توم براك: لا يمكن نزع سلاح حزب الله بالقوة ونحذر من خطر عودة الحرب بلبنان
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأمريكي توم براك، قال إنه لا يمكن نزع سلاح حزب الله بالقوة ونحذر من خطر عودة الحرب في لبنان.
وقالت قوات اليونيفيل، إن الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701.
وأضافت قوات يونيفيل، أن إسرائيل تقصف الجنوب بينما يعمل الجيش اللبناني على نزع الأسلحة غير المصرح بها، ونحث الجيش الإسرائيلي على الاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق المتاحة له.
وأوضحت أن نحذر الجهات اللبنانية من مغبة أي رد فعل قد يفاقم الوضع، وأن 6 أشخاص أطلقوا النار على جنودنا في دورية قرب بنت جبيل الليلة الماضية.
وتابع يونيفيل: الاعتداءات على قوات حفظ السلام غير مقبولة وانتهاكات خطيرة للقرار 1701، ونذكر السلطات اللبنانية بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
وطالبت يونيفيل بإجراء تحقيق شامل وفوري لتقديم الفاعلين إلى العدالة، ونراقب الوضع في الجنوب وندعم لبنان وإسرائيل في تنفيذ القرار 1701.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان المبعوث الأمريكي توم براك
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أورتاغوس: نزع سلاح حزب الله شرطٌ لمستقبل لبنان
أعلن جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، أنه أجرى مع مورغان أورتاغوس نقاشاً “مفيداً” حول الوضع في لبنان، مؤكداً أن حزب الله هو “من ينتهك السيادة اللبنانية”، و"نزع سلاحه" أمر بالغ الأهمية “لمستقبل لبنان وأمن إسرائيل”، وفقا لـ رويترز.
وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حملة دبلوماسية مكثفة تشنها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بهدف الضغط على لبنان لتنفيذ القرار الحكومي الذي يقضي بـ"حصر السلاح في يد الدولة" ونزع أسلحة الميليشيات - وعلى رأسها حزب الله.
من جانبها، أبدت أورتاغوس - في زياراتها المتكررة إلى بيروت خلال الأشهر الماضية - تأييدها للمطلب ذاته، مشدّدة على ضرورة أن تقوم السلطات اللبنانية بـ"إجراءات جدّية" لنزع السلاح وتسليم الممتلكات العسكرية للحكومة، على أن يتم ذلك “بأقرب وقت ممكن”، وفقا لـ رويترز.
وفي حين تدرك تل أبيب وواشنطن أن هذه الخطوة - في حال تنفيذها - تعني استعادة الدولة سيادتها الكاملة على أراضيها، فإن التحدي الحقيقي يبقى في مدى قابلية حزب الله ورفاقه لقبول تسليم أسلحتهم، خصوصاً في ظل استمرار ما تعتبره الجماعة "عدواناً إسرائيلياً" ووجود قوات إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب مصادر من لبنان.
من جهة لبنانية، يُشير بعض المسؤولين إلى أن تنفيذ القرار سيتطلب خطة تدريجية مدروسة، لتفادي فراغ أمني أو شلل مؤسساتي، خصوصاً في المناطق الجنوبية التي اعتاد فيها الحزب على دور شبه "حامي" للسكان، كذلك الخشية من إنزال “صدام داخلي” في حال حاولت الدولة فرض حصر السلاح بالقوة.
وبهذا المعنى، يرى مراقبون أن رسائل إسرائيل - عبر وزير خارجيتها - وواشنطن - عبر أورتاغوس - تشير إلى أنّ “نزع السلاح” أصبح ليس فقط مطلباً دبلوماسياً، بل سيفاً معلّقاً فوق حكومة بيروت، وقد يتحول إلى ذريعة لتصعيد أو تنفيذ عمليات عسكرية إذا لم تُنفّذ أجندتها في الوقت المحدد.