سودانايل:
2025-05-16@17:40:49 GMT

فلنعيد إشعال الثورة من جديد

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
حتى نكون صادقين مع أنفسنا فان كافة الجهود المطروحة على الساحة لن توقف هذه الحرب العبثية المقيتة، فالثوابت بأن الحرب دمرت وشردت وعلينا جميعاً العمل على إيقافها..
والذي تقف أمامه العديد من العقبات أولها ان القرار الرسمي (مستلب) فجميع سفاراتنا في الخارج وولاة الولايات والضباط الإداريين بالمحليات هم جزء من مجموعة (بل بس) التي تنادي بإستمرار الحرب ولا يمكن أن تتوقف الحرب طلما ان هناك من يزيد من لهيبها كل صباح
والسؤال البديهي الذي يطرحه الجميع ماذا يمكن لقوة مدنية لاتملك شيئا من أمرها ان تفعل في هذه الظروف والإجابة موجودة ولكن يعمل الكيزان علي تغبيشها وإخافة الناس منها فقد جربوا قوتها وهي أكثر ما يخيفهم اليوم ويمضون في الطريق المخالف لها تماماً، حتي لا ينتبه لها الجميع ولكن الأمر قد وصل إلى لماذا يمكن أن نخسر أكثر من هذه الخسائر التي نعيشها اليوم من قتل وتشريد وجوع ومرض، وفقدان للأمل في المستقبل.


ليس أمامنا اليوم إلا إعادة الإعتصامات مرة أخرى ولكن هذه المرة يجب أن تكون امام مباني رئاسة ولايات السودان المختلفة ترفع شعارا واحدا (اوقفوا هذه الحرب) تزامنا من وقفات إحتجاجية للجاليات السودانية أمام سفارات السودان بالخارج ولتبدأ بسفارة السودان بمصر نسبة للأعداد الكبيرة من اللاجئين هناك على أن يتم تنظيم قيام تلك الإعتصامات من خلال الوسائط بالداخل والخارج فالإستكانة المذلة التي يبديها الجميع لن توقف هذه الحرب..
نعم ستواجه هذه الاعتصامات السلمية بعنف مفرط في البداية كما حدث خلال ثورة ديسمبر الخالدة والتي يجب أن تستمر حتى يعود الهدوء للوطن ويعود الحكم الديمقراطي المدني الذي دفعنا من أجله الكثير من الأرواح الطاهرة فالثورة هي المنتصرة وارادة الشعب هي الغالبة مهما تعاظمت المؤامرات وعلى الجاليات السودانية بالخارج أن تلفت نظر العالم لما يجري لأهلهم في الداخل من موت وتشريد وعلينا أن نحمل الإيمان اننا الأقوى..
نعم فالنعيد الثورة من جديد ونثبت للعالم بأننا شعب لاينكسر أبداً وأننا يمكن ان نخرج من خلف النار والرماد أقوياء ونكتب في التأريخ أننا أقوى وأجسر وأعظم شعوب العالم، فقد تعبنا حقا، ولكن علينا ألا نرتخي أثناء المعركة
فالنعيد الثورة التي لا تتوقف..
ولنعيد المجد والخلود للشهداء
ولنحمل راية القصاص فهي أمر حتمي تخيف المتخاذلين..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً

تزايدت عودة السودانيين الذين لجأوا إلى مصر جراء الحرب الجارية في البلاد، وذلك خلال العام 2024م وحتى شهر مايو الحالي.

أسوان: التغيير

كشفت السلطات القنصلية السودانية في جنوب مصر، أن عدد المواطنين العائدين إلى السودان عبر برنامج العودة بلغ أكثر من 200 ألف شخص، والذين كان قد نزحوا جراء الحرب.

وأدت الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م إلى فرار أكثر من مليون ونصف المليون سوداني إلى مصر وحدها من جملة اللاجئين البالغة نحو أربعة ملايين.

وبحسب وكالة السودان للأنباء عقد القنصل العام لمحافظات جنوب مصر بأسوان السفير عبد القادر عبد الله مؤتمراً صحفياً عبر الشبكة الالكترونية مساء أمس للتنوير بآخر التطورات في السودان وانتهاكات قوات الدعم السريع.

وكشف القنصل أن عدد العائدين من مصر عبر العودة الطوعية بلغ 223.641 شخصاً وهم الذين نزحوا من ولاياتهم إبان احتلال الدعم السريع لها.

وقال إن هذا الرقم هو عدد الذين عادوا إلى السودان من جمهورية مصر العربية وحدها خلال العام 2024م وحتى يوم 10 من شهر مايو الحالي.

وأعرب القنصل العام عن جزيل شكره للدولة المصرية رئيساً وحكومة وشعباً على استضافتهم للأعداد الكبيرة من الأسر السودانية طوال عامي الحرب، وأشار إلى أنها لا تزال تقدم لهم الكثير.

وأكد السفير أن الوضع الغذائي في البلاد مطمئن وذلك لاستمرار الإنتاج الزراعي في الولايات الآمنة.

وأوضح أن الحكومة تعمل جاهدة لاستعادة خدمات الكهرباء والمياه والخدمات الصحية وذلك بدعم كبير من الدول الصديقة والمنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة المتخصصة.

وفي ابريل الماضي، أكدت المنظمة الدولية للهجرة، تزايد معدل عودة السودانيين من مصر، حيث تضاعف 7 مرات مقارنة بالعام الماضي 2024م لتتجاوز جملة عدد العائدين 114 ألفاً.

وذكرت في تقرير أن عدد حركات العودة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025م يبلغ ضعف العدد الإجمالي المسجل طوال العام 2024م تقريبًا.

وكان أغلبية الأفراد الذين عادوا إلى ديارهم من المواطنين السودانيين الذين نزحوا في البداية من الخرطوم 71% والجزيرة 22%.

الوسومأسوان الجيش الحرب الدعم السريع السفير عبد القادر عبد الله السودان العودة الطوعية مصر

مقالات مشابهة

  • الحلقة الخامسة من سلسلة “من أشعل الحرب في السودان؟”
  • الإعيسر: استئناف عمل القنصلية السودانية في دبي تم وفقاً لاتفافية فينا
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
  • يونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانية
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً
  • التربية تنشر جدول امتحانات الشهادة الثانوية السودانية 2024 الدفعة المؤجلة