صحيفة الاتحاد:
2025-06-11@04:26:04 GMT

الأردن: قافلة مساعدات من 120 شاحنة تتجه للقطاع

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

عمان (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تغيث نازحي غزة من برد الشتاء قطر: التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة «قريب جداً»

أعلن الأردن، أمس، إرسال أكبر قافلة مساعدات إلى غزة، مكونة من 120 شاحنة، شهد عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني تجهيزها، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بالقطاع عقب حرب إسرائيلية مستمرة منذ 466 يوماً.


وذكر الديوان الملكي، في بيان، أن الملك عبد الله شهد، خلال زيارته لمستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية، «تجهيز أكبر قافلة مساعدات متوجهة إلى قطاع غزة، حتى الآن».
وأوضح أن القافلة مكونة من 120 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وإغاثية وطبية، وهي القافلة رقم 140 المتجهة إلى القطاع منذ بدء الحرب الحالية. فيما نشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» على حسابها بمنصة «إكس» مقطعاً مصوراً لتحرك القافلة.
في غضون ذلك، حذرت بلدية خان يونس جنوب غزة، أمس، من كارثة بيئية وصحية جراء توقف خدماتها الحيوية إثر نفاد الوقود، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع.
وقال مسؤول الإعلام بالبلدية صائب اللقان: إن خدمات البلدية متوقفة منذ الاثنين الماضي جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي. وأضاف: «توقف الخدمات بات يهدد أكثر من 1.1 مليون نازح ومقيم في خان يونس، لا سيما في المناطق الغربية من المدينة والأحياء المعروفة بالمواصي، حيث يعيشون ظروفاً قاسية نتيجة الاكتظاظ وغياب الخدمات الأساسية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأردن مساعدات إنسانية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار

تونس – وسط هدير المحركات ودوي منبهات السيارات والحافلات انطلقت صباح اليوم الاثنين 9 يونيو/حزيران من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس قافلة الصمود البرية، في تحرك تاريخي لكسر الحصار المفروض على غزة.

تضم هذه القافلة الإنسانية البرية الأولى من نوعها عشرات الحافلات والسيارات وعلى متنها أكثر من ألف مشارك متحمس يرفعون أعلام تونس وفلسطين، ويرددون هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتفضح صمت المجتمع الدولي.

وستتحرك القافلة -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين- باتجاه عدد من المحافظات التونسية لجمع بقية المشاركين بدءا بمحافظة سوسة ثم صفاقس فقابس وصولا إلى محافظة مدنين وتحديدا المعبر البري الحدودي مع ليبيا راس الجدير.

وبحسب المشرفين على القافلة التي تضم ناشطين مستقلين بدعم من اتحاد الشغل والهلال الأحمر وعمادة الأطباء، ستستغرق الرحلة 14 يوما.

وتنتقل القافلة مرورا بليبيا عبر طرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي وطبرق، قبل دخول معبر السلوم المصري يوم 12 من الشهر نفسه، وصولا إلى القاهرة، ثم معبر رفح يوم 15 من الشهر ذاته.

السبعيني لطفي بن عيسى يشارك في الرحلة لنصرة أهالي غزة (الجزيرة) تلاحم شعبي

وقبل انطلاق رحلة القافلة اكتظ شارع محمد الخامس بالعاصمة بالمشاركين من مختلف الأطياف وسط أجواء حماسية وتلاحم شبابي مع حضور لافت لكبار السن ممن تجاوزوا سن السبعين.

إعلان

ووسط هذا المشهد العام، يبرز رجل سبعيني اشتعل رأسه شيبا، يتقدم ببطء وسط المشاركين كأن روحه الشابة لا تعترف بسنّ الزمن. يقول لطفي بن عيسى وهو أستاذ جامعي متقاعد -للجزيرة نت- إنه يشارك في هذه الرحلة البعيدة لنصرة أهالي غزة.

ويضيف "أشارك مع هؤلاء الشباب الذين تحملوا عبء تنظيم هذه القافلة بكل كفاءة. إن ما يحدث في غزة اختبار صارخ لإنسانيتنا، ووقفة بين من يحافظ على إنسانيته ومن انحدر إلى الحيوانية".

وقبل موعد الانطلاق تعالت أصوات المشاركين بهتافات معادية لكيان الاحتلال ومنددة بتواطؤ أنظمة غربية معه في جرائم القتل والتجويع على غرار "الفرانسيس والأميركان شركاء في العدوان".

