غالانت يصف صفقة التبادل المرتقبة بـالصحيحة ويهاجم سموتريتش وبن غفير
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعرب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف غالانت عن تأييده الصفقة المرتقبة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، موجها انتقادات حادة لوزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على معارضتهما لها.
وقال غالانت خلال مشاركته في وقفة نظمتها عائلات أسرى الاحتلال في "تل أبيب" لدعم الصفقة المتبلورة، "هذه الصفقة هي القرار الصحيح، ومن المهم إبرامها.
وأضاف: "آمل أن تتغلب الاعتبارات الوطنية على المصالح السياسية"، مشددا على أن "إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) هو هدف حرب معلن".
وأعرب غالانت عن "الخجل" من موقف بن غفير وسموتريتش الرافض للصفقة، معتبرا أن ما يفعلاه "ليس صهيونيا، وليس يهوديا، وليس إنسانيا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا بن غفير، سموتريتش إلى تقديم استقالتهما معا من الحكومة إذا تم تمرير الصفقة مع "حماس"، التي وصفها بأنها "صفقة استسلام".
كما أبدى سموتريتش رفضه أيضا لهذه الصفقة، وعدها في تصريحات له الاثنين "كارثة على الأمن القومي لإسرائيل".
ويضغط الوزيران لمواصلة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، بما يشمل اعادة احتلال القطاع وإنشاء مستوطنات فيه.
ومطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أقال نتنياهو غالانت من منصبه وعين يسرائيل كاتس بدلا منه.
وبعدها بيوم، قال غالانت في كلمة متلفزة إن من بين أسباب إقالته التزامه بعودة الأسرى من غزة.
وأضاف وقتها: "علينا التحرك بسرعة لإعادتهم ما داموا أحياء، حتى لو كان ذلك يتطلب تنازلات مؤلمة".
ومن 16 شهرا لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة التي خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، قاد غالانت 13 شهرا من تلك الحرب كوزير دفاع.
وعقب ذلك بات غالانت مطلوبا إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بموجب مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غالانت نتنياهو غزة غزة نتنياهو صفقة التبادل غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان