تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إعلان تحقيق تقدم حقيقي في الجهود الرامية لإبرام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة أدى إلى حالة من إعادة الحسابات داخل اليمين الإسرائيلي المتطرف، مصحوبة بحراك سياسي واسع النطاق، موضحًا أن هذا الحراك شمل اجتماعات مكثفة داخل الكتل الحزبية للصهيونية الدينية وقيادات مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إلى جانب لقاءات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو اجتمع مؤخرًا مع سموتريتش وبن جفير، حيث أعربا عن معارضتهما للصفقة، لكنهما لم يهددا بشكل صريح بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، ما يعني أن الحكومة قد لا تكون في خطر مباشر على خلفية هذه القضية.

وأشار أبو كرش إلى أن معارضة اليمين الإسرائيلي للصفقة تنبع من رؤيتهم أن صفقة تبادل الأسرى ستؤدي إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تصفهم الدوائر الإسرائيلية بأنهم "إرهابيون"، ما يثير قلق المستوطنين في الضفة الغربية بشأن تأثير ذلك على أمنهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الائتلاف الحكومي الجهود الرامية المستوطنين في الضفة الغربية اليمين الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو تبادل الأسري رئيس الوزراء صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى تحذّر من أوضاع كارثية للفلسطينيين بسجون العدو مع موجة برد شديدة

الثورة نت /…

حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين من تدهور خطير في أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني، مع ما وصفته بـ”أسوأ موجة برد تضربهم منذ سنوات”.

وقالت الهيئة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إنّ “أجساد الأسرى تتجمّد الآن، وكلّ ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم”، مضيفةً، أنّ البرد داخل الأقسام “أقسى بعشرات المرات من الخارج”.

وأوضحت أنّ الزنازين الإسمنتية تتحوّل إلى بيئة شديدة الرطوبة، فيما تلسع الأسِرّة المعدنية أجساد الأسرى، ويتسلّل الهواء البارد طوال الليل دون توقف، في حين لا يمتلكون سوى ملابس خفيفة لا توفر أي حماية في الشتاء.

وأشارت الهيئة إلى أنّ أوضاع الأسرى تتفاقم بسبب حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما يترتب عليه ظروف اعتقال غير إنسانية تنذر بكارثة صحية.

وأضافت أنّ المشاهد داخل الزنازين صادمة، مؤكدة أن بعض الأسرى ينامون على الأرض لعدم توفّر فرش دافئة، فيما يكتفي آخرون بقطع قماش مهترئة.

وفي السياق ذاته، لفتت الهيئة إلى أنّ الأسرى المرضى يعانون من الارتجاف طوال الليل دون دواء أو غطاء، ووصفت هذه الظروف بأنها أحد أقسى أشكال التعذيب.

وشدّدت على أنّ ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى الفلسطينيين، خاصة مع ارتفاع حالات الالتهابات ونزلات البرد الحادّة وتفاقم آلام المفاصل.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي تدهور أو وفيات محتملة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخّل الفوري.

ويحتجز العدو الصهيوني أكثر من 9,300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون التعذيب وسوء المعاملة والتجويع وحرمان الرعاية الصحية، ما أدى لوفاة العشرات، بحسب تقارير حقوقية محلية وصهيونية.

وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد الجرائم بحق الأسرى، بالتوازي مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • ميسي يقود مشروع بناء إنتر ميامي بأول صفقة!
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة
  • هيئة الأسرى تحذّر من أوضاع كارثية للفلسطينيين بسجون العدو مع موجة برد شديدة
  • انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • انتهاك خطير.. هكذا علّقت اليونيفيل على تعرّض جنودها لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي
  • مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
  • البيئة تنظم ورشة عمل فنية حول تبادل الخبرات في مجال السلامة والصحة المهنية