سجل اقتصاد ألمانيا انكماشًا بنسبة 0.3% في عام 2023، تلاه انخفاض آخر بنسبة 0.2% في عام 2024، مما يجعل أكبر اقتصاد في أوروبا يشهد تراجعًا متتاليًا للسنتين على التوالي لأول مرة منذ عام 2003. ومع استمرار هذا التراجع، تتزايد التحديات التي ستواجهها الحكومة الجديدة في معالجة الوضع الاقتصادي المتدهور.

وفقًا لبيانات المكتب الفيدرالي للإحصاء الألماني “دستاتيس”، سجل الاقتصاد الألماني انكماشًا بنسبة 0.

3% في عام 2023، ثم انخفض بنسبة 0.2% في عام 2024.

يشير الاقتصاديون إلى هذا التوجه المتشائم، مؤكدين أنه من غير المرجح أن يعود الاقتصاد الألماني إلى معدلات النمو التي شهدها في السنوات العشر الماضية.

اقرأ أيضا

تقدم كبير في مباحثات الصفقة بين حماس وإسرائيل… الاتفاق…

الأربعاء 15 يناير 2025

نهاية قصة النجاح الطويلة

وفقًا لما ذكرته قناة CNBC-e، كان الاقتصاد الألماني قد أظهر أداء نمو قويًا لأكثر من عشر سنوات. استخدم الصينيون المعدات الألمانية لتجهيز مصانعهم، بينما ساعدت الطاقة الرخيصة القادمة من روسيا البلاد على النمو بسرعة أكبر من منافسيها الأوروبيين. ومع ذلك، أصيبت قصة النجاح هذه بضرر في عام 2018 بعد أن زاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات وارتفع الحمائية في التجارة العالمية. وفي نفس الفترة، واجه المصدرون الألمان منافسة متزايدة من الشركات الصينية في القطاعات التكنولوجية المتقدمة.

ضربة من جائحة كورونا وأزمة الطاقة

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار الاقتصاد الالماني اخبار المانيا اقتصاد المانيا اقتصاد اوروبا المانيا

إقرأ أيضاً:

1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان حتى نهاية فبراير 2025

أشارت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى استمرار النمو في أعداد المركبات المسجلة في سلطنة عُمان (باستثناء المركبات العسكرية)، إذ بلغ إجمالي المركبات المسجلة حتى نهاية فبراير 2025 مليونًا و767 ألفًا و872 مركبة، بزيادة نسبتها 5.3% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024.

وبيّنت الإحصاءات أن المركبات نوع "خصوصي" تمثل النسبة الأكبر من إجمالي المركبات المسجلة، بواقع 1,406,198 مركبة، وهو ما يعادل 79.5% من إجمالي المركبات في البلاد، وبزيادة قدرها 5.5% مقارنة بفبراير 2024. فيما بلغت المركبات التجارية 255,665 مركبة، بنسبة 14.5% من الإجمالي، وبزيادة سنوية بلغت 3.9%.

وارتفعت مركبات التأجير بنسبة لافتة بلغت 16.8%، ليصل عددها إلى 40,356 مركبة، بينما سُجّلت 28,723 مركبة أجرة، و7,857 دراجة آلية. أما المركبات الحكومية فبلغت 11,820 مركبة، في حين تراوحت أعداد المركبات الأخرى بين التعليم والجرارات والمركبات المؤقتة بنسب أقل.

وفي جانب الألوان، واصل اللون الأبيض تصدره لقائمة ألوان المركبات المسجلة في السلطنة، حيث بلغ عددها 750,134 مركبة، بنسبة نمو بلغت 4.7% عن العام الماضي. وجاء الفضي في المرتبة الثانية بـ 227,968 مركبة، ثم الرمادي الذي سجل 174,650 مركبة بزيادة سنوية وصلت إلى 11.9%.

وتوزعت بقية الألوان بنسب متفاوتة، أبرزها الأزرق بـ 98,694 مركبة، والأسود بـ 91,664 مركبة. وسُجّلت أقل الأعداد في فئات الألوان غير الشائعة مثل البنفسجي (2,115 مركبة)، والوردي (225 مركبة)، والأرجواني (206 مركبات).

وأوضحت الإحصاءات كذلك أن معظم المركبات المسجلة حتى نهاية فبراير 2025 تتراوح سعة محركاتها بين 1500 و3000 سنتيمتر مكعب، بعدد بلغ 962,738 مركبة، بنسبة زيادة قدرها 5.9% عن العام الماضي. كما تم تسجيل 142,294 مركبة بسعة محرك أقل من 1500 سي سي، في حين بلغ عدد المركبات ذات السعة الكبيرة (أكثر من 4500 سي سي) نحو 220,141 مركبة، بزيادة سنوية بلغت 3.8%.

أما من حيث الوزن، فقد بلغ عدد المركبات التي يقل وزنها عن 3 أطنان حوالي 1,603,878 مركبة، أي ما نسبته أكثر من 90% من إجمالي المركبات المسجلة، في حين بلغ عدد المركبات التي يتراوح وزنها بين 3 و7 أطنان 51,024 مركبة، وتلك التي تزن بين 7 و10 أطنان نحو 38,782 مركبة. أما المركبات التي يزيد وزنها عن 10 أطنان، فبلغ عددها 74,187 مركبة.

مقالات مشابهة

  • بوتين: حصة "بريكس" من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • بوتين: حصة «بريكس» من الاقتصاد العالمي تضاعفت وتواصل النمو
  • 1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان حتى نهاية أبريل 2025
  • 1.7 مليون مركبة مسجلة في سلطنة عُمان حتى نهاية فبراير 2025
  • أكبر 10 شركات صينية للسيارات تقهر عمالقة أوروبا وأميركا
  • أستاذ اقتصاد: إغلاق مضيق هرمز تهديد للتجارة الدولية.. والذهب لم يعد استثماراً مضمونًا
  • البنك الدولي: المملكة تواصل النمو بثبات بدعم من رؤية 2030
  • بنسبة نجاح 76.8%.. محافظ الغربية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية2025
  • محافظ الغربية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 / 2025 بنسبة نجاح 76.8٪
  • البنك الدولي: نمو مرتقب بنسبة 4.7% في اقتصاد لبنان عام 2025