رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس مجموعة جيلي أوتو القابضة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، سونج جيم، رئيس شركة جيلي العالمية للسيارات، ونائب رئيس "مجموعة جيلي أوتو القابضة"، وتم استعراض خطة الشركة لتصنيع السيارات في مصر خلال المرحلة المقبلة من خلال الشراكة مع شركة "أوتو موبيليتي"، وذلك بحضور المهندس فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة "أوتو موبيليتي"، وعصام العرجاني، الرئيس التنفيذي لـ"مجموعة العرجاني"، وجو جيان، رئيس شركة "جيلي الشرق الأوسط وأفريقيا"، ويانج شينج، مدير عام شركة "جيلي أفريقيا"، وعثمان عبدالمنعم، العضو المنتدب لشركة "أوتو موبيليتي".
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ سونج جيم والوفد المرافق له.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للشراكة القائمة بين "مجموعة جيلي أوتو القابضة"وشركة "أوتو موبيليتي"، مُشيرًا إلى أن هذه الشراكة أثمرت عن مشروع مُهم للغاية لتصنيع سيارات ماركة "جيلي" في مصر، قائلًا: سيتم افتتاح هذا المشروع خلال ساعات.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى أن يكون المصنع الجديد خطوة مُهمة للشركة نحو إقامة ما تطمح إليه من إقامة مركز رئيسي لها في مصر يُغطي، ليس فقط السوق المحلية، بل منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا أنه مُستعد لتقديم كل الدعم المُمكن لإنشاء هذا المركز الإقليمي لخدمة المنطقة بالكامل، فى إطار المحفزات التى رصدتها الحكومة لدعم هذه الصناعة.
بدوره، تقدّم سونج جيم بالشكر والتقدير لرئيس الوزراء، مؤكدًا أن مقابلة رئيس الوزراء لهم تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بالمستثمرين الأجانب.
وقال سونج جيم: تأمل "مجموعة جيلي أوتو القابضة"، أن تكون مصر هي وجهتها الرئيسية لكل أسواق القارة الأفريقية والشرق الأوسط، وكذا لأسواق العالم أجمع.
واستعرض نائب رئيس "مجموعة جيلي أوتو القابضة"، الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد للشركة في مصر، مؤكدًا أنهم مستعدون لزيادة الإنتاجية، خاصة أن الشركة تستهدف أيضًا تصدير عدد كبير من سياراتها المنتجة في مصر.
وخلال الاجتماع، قال المهندس فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة "أوتو موبيليتي": نشكر الحكومة المصرية على الجهود الحثيثة المبذولة من جانبها لدعم مناخ الاستثمار، مشيرًا إلى أن كل هذه التطورات التي حدثت في بيئة الأعمال في مصر هي التي دفعتنا كمستثمرين عرب وصينيين لضخ استثمارات جديدة، فضلًا عن أننا نطمح لزيادة هذه الاستثمارات.
وأعرب "الغانم" عن اعتزازه بالشراكة المهمة مع مجموعة جيلي القابضة الصينية، مشيرًا إلى أن المصنع الذي سيتم افتتاحه لتصنيع طرازات من ماركة "جيلي" في مصر، سيكون بمثابة خطوة أولى نحو توطين صناعة السيارات وزيادة نسبة المكون المحلي وتنشيط سلاسل التوريد ومشروعات الصناعات المُغذية في السوق المصرية.
وأضاف: نسعى دائمًا لإقناع شركة "جيلي" لكي تتوسّع في تصدير سياراتها من مصر إلى الأسواق العالمية المختلفة، لكن هذا يتطلب دعمًا كبيرًا من الحكومة المصرية، مشيرًا إلى أن الشركة تتطلع إلى تصدير نحو 30 ألف سيارة من مصر خلال المرحلة الحالية.
