لجنة الاقصى تدعو لتكثيف الاسناد لغزة والاستعداد لاي طارئ
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
واستعرضت اللجنة تقارير عن النتائج الكبيرة والمهمة التي تم تحقيقها في إطار هذه المسارات نصرة للقضية الفلسطينية والقدس الشريف وإسنادا لإخواننا في قطاع غزة الذين ما زالوا يتعرضون لحرب إبادة شاملة من قبل العدو الإسرائيلي بدعم ومشاركة مباشرة من قبل العدو الأمريكي والبريطاني وباقي دول حلف شمال الأطلسي.
وعبرت عن بالغ التقدير للجهود المبذولة في مختلف تلك المجالات والتفاعل الشعبي المضطرد الذي يعبر عن أصالة قيم شعبنا اليمني وهويته الإيمانية الراسخة.
وأكدت اللجنة على أهمية تكثيف الجهود في مختلف المسارات بما يعزز ويوسع من حجم الدعم والإسناد لأهلنا في غزة والاستعداد لمواجهة أي طارئ يستهدف الشعب اليمني وأمنه وسيادة بلده.
وباركت العمليات العسكرية المنفذة من قبل القوات المسلحة اليمنية الباسلة وقواتها الصاروخية والمسيرة والبحرية خلال هذا الأسبوع وتحديدا ضد حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها، فضلا عن أهداف حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة منها استهداف ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية ومحطة الكهرباء في أم الرشراش.
وأشادت اللجنة العليا بعمليات المقاومة الفلسطينية الحرة الشجاعة ضد العدو الصهيوني في مناطق متعددة في غزة وما أسفر عنها من خسائر في صفوف العدو وتدمير للعديد من آلياته العسكرية.. مشددة على أن نهج المقاومة والتصعيد العسكري هو وحده الكفيل بإنهاء العدوان وتحقيق النصر الموعود على الصهاينة وداعميهم من الأمريكان والبريطانيين الذين يعيثون فسادا بأمن وسلامة واستقرار الشعوب.
ودعت أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء والمحافظات إلى المشاركة المليونية في المسيرات الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة في ساحة ميدان السبعين بالعاصمة والمحافظات والمديريات مواصلة لإسناد غزة تحت شعار " مع غزة جهادنا متصاعد حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار".
وتوجهت بتحية إكبار وإجلال لأبناء الشعب اليمني على مشاركتهم المليونية في مسيرات يوم الجمعة الماضي وتحديهم البطولي لغارات طيران العدو الأمريكي الاسرائيلي البريطاني التي استهدفت محيط ميدان السبعين، وصمودهم على ذلك النحو الذي جسد نفسية الإنسان اليمني التي جبلت على الشجاعة والثقة بالله والتوكل عليه والخوف منه وحده سبحانه وتعالى.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
الثورة نت /..
شهدت مدارس أمانة العاصمة اليوم، وقفات تربوية وطلابية نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “غزة تناديكم”.
وشارك وكيل وزارة التربية والتعليم هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله الظرافي، ومدير المنطقة التعليمية ملاطف المطري وقيادات وكوادر تربوية، في وقفة نظمها طلاب مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.
وندد المشاركون بإمعان العدو الصهيوني، الأمريكي في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة وفلسطين في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب، وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع.
وفي سياق متصل، نظّم طلاب وطالبات عدد من المدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة، وقفات دعماً ومساندة لأبناء غزة ونصرة للقضية الفلسطينية.
ورفع الطلاب والطالبات، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار البراءة من الأعداء، وهتافات الحرية والمقاومة والتعبئة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار.. مؤكدين استمرارهم في دعم ومناصرة إخوانهم في غزة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بمواقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتفعيل المرحة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في الوقفات، بالصمت الدولي وتخاذل حكام وأنظمة الدول العربية، والإسلامية غير المسبوق إزاء الجرائم البشعة والإبادة التي يتعرض له أبناء غزة وحصارهم وتجويعهم حتى الموت.
وأشادت بيانات صادرة عن الوقفات، بمواقف اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، مجددة التفويض المطلق لقائد الثورة في كل ما يتخذه من خيارات حتي إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وجددت التأكيد على التمسك والثبات على الموقف اليمني الداعم لغزة وفلسطين، ومواجهة الطغاة والمستكبرين “أمريكا وإسرائيل”، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر.
وحملت أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادعاءات الأخلاق والقيم.
وأكدت بيانات الوقفات، الاستمرار في الأنشطة والفعاليات لطلاب المدارس نصرةً للحق وإسنادًا لغزة والشعب الفلسطيني، كأقل ما يمكن فعله، ومواصلة حملات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية، الإسرائيلية والشركات الداعمة لها.