إلى أن تعيين بديل بالإنابة عن الأمين العام غازي الأحول يعكس نوايا الميليشيا الحوثية استمرار اختطافه وعرقلة أية جهود للإفراج عنه أو الكشف عن مكانه أو مصيره.

ويعتبر محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على المؤسسات السياسية التابعة للحزب، وتحويلها إلى أدوات لدعم أجندتهم، بما يضمن استمرار النفوذ المباشر للجماعة في صنعاء وتفادي أي معارضة داخلية من القيادات المعتدلة.

وكان حزب المؤتمر قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة نتيجة الانقسام الداخلي والتدخلات الخارجية، حيث خسر جزء من هيكل قيادته لصالح الجماعات الموالية للحوثيين في صنعاء، فيما بقي جزء آخر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل الحزب.

ويؤكد محللون أن استمرار احتجاز غازي الأحول وتعيين بديل مؤقت يشير إلى أن الحوثيين لن يتراجعوا عن استراتيجيتهم في الهيمنة على حزب المؤتمر، وأن أي جهود لإنهاء هذا التدخل ستواجه عقبات كبيرة ما لم تتوفر ضغوط سياسية ودبلوماسية محلية وإقليمية تُجبر الجماعة على الإفراج عن القيادات المحتجزة.

ويعد غازي الأحول أحد أبرز الشخصيات في الحزب، حيث يشكل رمزية قيادية في مواجهة النفوذ الحوثي، ما يجعل احتجازه وتعيين بديل موالي للجماعة مؤشراً واضحاً على استمرار سياسات الإقصاء والقمع التي تمارسها الجماعة داخل أروقة الأحزاب الوطنية في صنعاء.


مقالات مشابهة

  • مؤسسة سورية: نقدم تسهيلات للمستثمرين لفتح مخابز جديدة او تطوير القديمة
  • إليكم برنامج الزيارة الرسمية والرعوية التي يقوم بها البابا لاوون الرابع عشر في لبنان
  • أبو الغيط في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني: مشروع الدولة لم يمت والاحتلال إلى زوال أكد
  • التعليم تعيد فتح التقديم في خمس مسابقات جديدة لتعيين معلمي الحصة
  • الجزيري يكتب صفحة جديدة في تاريخ هدافي الزمالك الأجانب
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • المفتي قبلان يُرحّب بالبابا: شكراً على هذه الزيارة
  • أبو العينين: الرئيس السيسي يرسخ رؤية جديدة بين دول المتوسط من أجل شراكات استثمارية
  • أبو الغيط يشارك في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط
  • الجميل: زيارة البابا فرصة لطي صفحة الدماء وبناء لبنان مستقر وسليم