ارتفاع عدد ضحايا مشروب كحولي مغشوش في تركيا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ارتفع، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، عدد ضحايا تناول مشروب كحولي مغشوش في تركيا إلى 19 شخصا خلال 48 ساعة.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن 19 شخصا قضوا خلال 48 ساعة في إسطنبول بعدما تناولوا مشروبا كحوليا مغشوشا، فيما أشارت الحصيلة التي نشرت الثلاثاء إلى وفاة 11 شخصا في غضون 24 ساعة بحسب الوكالة.
وأضافت أن 43 شخصا آخرين يتلقون العلاج في المستشفى، فيما لم يصدر تعليق فوري من وزارة الصحة.
وكانت وكالة الأناضول قد أوردت في وقت سابق أن "38 شخصا، بينهم 26 أجنبيا، نقلوا إلى عدة مستشفيات في المدينة بعدما تناولوا مشروبا كحوليا مغشوشا. وقضى من بينهم 11 شخصا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وفي العام 2024، أصيب 110 أشخاص بعارض صحي بعدما تناولوا مشروبا كحوليا مغشوشا في إسطنبول، وتوفي 48 منهم، وفق ما ذكرت بلدية إسطنبول على "إكس".
ويُشتبه في أن الكحول مغشوش بالميثانول، وغالبا ما يضاف الميثانول إلى المشروبات الكحولية غير القانونية لزيادة فاعليتها، وقد يؤدي الميثانول إلى فقدان البصر وتلف الكبد والوفاة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح في سيدني إلى 16 شخصا
أفادت هيئة الإذاعة الاسترالية بارتفاع عدد قتلى الهجوم المسلح في سيدني إلى 16 شخصا و المصابين إلى 38 شخص.
و وقع صباح اليوم الأحد، هجوما مسلحا استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».