وفي ختام الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر لديها برنامج وطني لتشجيع ودعم صناعة السيارات، إلى جانب وجود قانون خاص يتضمن جميع الحوافز والإعفاءات التي من شأنها تشجيع هذه الصناعة الاستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء للحضور من مسئولي شركات "جيلي الصينية" و"أوتو موبيليتي": سيكون مشروعكم من المشروعات التي ستحظى بهذه الحوافز، وسأتابع بنفسي هذا المشروع المُهم، وسأقدم كل الدعم الممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء العاصمة الإدارية الجديدة المزيد مجموعة جیلی أوتو القابضة أوتو موبیلیتی رئیس الوزراء ا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة
سلط تقرير نشره موقع شيناري إيكونوميشي الإيطالي الضوء على حادثة اختراق سيبراني خطيرة استهدفت شركة نافال غروب الفرنسية، وهي إحدى أعمدة الصناعات الدفاعية الأوروبية، إذ تمكن مقرصن من تسريب بيانات شديدة الحساسية تتعلق بسفن وغواصات نووية.
وقال الكاتب فابيو لوغانو إن الشركة الفرنسية العملاقة تجري حاليا تحقيقا في هجوم إلكتروني ضخم تسبب في نشر بيانات حساسة على الإنترنت تتعلق بسفن وغواصات نووية فرنسية، وهو ما يشكل خطرا على الأمن في فرنسا والعالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟list 2 of 2واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركاend of listوتقوم مجموعة نافال ببناء وصيانة أسطول من السفن والغواصات لصالح البحرية الفرنسية، بما في ذلك حاملات طائرات وغواصات نووية، ومن بين عملائها جيوش دول أجنبية بينها الهند والبرازيل.
وتكشفت عملية القرصنة بعد أن قام مقرصن يطلق على نفسه اسم "نيفربيتو" بعرض ما يزعم أنه نحو 1 تيرابايت من البيانات الداخلية لمجموعة نافال للبيع، مقدما عينة مجانية من المحتوى بحجم 13 غيغابايت، في منشور على منتدى قرصنة إلكترونية سري وغير قانوني.
وذكر الكاتب أن البيانات شملت الكود المصدري المتعلق بأنظمة القتال المستخدمة على الغواصات النووية والفرقاطات الفرنسية، وبرمجيات أنظمة الأسلحة، وبيئات المحاكاة، ومخططات الشبكات، والكتيبات التشغيلية، والاتصالات الداخلية.
وكان نيفربيتو قد حذر في الإعلان الذي نُشر يوم 23 يوليو/تموز، من أن أمام مجموعة نافال مهلة 72 ساعة للتواصل معه، وإلا فإنه سيقوم بنشر جميع البيانات مجانا، دون أي يطلب أي فدية.
وفي 25 يوليو/تموز، نشر نيفربيتو تحديثا يتضمن رابطا لمزيد من التفاصيل، وذكر أن أمام مجموعة نافال 24 ساعة للتواصل معه.
وفي اليوم التالي، السبت 26 يوليو/تموز، شارك المخترق رابطا لما زعم أنه جميع البيانات المسربة، وأنهى رسالته قائلا "تذكروا، لا شيء مفصول تماما عن الإنترنت".
تملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.
بواسطة فايننشال تايمز
بياناتوحسب الكاتب فابيو لوغانو، فإنه من الواضح أن المخترق تمكن من الوصول إلى خادم كانت مجموعة نافال تعتقد أنه معزول عن الشبكة، لكنه في الواقع كان متصلا بالإنترنت، أو على الأقل لم يكن معزولا بالقدر الذي ظنه المسؤولون عن الأمن السيبراني في الشركة الفرنسية.
إعلانوبحسب فايننشال تايمز البريطانية، اعترفت نافال غروب أنها كانت هدفا لـ"هجوم تشهيري" من قبل قراصنة في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية ومعلوماتية".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن القراصنة نشروا 30 غيغابايت من المعلومات على منتدى إلكتروني، يزعمون أنها تتعلق بنظام إدارة القتال في غواصات وفرقاطات نافال، وقالوا إنهم يمتلكون حجما كبيرا من البيانات.
وقالت الشركة في بيان "جميع فرقنا ومواردنا معبأة حاليا لتحليل والتحقق من صحة وأصل وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن".
وذكرت فايننشال تايمز أن الشركة لم تتواصل مع القراصنة، التزاما بإجراءاتها الأمنية الخاصة بالأمن السيبراني، كما أوضحت أنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا نظرا لخطورة المزاعم المتعلقة بالوصول إلى معلومات حساسة، و"لحاجة حماية بيانات عملائنا".
وتملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.