عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءا موسعا مع وفد اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية برئاسة  ويلفروم هاتس، وجمعية الصداقة العربية الألمانية لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.

وأكد الوزير خلال الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية لألمانيا في دعم النمو والتنمية الاقتصادية في مصر، مشيرا إلى حرص مصر على الاستفادة من التكنولوجيا والخبرات الصناعية الألمانية في تطوير الصناعة المصرية.

 

وأكد «الخطيب» على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المتميزة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، لا سيما في المجال التعليمي حيث يوجد آلاف الخريجين المصرين الذين درسوا في ألمانيا، بالإضافة إلى وجود مدرسة ألمانية تاريخية في مصر وجامعتين ألمانيتين تخرجان كوادر مؤهلة على أعلى مستوى.

وشدد «الخطيب» على أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزًا عالميًا للتجارة والاستثمار، مشيرا إلى أن مصر تعد سوقًا تنافسيًا للتجارة والاستثمار، وتوفر فرصا كبيرة للشركات العالمية للاستثمار والتوسع.

واختُتم الاجتماع بتأكيد الطرفين على التزامهما بتعزيز التعاون الاقتصادي، برؤية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار وتبادل التكنولوجيا بين مصر وولاية بافاريا الألمانية. 

وقد وجه الوفد الألماني الدعوة إلى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لزيارة ولاية بافاريا لبحث آفاق وفرص التعاون الاستثماري المشترك. 

حضر اللقاء  حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر المانيا وزير الاستثمار المستثمرين ولاية بافاريا المزيد

إقرأ أيضاً:

استكشاف فرص الشراكة والاستثمار ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني

 

 

 

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وسعادة الدكتور جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان، وخالد نجيبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال، وممثلي عدد من الجهات في البلدين الشقيقين.

وأكد المنتدى أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك واستكشاف فرص الشراكة في قطاعات متعددة تشمل الإنشاء والعقار، والمصارف والتمويل، والصناعة والطاقة، والأغذية، والاتصالات والتكنولوجيا، والتجزئة، والقطاع الصحي، والاستثمارات الاستراتيجية، والأسواق التجارية، والنقل والخدمات اللوجستية.

وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن العلاقات بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين تمتاز بعمق تاريخي وروابط أخوية متينة انعكست إيجابا على التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أن المنتدى يجسد حرص البلدين على تعزيز التكامل بين رؤية "عُمان 2040" ورؤية "البحرين الاقتصادية 2030"؛ بما يفتح آفاقًا جديدة للشراكة والاستثمار المشترك. وأضاف سعادته أن القطاع الخاص في البلدين يمثل المحرك الرئيس للتنمية الاقتصادية، وركيزة أساسية في بناء اقتصادات خليجية متكاملة قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا، مؤكدًا حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على استثمار هذا اللقاء لتوسيع التعاون التجاري، وتبادل الخبرات، وبناء شراكات نوعية تخدم المصالح الاقتصادية للجانبين.

من جهته، قال سعادة الدكتور جمعة الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان إن انعقاد المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني يُشكِّل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن العلاقات العُمانية البحرينية تقوم على أسس راسخة من الأخوة والتكامل. وأعرب سعادته عن تطلعه لأن يُسهم المنتدى في الخروج بنتائج إيجابية ومخرجات عملية تدعم مسيرة التعاون الثنائي، مؤكدًا الحرص على تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والعمل على تعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات في كلا البلدين بما يعود بالنفع على الاقتصادين الوطنيين.

وأكد خالد نجيبي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أن المنتدى العُماني البحريني يُمثِّل فرصة فاعلة لترسيخ التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب من التكامل والنماء. وأشار إلى أن البحرين خاضت رحلة اقتصادية رائدة شكلت نموذجا في التحول من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد متنوع قائم على الابتكار والمعرفة والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن المرونة والتنوع والاستثمار في رأس المال البشري هي ركائز الاستدامة الاقتصادية.

وأكد نجيبي عُمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين، مشيرًا إلى أن الشراكة القائمة ليست وليدة اليوم؛ بل امتداد لجذور راسخة من الأخوة والتعاون، كما أعرب عن ثقته بأن المنتدى سيسهم في خلق فرص جديدة للتكامل الاقتصادي وتنمية الاستثمارات النوعية التي تعزز ازدهار الشعبين الشقيقين.

وشهد الملتقى استعراض المقومات والخدمات والفرص الاستثمارية والحوافز التي توفرها سلطنة عُمان ومملكة البحرين للمستثمرين، كما تم عقد جلسة حوارية بعنوان: "واقع وآفاق التكامل والتعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين"؛ بمشاركة نخبة من ممثلي القطاع الخاص من الجانبين؛ حيث تناولت الجلسة واقع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتحديات التي تواجه تحقيق التكامل وتشجيع الشراكات بين شركات القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين لا سيّما في المشروعات المشتركة التي تجمع بين قدرات عُمانية وبحرينية.

وعُقِدَت على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم البحرينيين لاستكشاف فرص الشراكة، وتبادل التجارب والخبرات.

مقالات مشابهة

  • نقل تحيات القيادة لمنتدى داكار..الفالح: ثقة دولية بفرص الأعمال والاستثمار في المملكة
  • استكشاف فرص الشراكة والاستثمار ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العُماني البحريني
  • الخطيب: نتوقع وصول الاستثمار الأجنبي المباشرة في مصر لـ 12 مليار دولار بنهاية 2025
  • سلامة الغذاء: نسعى للاستفادة من التجربة الألمانية المتقدمة لحماية صحة المواطن المصري
  • شريف فتحى يستعرض جهود الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين المحليين والدوليين
  • وزير التعليم يلتقي بوفد الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لبحث سبل تطوير التعليم الفني
  • وزير التربية والتعليم يلتقي وفد الوكالة الألمانية  "GIZ"
  • وزير الاستثمار: اهتمام مصري - سعودي بتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة
  • الخطيب: الجانبان المصري والسعودي يُوليان اهتمامًا كبيرًا بتوسيع نطاق الاستثمارات المتبادلة
  • بوشر الوقفية تكشف خطة التمويل والاستثمار