أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لفلاديمير زيلينسكي استمرار دعم ألمانيا لأوكرانيا حتى بعد الانتخابات البرلمانية الألمانية المقررة في 23 فبراير، بغض النظر عن تركيبة الحكومة

جاء ذلك خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير الألماني لأوكرانيا دون الإعلان عنها بشكل مسبق.

وقال بيستوريوس إن هذا الدعم سيظل ثابتا وموثوقا وحازما بغض النظر عن تركيبة الحكومة المقبلة.

وأعرب بيستريوس عن توقعه بإمكانية التوصل إلى حل في المفاوضات الجارية في ألمانيا بشأن تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات يورو. وأشار إلى أنه في ظل انهيار تحالف "إشارة المرور" السياسي لا يوجد ميزانية لعام 2025.

وتابع الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: "هذه مشكلة مالية ويجب علينا إيجاد حل لها. نحن نعمل على ذلك"، مضيفا: "ما زلت متفائلا بأننا سنجد حلا". وفي ذات السياق أعرب روبرت هابيك مرشح حزب الخضر لمنصب المستشار عن اعتقاده بضرورة تقديم مساعدات بمليارات إضافية لأوكرانيا. وجاءت تصريحات هابيك الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد ونائب المستشار قبل اجتماع للمجلس التنفيذي الموسع لكتلة حزب الخضر في برلين.

من جانب آخر تشير تقارير إلى أن المستشار شولتس يعارض هذه الخطوة.

وبدوره أعرب زيلينسكي عن شكره لألمانيا مرة أخرى على المساعدات العسكرية المقدمة. وأوضح أن ألمانيا وحدها قدمت نحو 16 بالمئة من إجمالي المساعدات التي تلقتها أوكرانيا وقال الرئيس الأوكراني: "16 بالمئة - هذه أرقام يجب أن تؤخذ على محمل الجد للغاية"، ولفت بشكل خاص إلى ما وردته ألمانيا من أنظمة دفاع جوي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماع الاشتراكي الديمقراطي الانتخابات البرلمانية الحكومة المقبلة الدعم لأوكرانيا المساعدات العسكرية

إقرأ أيضاً:

انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية

انخفض معدل التضخم في ألمانيا بشكل أكبر خلال مايو 2025، مما جعله يقترب من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما عزز احتمالات خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، إلا أن الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع التضخم الأساسي المستمر قد يلقي بظلاله على الآمال في انتعاش دائم.

وأفاد مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم، الجمعة، بأن التضخم تباطأ إلى 2.1% من 2.2% في أبريل، مستشهدًا ببيانات أولية مُنسقة للمقارنة مع دول أوروبية أخرى، وفقا لمنصة "إنفستينج" الإقتصادية.

وأصدرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، أرقامها قبل بيانات الكتلة النقدية بأكملها يوم الثلاثاء.

وصرحت سيلك توبير، الخبيرة الاقتصادية والمتخصصة في السياسة النقدية، بأن كلا البلدين يواجهان مخاطر مماثلة، ويرجع ذلك أساسا إلى سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضافت توبير: "لا تزال التوقعات الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو قاتمة، والمخاطر على الاقتصاد مرتفعة بسبب سياسة التعريفات الجمركية الصارمة وغير المنتظمة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي". وأضافت: "بهدف تعزيز الطلب المحلي، ينبغي على البنك المركزي الأوروبي تخفيف سياسته النقدية بشكل أكبر في المستقبل القريب".

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.1% في مايو من 2.2% في أبريل.

ويشهد معدل التضخم في منطقة اليورو تراجعًا، وقد يصل بالفعل إلى هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% هذا الشهر، وذلك بسبب ضعف نمو الأجور، وانخفاض أسعار الطاقة، وقوة العملة، مما يُبرر خفضًا آخر لأسعار الفائدة في 5 يونيو.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
  • وزير الخارجية الألماني: قد نغير ممارساتنا السياسية تجاه “إسرائيل”
  • أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
  • المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس
  • أكثر من 70 شهيدا في غزة جراء استمرار مجازر الاحتلال (حصيلة)
  • انخفاض معدل التضخم في ألمانيا خلال مايو مع استمرار التحديات والاضطرابات الاقتصادية
  • ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لتطوير صواريخ أوكرانية بعيدة المدى... والكرملين يحذّر
  • بعد اقرار مجلس الوزراء المساعدات المالية للعسكريين... هذا ما كشفه وزير الدفاع
  • صندوق النقد الدولي يقدم دفعة مالية لأوكرانيا
  • وزير الري يؤكد استمرار التنسيق والتعاون مع الزراعة والإسكان في المشروعات المشتركة