تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية الجديدة، الرئيس اللبناني الجديد العماد جوزيف عون فى قصر بعبدا للتشاور حول تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، إذ تسبب ذلك فى غضب لدى أوساط حزب الله الذي تضاءل نفوذه فى الساحة السياسية اللبنانية.

واستقبل تعيين سلام وانتخاب عون الأسبوع الماضي الشعب اللبناني بالفرح فى العديد من أنحاء البلاد، حيث احتفل الناس فى ساحة الشهداء فى بيروت.

ويُنظر إلى سلام وعون على أنهما منارتا أمل قادرتان على تحقيق تغيير حقيقى بعد الأزمات العديدة التى يشهدها لبنان.

ولكن اختيار الحكومة يشكل مهمة صعبة بالنسبة لسلام، مثله كمثل رؤساء الوزراء الآخرين الذين سبقوه، وقد تستغرق العملية عدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، فى حين تسعى الأحزاب العديدة فى البرلمان إلى الحصول على تمثيل على المستوى الوزاري.

وبموجب الدستور اللبناني، يتعين على الحكومة أن تأخذ فى الاعتبار التنوع الطائفى فى البلاد، إذ لا يزال حزب الله، الذى تضاءل نفوذه بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان ولم يعد قادرًا على إيصال مرشحيه المفضلين إلى منصبى الرئاسة ورئاسة الوزراء، يتمتع بالقوة.

وحذر رئيس البرلمان اللبنانى محمد رعد من أن الحكومة الجديدة لا بد أن تأخذ فى الاعتبار التنوع الطائفى فى لبنان.

وقال رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامى الجميل، الذى أيد سلام، إن "جميع اللبنانيين شركاء فى بناء لبنان الجديد" وإن أى "إقصاء" ممنوع.

ويتعين على المسئولين الجدد فى لبنان أيضًا أن يشرفوا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيث من المقرر أن تنتهى فترة الهدنة الأولية التى استمرت ستين يومًا بموجب هذا الاتفاق فى أواخر يناير.

ورحب المجتمع الدولى بتعيين سلام، لكن من غير الواضح كيف قد يستقبل الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب رئيس الوزراء الجديد.

وبصفته رئيسًا لمحكمة العدل الدولية، وصف سلام تصرفات إسرائيل بأنها "إبادة جماعية"، فيما يعتبر ترامب من أشد المؤيدين لإسرائيل.

ومن المقرر أن يواجه الرئيس اللبنانى الجديد وحكومة سلام الكثير من التحديات، فى ظل أنهما سيضطران إلى التعامل مع طبقة سياسية تنظر إليهما بحذر، فى ظل التحديات الأخرى التى تواجه لبنان وهى وجود البلاد فى أزمة حرب مع إسرائيل، بجانب ضغوط عربية ودولية لإنجاز المشهد السياسى فى لبنان من جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا وقطر ومصر.

يأتي ذلك فى ظل غموض الرؤية حول حقيقة أن رئيس مجلس النواب وحزب الله، وكذلك السياسى المسيحى المارونى جبران باسيل، قد لا يدعمون عون فى الفترة المقبلة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نواف سلام جوزيف عون الحكومة اللبنانية رئیس ا

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يلتقي السفير اليوناني.. مناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية

عقد رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، والوزير المفوض للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المكلفة من المجلس، الدكتور عبد الهادي الحويج، لقاءً مشتركًا مع سفير اليونان لدى ليبيا، نيكولاوس غاريليذيس، والقنصل العام اليوناني، أغابيوس كالوغنوميس، وذلك بمقر المجلس في مدينة القبة.

وناقش اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وسبل الدفع نحو إنهاء الأزمة الليبية عبر مسار انتخابي شامل، يشمل تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتشكيل حكومة موحدة قادرة على إدارة المرحلة المقبلة وتنفيذ الاستحقاقات الوطنية.

وشدد الجانبان على أهمية دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا، بما يضمن وحدة مؤسسات الدولة وسيادتها، وتعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا واليونان في مختلف المجالات.

اللجنة البرلمانية تتابع أعمال صندوق التنمية والإعمار وتناقش خطته للسنوات المقبلة

عقد أعضاء اللجنة البرلمانية المكلّفة بمتابعة أعمال صندوق التنمية وإعادة الإعمار، اجتماعًا موسعًا مع مدير الصندوق بالقاسم حفتر، ومدير المشروعات حاتم العريبي، تنفيذًا لأحكام القرار رقم (1) لسنة 2025 الصادر عن مجلس النواب.

وضم الاجتماع النواب: صالح افحيمة، مبروك الخطابي، علي أكشير، إدريس عمران، عبدالسلام نصية، جاب الله الشيباني، بدرّ النحيب، أيمن سيف النصر، الصالحين عبدالنبي، والمهدي الأعور، وتركزت النقاشات حول الميزانية المقترحة من الصندوق، بالإضافة إلى الخطة التنموية المقررة للأعوام 2025، 2026، و2027.

وأوضح النائب صالح افحيمة، في تصريح عقب الاجتماع، أن اللقاء تخلله استعراض ملاحظات النواب من مختلف الدوائر الانتخابية، مشيرًا إلى توافق عام على أهمية مراعاة العدالة في توزيع المشاريع التنموية، بما يضمن استفادة كافة المناطق الليبية من جهود الإعمار والتنمية.

ويُعد هذا الاجتماع خطوة في سياق الرقابة البرلمانية على أداء الصندوق، والتأكيد على ضرورة تفعيل الرؤية الوطنية لإعادة الإعمار بما يعزز الاستقرار والتنمية المتوازنة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • أستاذ العلوم السياسية: خطة نتنياهو لهيمنة إسرائيل على الشرق الأوسط تواجه تحديات كبيرة
  • انتخابات بلدية واتحادية في مرجعيون والشوف
  • رئيس مجلس النواب يلتقي السفير اليوناني.. مناقشة تطورات الأوضاع السياسية والأمنية
  • تشكيل الحكومة.. وصفات جاهزة لقتل الكفاءة
  • لقاء بين رئيس الحكومة وميناسيان لبحث أوضاع الأرمن في لبنان
  • مدير المعهد الفني الأنطوني زار على رأس وفد عقيلة رئيس الحكومة... وهذا ما تم بحثه
  • سلام التقى بطريرك الأرمن الكاثوليك
  • لبنان بين تحديات الأمن الوطني وحركة الملاحة الجوية
  • عبد المسيح يتحدث عن تهديد يواجه نهر الجوز!
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان