وزير الاستثمار: نسعى للاستفادة من التكنولوجيات الألمانية وجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لقاء موسعا مع وفد اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، برئاسة ويلفروم هاتس، وجمعية الصداقة العربية الألمانية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد الوزير خلال الاجتماع الأهمية الاستراتيجية لألمانيا في دعم النمو والتنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى حرص مصر على الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الصناعية الألمانية في تطوير الصناعة المصرية.
وأكد أهمية العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، لا سيما في المجال التعليمي حيث يوجد آلاف الخريجين المصرين الذين درسوا في ألمانيا، بالإضافة إلى وجود مدرسة ألمانية تاريخية في مصر وجامعتين ألمانيتين تخرجان كوادر مؤهلة على أعلى مستوى.
مركز عالمي للتجارة والاستثماروشدد على أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزًا عالميًا للتجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تعد سوقًا تنافسيًا للتجارة والاستثمار، وتوفر فرصا كبيرة للشركات العالمية للاستثمار والتوسع.
تعزيز التعاون الاقتصاديواختُتم الاجتماع بتأكيد الطرفين على التزامهما بتعزيز التعاون الاقتصادي، برؤية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار وتبادل التكنولوجيا بين مصر وولاية بافاريا الألمانية.
ووجه الوفد الألماني الدعوة إلى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، لزيارة ولاية بافاريا، لبحث آفاق وفرص التعاون الاستثماري المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية وزير الاستثمار حسن الخطيب
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: نسعى لإيصال قوافلنا الثقافية إلى غزة
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن قافلة "مسرح المواجهة والتجوال" لا تزال حاليًا في رفح المصرية، لكنها تقترب من النقطة صفر على الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف: "إذا توافرت الظروف السياسية وسمحت الأوضاع، سنكون من أوائل من يدخل غزة، ونفخر بذلك".
وفي مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد الوزير أن الوزارة حريصة على أداء دورها الثقافي والفني والوطني في هذه اللحظة المهمة، مشيرًا إلى أن التواجد في غزة – متى توفرت الظروف – سيكون امتدادًا طبيعيًا للدور المصري الأصيل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في هذه البقعة العزيزة.
وحول فلسفة مسرح المواجهة والتجوال، أوضح الوزير أن الهدف الأساسي منه هو كسر نمط الثقافة التقليدية داخل القاعات المغلقة، والوصول بالفن إلى الفئات المهمشة والمناطق النائية، لا سيما القرى والأقاليم التي لا تصلها الخدمات الثقافية بشكل منتظم.
وأضاف: "المتلقي في الحالة التقليدية هو من يذهب إلى المسرح أو المعرض أو الفعالية، أما نحن فنأخذ الثقافة إلى حيث يوجد الناس.. إلى القرى، والمناطق التي قد لا تتخيل حجم الاحتياج فيها لمثل هذا النوع من الوعي والفن".
وأشار وزير الثقافة إلى أن القوافل الثقافية تشمل إلى جانب المسرح، مكتبات متنقلة، ومعارض كتب، وفعاليات فنية وتشكيلية، وكلها تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تثري وعي المواطنين، وتسهم في بناء الإنسان المصري.
واختتم قائلًا: "سنسعد كثيرًا بوجود تغطية إعلامية حقيقية لهذه القوافل.. لأن فرحة الناس عند استقبالهم لتلك العروض لا تُقدَّر بثمن، وهي في حد ذاتها تعكس مدى تأثير الرسالة الثقافية حين تصل إلى من يحتاجها فعلًا".