كاتب صحفي: افتتاح مصانع «جيلي» خطوة مهمة لتوطين صناعة السيارات في مصر
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن مصر تشهد حدثا مهما مع افتتاح مصانع شركة جيلي، لإنتاج سياراتها في مصر، موضحًا أن هذه المصانع ستكون بمثابة مركز إقليمي لإنتاج السيارات، إذ يعزز الإنتاج المحلي ويخصص جزءًا من إنتاجه للتصدير، حيث سيتم توجيه 30 ألف سيارة للتصدير، معتبرًا ذلك خطوة مهمة نحو توطين صناعة السيارات في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «استيراد السيارات كان يستحوذ على جزء كبير من موارد مصر من العملات الأجنبية، حتى المحاولات السابقة على مدى عقود لتصنيع السيارات كانت عبارة عن تجميع فقط».
تصنيع السيارات محلياوتابع: «في السنوات الأخيرة، وخاصة خلال العامين الماضيين، اتخذت مصر خطوات نحو توطين الصناعة، ووجود تصنيع حقيقي للسيارات، وبالتالي فإننا أمام خطوة مهمة، وهى خطوة تحقق مصالح المواطن المصري أولًا، من ناحية توفير سيارات بأسعار مخفضة، وفي صالح الاقتصاد المصري من ناحية تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتقليل الضغط على موارد العملة الأجنبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اكسترا نيوز صناعة السيارات فی مصر
إقرأ أيضاً:
شهادة صحفي حول تعرضه للاغتصاب في سجون الاحتلال
رام الله - صفا
قدم الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، شهادة عن التجربة المروعة التي مر بها خلال فترة اعتقاله الإداري، التي امتدت بين شباط / فبراير 2024 وحتى يونيو/ حزيران من العام الجاري، والتي تخللها الضرب والتنكيل والإهانة وصولاً للاغتصاب.
وأكد الساعي في جلسة استماع استضافها اليوم الأحد، المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول اعتقال الصحافيين الفلسطينيين، أنه تعرض للاغتصاب في سجن "مجدو" بواسطة عصا على يد مجموعة من السجانين بعد أن انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مكبل ومعصوب العينين.
وقال: "اقتادتني مجموعة من السجانين لا يقل عددهم عن 4 لم يكفوا عن ضربي وشتمي وإهانتي وتهديدي وزملائي الصحافيين، وحين وصلنا إلى منطقة ذات رائحة كريهة، نزعوا ملابسي وأجبروني على الجلوس بوضعية السجود. اعتقدت أن ذلك يراد به فقط الإهانة والتسلية، إلى أن شعرت بأنهم يقومون بإدخال جسم صلب في مؤخرتي".
وأشار إلى أنه شعر بألم غير مسبوق لا يمكن وصفه، خاصة لما راح السجانون يحركون العصا التي اغتصبوه بها في كل الاتجاهات.
وبين أن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ تخلله الضرب العنيف على المناطق الحساسة، وقيام أحد السجانين بالوقوف على رأسه ورقبته بكلتا قدميه، وكان ذلك كفيلاً بأن يشعر بأنه أوشك على مفارقة الحياة.
ولفت سامي الساعي إلى أن ما تعرض له ترافق مع تهديد بمصير مماثل يطال كل الصحافيين، مضيفاً أن كافة أصناف التعذيب والجرائم والانتهاكات أصبحت متاحة داخل سجون الاحتلال، بعد تنصيب المتطرف إيتمار بن غفير منصب وزير في حكومة الإسرائيلية وتوليه المسؤولية المباشرة عن السجون.
وذكر أن تجربة الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 أصبحت تمثل مسيرة من العذاب يعيشها الأسير منذ لحظة اعتقاله وحتى يوم الإفراج عنه، فلا يكاد يمر يوم واحد دون قمع أو تجويع أو حرمان من العلاج.
وتطرق كذلك إلى أن تعذيب الأسرى وسحلهم بعد تقييدهم، وضربهم ورش غرفهم بالغاز وشتمهم وإهانتهم وإفلات الكلاب البوليسية عليهم؛ كان يتم دون أي سبب، وإثر ذلك أصبح العديد من المعتقلين يرفضون الخروج للقاء المحامين ويتجنبون طلب الانتقال من القسم أو من سجن لآخر نظراً لحجم التنكيل الذي كانوا يتعرضون له خلال التنقلات.
وأشار إلى أنه شرح لطبيب السجن ظرفه الصحي الخاص بعد أن تبرع قبل فترة قصيرة بإحدى كليتيه لابنه، وأنه بحاجة لمتابعة العلاج والدواء، فما كان من الطبيب إلا تهديده بالضرب والاغتصاب والموت.
من جانب آخر، أوضح الأسير المحرر الصحافي سامي الساعي، أنه التقى داخل سجون الاحتلال بالمعتقل الإداري صخر زعول، الذي أعلن عن استشهاده ظهر اليوم الأحد، منوهًا إلى أن ارتقاء زعول يمثل خبراً صادماً خاصة أنه لم يكن يعاني من أي أمراض وكان يتمتع بصحة جيدة.