شرطة أبوظبي تكرم المشاركين بندوة ثورة الذكاء الاصطناعي والابتكار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
اختتمت الندوة المتخصصة بعنوان (هل المؤسسات الحكومية الأمنية جاهزة لثورة الذكاء الاصطناعي والابتكار المتسارع في ظل استراتيجيات الأمن السيبراني واستراتيجيات الاستدامة العالمية) أعمالها بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي .
و كرم اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية الخبراء المشاركين وشكرهم على جهودهم المتميزة في إثراء الندوة بمعلومات مفيدة وقيمة .
وأشاد بنتائج الندوة والتي استعرض خلالها الخبراء المشاركين أبرز المحاور الأساسية التي تسهم في تعزيز التوجه المستقبلي لبناء استراتيجيات متطورة للذكاء الاصطناعي في المؤسسات الشرطية والأمنية لافتًا إلى أهمية عرض التجارب المحلية والدولية المتطورة التي تعزز جهود الاستباقية والتطوير بما يعزز الرؤى المستقبلية في استدامة الأمن والأمان بأساليب علمية مواكبة ومتقدمة.
وقال العقيد الدكتور مهندس علي غانم الطويل إن إدخال الذكاء الاصطناعي ضروري لضمان المرونة والابتكار والقدرة على التكيف في مواجهة التهديدات الديناميكية، ودعم مجتمعات أكثر أمانًا من خلال الأتمتة والتحول الرقمي والتحليل المتقدم للبيانات ضمانًا لتحقيق الرشاقة الاستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي بكل كفاءة وفعالية.
وأكد البروفيسور بيتر كواليك رئيس المجموعة الأكاديمية لإدارة المعلومات والذكاء الاصطناعي – جامعة لوفبرا من المملكة المتحدة، على أهمية أن تستعد المؤسسات الأمنية بالعمل على إدخال تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال بناء استراتيجيات شاملة ومتكيّفة تركز على الوعي المستمر والابتكار.
وأشار إلى أنه ولضمان عملية الموائمة في المرحلة المقبلة فينبغي على الأجهزة الشرطية تطوير شراكات استراتيجية متماسكة على المستويات الحكومية والإقليمية والدولية، وتعزيز أطر الاتصال لإدارة متطلبات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء أنظمة تواصل مشتركة لتجاوز الفجوات الحالية والمستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غوغل تطلق "وضع الذكاء الاصطناعي" لتحويل البحث إلى حوار ذكي
تُعيد غوغل تشكيل تجربة البحث عبر الإنترنت من خلال إطلاق "وضع الذكاء الاصطناعي"، الذي يحوّل التفاعل مع محرك البحث إلى محادثة ذكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز هيمنتها الرقمية ومواجهة المنافسة المتزايدة. اعلان
أطلقت شركة "غوغل" يوم الثلاثاء موجة جديدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) بهدف تسريع عملية إعادة تصميم محرك البحث الخاص بها التي بدأت قبل عام.
وتعمل الشركة على تغيير طريقة حصول المستخدمين على المعلومات، وذلك عبر تقليل اعتمادهم على التنقل عبر المواقع الإلكترونية.
وتتضمن المرحلة الجديدة، التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر المطورين السنوي لشركة غوغل، إطلاق خيار جديد يُسمى "وضع الذكاء الاصطناعي" في الولايات المتحدة.
تُحوّل هذه الميزة تجربة التفاعل مع محرك بحث غوغل إلى حوار مع خبير يمكنه الإجابة عن أي سؤال، مهما كان موضوعه.
وقد تم إطلاق "وضع الذكاء الاصطناعي" لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة بعد أقل من ثلاثة أشهر من اختباره مع مجموعة محدودة من المستخدمين ضمن قسم المختبرات.
كما تقوم غوغل الآن بدمج أحدث إصدار من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، Gemini 2.5، في خوارزميات البحث لديها، وستبدأ قريبًا باختبار ميزات جديدة أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل شراء تذاكر الحفلات تلقائيًا والبحث عبر بث الفيديو المباشر.
وفي مثال آخر على التزام غوغل المتسع باستخدام الذكاء الاصطناعي، أعلنت الشركة أنها تخطط لاستخدام هذه التقنية في إعادة دخول سوق النظارات الذكية عبر إطلاق جهاز جديد يعمل بنظام Android XR.
ستأتي هذه النظارة المنتظرة بكاميرا تُستخدم دون الحاجة إلى اليدين، وبمساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي. هذا الإعلان يأتي بعد 13 عامًا من طرح "نظارات غوغل"، وهي نظارات أوقفت الشركة إنتاجها إثر رد فعل سلبي واسع بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان.
لم تحدد غوغل موعد توفر نظارات Android XR أو سعرها، لكنها أوضحت أن تصميم النظارة سيتم بالتعاون مع شركتي Gentle Monster وWarby Parker.
ومن المتوقع أن تنافس هذه النظارة منتجًا مشابهًا موجودًا بالفعل في السوق، وهو النظارات الذكية التي أطلقتها شركة Meta Platforms (الشركة الأم لفيسبوك) بالشراكة مع Ray-Ban.
Relatedعلى خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البيانات اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعيوسط ضغوط فدرالية وامتثالًا لقواعد ترامب.. غوغل تُعدّل سياساتها في التنوع على برامج الذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل تجربة البحث في غوغليُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدموعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسةبرز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة