الدانمارك في أول إحاطة أممية لها: ندين العمليات البحرية ونطالب بحل سياسي ووقف رسمي للنار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دعت الدانمارك جماعة الحوثي لوقف هجماتها على إسرائيل، مشددة على أهمية ضبط النفس من قبل جميع الأطراف، وحماية المدنيين والبنية التحتية، وإبقاء ميناء الحديدة مفتوحًا باعتباره شريان حياة لملايين اليمنيين.
وأعلنت الدانمارك في كلمتها أمام مجلس الأمن عن إدانتها لما وصفته استمرار الحوثيين في مهاجمة السفن التجارية الدولية في البحر الأحمر، وكذلك استمرار احتجازهم غير المبرر للسفينة جالكسي ليدر وطاقمها المكون من 25 فرداً، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وتعد هذه الكلمة الأولى للدانمارك أمام مجلس الأمن بعد تصعيدها مؤخرا للحديث أمام المجلس مع أربع دول أخرى.
وتضررت الدانمارك من عمليات جماعة الحوثي البحرية، واستهدفت سفنا لها، بينما اضطرت سفن أخرى لتجنب العبور من باب المندب والبحر الأحمر.
وقال ممثل الدانمارك إن الحاجة ملحة لحل سياسي للصراع في اليمن، معبرا عن تفائله من الزيارة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى صنعاء، قائلا إن تصرفات الحوثيين على جبهات أخرى لا تبعث على التفاؤل.
وطالب بأن تظهر الأطراف اليمنية حسن النية الحقيقي، وأن تلقي أسلحتها، وتنخرط بشكل بناء في إرساء وقف إطلاق نار رسمي على مستوى البلاد، وإعادة تنشيط عملية سياسية شاملة بقيادة يمنية مؤكدة على ضرورة تعزيز حظر الأسلحة، والحد من تدفقها إلى الحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدانمارك جماعة الحوثي الحكومة اليمنية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 73 شاحنة فقط دخلت غزة أمس ونطالب بإدخال كافٍ للغذاء
غزة - صفا قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 73 شاحنة مساعدات إنسانية فقط دخلت إلى القطاع، أمس الجمعة، تعرضت غالبيتها للنهب والسرقة، نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد، ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع". وأكد المكتب في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن الاحتياجات الفعلية اليومية للقطاع لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية. وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة التجويع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية. وحمل المكتب الإعلامي الاحتلال والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية. ودعا إلى فتح المعابر فورًا، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية.