هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول السحلب.. احذر إن كنت منهم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
يعد السحلب مشروب شتوي دافئ وشهي، ولكنه قد لا يكون مناسبًا لجميع الأشخاص. هناك بعض الفئات التي يُفضل أن تتجنب تناول السحلب أو تناوله بحذر.
أشخاص ممنوعين من تناول السحلبإذا كنت تنتمي إلى إحدى هذه الفئات، من الأفضل استشارة الطبيب أو اختيار بدائل مناسبة تحتوي على مكونات أقل ضررًا من السحلب، وفقا لما نشر في موقع “ هيلثي”.
كشف الموقع عن أبرز هذه الفئات الممنوعة من تناول السحلب، ومن أبرزهم :
ـ مرضى السكري:
السحلب يحتوي على نسبة عالية من السكريات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. لذلك، يجب على مرضى السكري تجنبه أو تناوله بكميات محدودة وتحت إشراف طبي.
ـ الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للحليب:
السحلب عادةً يُحضر بالحليب، وبالتالي فإن الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه اللاكتوز أو حساسية لبروتين الحليب قد يعانون من مشاكل هضمية عند تناوله.
ـ مرضى السمنة أو من يتبعون حمية غذائية:
السحلب يحتوي على سعرات حرارية عالية، بسبب احتوائه على الحليب والسكر والنشويات. لذا، من يتبع حمية غذائية لتقليل الوزن أو مرضى السمنة قد يفضلون تجنبه أو استبداله بنسخة أخف من السعرات الحرارية.
ـ مرضى القولون العصبي:
السحلب قد يسبب انتفاخ البطن واضطرابات هضمية للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، خاصة إذا أُضيفت له مكونات قد تسبب الغازات مثل الحليب كامل الدسم أو المكسرات.
ـ الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات السحلب:
السحلب قد يحتوي على مكونات إضافية مثل المكسرات أو القرفة، والتي قد تسبب حساسية لبعض الأشخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشخاص السحلب مشروب شتوي ممنوعين المزيد یعانون من
إقرأ أيضاً:
من حقنا أن نعيش
فى ذكرى اليوم العالمي لذوى الإعاقة كان اللقاء مع البهجة، واحتفالية رائعة مليئة بالدروس، والرسائل التى قد يحتاجها كثيرٌ من الأصحاء الأسوياء، على مسرح جمعية الشبان المسلمين بالإسكندرية، وبتنظيم (مركز سيتي) بجمعية (كاريتاس مصر) منحَنا هؤلاء الأفذاذ، وأسرهم القوية، ومن يدربونهم جرعة من الطاقة الإيجابية التى نحتاجها كثيرًا، وهم يتحدون الإعاقة الذهنية والجسدية، ليقدموا تابلوهات فنية راقية بكل براعة وإتقان، ليلهبوا حماس الحضور الكثيف الذين جاءوا، ليدعموا هؤلاء الصغار، فاكتشفوا أنهم هم أنفسهم من يحتاجون إلى مثل هذه الطاقة، وهذا الإصرار والتحدى كي يعبروا بها ثِقال الأيام.
فى بلادنا الطيبة لدينا ملايين من ذوى الإعاقة يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع المصرى الذى يجب الوقوف خلفهم بكل قوة، وصبر كي يندمجوا مع الآخرين، ويكون لهم كل الحقوق المكفولة لأي مواطن سليم العقل والبدن، وعلى رأس تلك الحقوق أن يتقبلهم المجتمع بوعي، وإدراك، وألا يشعروا بأنهم غير مرحب بهم بسبب إعاقتهم التي لم يكن لهم فيها أى اختيار، أو ذنب، وإنما هو قضاء الله فيهم، وعلى الجميع أن يتقبله.
من حقنا أن نعيش.. كانت هذه هى الرسالة التى حرص هؤلاء المبدعون على إيصالها لنا بكل ثقة ويقين، ليس المعاق هو من فقد حاسة، أو أصابه عجز فى جسده، أو حتى فى إدراك الأشياء، ولكن المعاق هو من ينكر على الناس بعض حقوقهم المشروعة، ولا يعي أن عليه واجب تجاه كل فرد محتاج للدعم والمساندة فى هذا الوطن. فلننشر معًا عقيدة العطاء، والبذل للآخرين، فربما هذا ما نحتاجه اليوم فى بلادنا الطيبة، وفى ظروفنا التي نعرفها جميعًا حيث لا سبيل للنجاة إلا بالتكافل والعطاء، ودعم بعضنا البعض حتى نعبر معًا إلى بر الأمان.
تحية تقدير واحترام لكل من يضطلعون بتلك المهام الإنسانية النبيلة مثل (جمعية كاريتاس)، وغيرها من المؤسسات التى تعي دورها فى المجتمع بعيدًا عن الزيف واللقطات، وعشق التريند والشهرة، وإنما هي رسالة يؤمن هؤلاء بها وينقلونها من جيل إلى آخر منذ عشرات السنين حتى صار العطاء عقيدة، ومتعة لديهم، رأينا هذا فى حفلهم الأخير، وعايشناه عبر عقود مع هذا الكيان العريق الذى تخرجت فيه أجيال مستنيرة تعشق الوطن، فتقدم له، ولكل المحتاجين من أبنائه كل العطاء، والبذل.
شكرًا لكل متطوع مؤمن بقيمة وجوده في الحياة، شكرًا لكل كيان له رسالة فى وطننا الطيب، ولنعلم صغارنا هذه الدروس علهم يجدون في العطاء والتطوع ما يفتقدونه من شغف، وهدف فى أيامهم تلك.. شكرًا كاريتاس مصر.. شكرًا مركز سيتي.