رئيس البرلمان العربي يشيد بدور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أشاد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالدور التنويري والفكري الذي يقوم به الأزهر الشريف، والذي يزوِّد رواده من جميع دول العالم، بمئات المحاضرات والملتقيات الفكرية والتوعوية والدينية.
كما أثنى على الجولات الخارجية التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واستقبال فضيلته للكثير من كبار المسئولين الدوليين، مؤكدًا أن هذه الجولات واللقاءات تسهم بشكل كبير في نشر الصورة الصحيحة للإسلام، كما تسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح وتسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر المشيخة بالقاهرة، لمناقشة سبل التعاون بين الأزهر الشريف والبرلمان العربي، في جميع المجالات، ومن بينها تعزيز وعي الشباب والحفاظ على هويتهم العربية وتحصينهم ضد الفكر المتطرف ودعم المرأة.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس البرلمان العربي بدور فضيلة الإمام الأكبر في الدفاع عن جميع القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني أمام جميع المحافل الدولية، خاصة في ظل ما يتعرض له على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرف التاريخ مثيلًا لها.
كما أثنى رئيس البرلمان العربي على الاهتمام الكبير الذي يوليه فضيلة الإمام الأكبر لتعزيز تدريس اللغة العربية في جميع مراحل التعليم، باعتبارها السلاح الرئيسي للحفاظ على الهوية الثقافية العربية في مواجهة الظواهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية.
من جانبه، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أهمية التضامن والتكامل بين دول عالمنا العربي والإسلامي لمواجهة الأزمات التي نعاني منها اليوم، ونبذ الفرقة والشقاق، وتغليب روح الوحدة العربية والإسلامية للتغلب على التحديات التي تواجه عالمنا العربي، وفي مقدمتها استمرار العدوان الإرهابي على الأبرياء في غزة ولأكثر من خمسة عشر شهرًا.
حضر اللقاء النائب اللواء طارق نصير، نائب رئيس البرلمان العربي، والنائب يسري المغازي، عضو البرلمان العربي، والنائبة شادية الجمل، عضو البرلمان العربي، والدكتور مضر الراوي، مدير إدارة شئون الرئاسة بالبرلمان العربي، والدكتور كريم عبد الرازق، مدير مركز الدبلوماسية بالبرلمان العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي الأزهر الشريف المزيد رئیس البرلمان العربی فضیلة الإمام الأکبر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.