وبقدوم أعداد غفيرة من المشاركين محملين بحقائب سفر ممتلئة بالمؤونة، وصعود بعضهم إلى الحافلات واستعداد آخرين لقيادة سياراتهم للمغادرة، بدا المكان شبيها بخلية نحل متقدة بالعزم والنشاط.

آمنة جمعاوي تطالب العالم بالتحرك الجدي لكسر حصار غزة ووقف المجازر الإسرائيلية ضد سكانها (الجزيرة)

بخطى متسارعة تشق الشابة آمنة جمعاوي، الناشطة في الهلال الأحمر، طريقها نحو إحدى الحافلات للمشاركة في القافلة. تحمل وراء ظهرها أغراض السفر، بينما ينبض قلبها بعزيمة لا تلين وإيمان بأن الطريق إلى غزة يستحق كل التضحية والتضامن.

بصوت يشي بعمق تأثرها بما يحدث في غزة تقول للجزيرة نت "لا أجد كلمات تصف شعوري تجاه ما يحدث في غزة. هذه الرحلة هي دعم نفسي وإنساني لأشقائنا في غزة. نريد للعالم أن يستيقظ وأن يتحرك بجدية لوقف المجازر وكسر الحصار".

وفي الوقت الذي تنطلق فيه قافلة الصمود البرية لكسر الحصار المفروض على غزة تعرضت السفينة "مادلين" التي كان على متنها 12 ناشطا دوليا متجهين لكسر الحصار عن غزة لعملية اختطاف فجر اليوم الاثنين من كوماندوز البحرية الإسرائيلية.

إعلان

ويأتي تحرك سفينة مادلين وقافلة الصمود لكسر الحصار على غزة في نطاق تحرك مدني دولي يضم أكثر من 30 بلدا، بالشراكة مع تحالف أسطول الحرية والمسيرة العالمية إلى غزة وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

ألف مشارك

وعن عدد المشاركين في قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة، يقول وائل نوار أحد الناطقين الرسميين باسم القافلة -للجزيرة نت- إن العدد فاق ألف مشارك استكملوا جميعا الوثائق المطلوبة للسفر.

وأوضح نوار أن العدد كان في البداية 7 آلاف مشارك، لكنه انخفض بسبب عدم حصول آلاف الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة على ترخيص من أوليائهم.

وأكد أن هذه الرحلة البرية للمرابطة بضعة أيام أمام معبر رفح من أجل المطالبة بوقف الحرب وكسر الحصار، ثم إدخال المساعدات الغذائية والطبية المكدسة، ليست سوى بداية لرحلات أخرى متتالية في المستقبل ضمن مشروع كبير.

ويقول نوار إن "قافلة الصمود ليست نهاية المطاف، بل بداية لحراك طويل الأمد من أجل ربط غزة بالعالم الخارجي عبر جسر بشري دائم، ستكون تونس إحدى دعاماته الأساسية".

ويؤكد أن الإعداد لهذه القافلة استغرق وقتا طويلا، وأوضح أنها ليست قافلة مساعدات تقليدية بل هي قافلة إنسانية رمزية بمشاركين من تونس والجزائر وليبيا تحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، وتسعى لكسر الحصار الذي يخنق غزة.

شارع محمد الخامس بالعاصمة امتلأ بالمشاركين من مختلف الأطياف وسط أجواء حماسية (الجزيرة)

في الجانب الدبلوماسي، أفاد المشرفون على القافلة بأنهم تواصلوا مع سفارة مصر بتونس، لكن لم يصدر أي قرار رسمي بعد بخصوص السماح للقافلة بدخول الأراضي المصرية.

وتأتي القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • الأنبار تتجه لتنفيذ خطوة إستراتيجية مهمة لتأمين الوقود
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف عملية الإغاثة في غزة خلال أيام
  • قافلة “الصمود” على أبواب ليبيا متّجهة نحو غزة
  • الصمود تنطلق من تونس إلى غزة.. حشد شعبي ورسالة غضب بوجه الحصار
  • صحة غزة تحذر من توقف عمل المستشفيات جراء نقص الوقود
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
  • تحذيرات في غزة من ساعات حاسمة قبل توقف العمل بمستشفيات القطاع
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتحول إلى مقابر خلال 48 ساعة
  • غدا الإثنين.. “قافلة الصمود” تنطلق من تونس نحو رفح لنقل مساعدات إلى غزّة