قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن اتهام اتهام بلادها بإتلاف الكابلات في بحر البلطيق يهدف لتقييد تصدير النفط الروسي، على حد قولها. 

اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة

وأكدت زاخاروفا في حديثها عن الاتهامات التي طالت بلادها في هذا الشأن، أنها تأني لتبرير فرض قيود تعسفية على الملاحة الدولية في بحر البلطيق.

وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الاتهامات الموجهة لموسكو إلى عرقلة تصدير نفطها كما تسارع فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحادث على أنه تخريبي، وتعمل على تطوير رواية رئيسية تشير إلى تورط "أسطول الظل" الروسي في الحادث".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الهدف الحقيقي أيضا من كل هذا هو تقييد تصدير النفط الروسي بأي وسيلة، وفي نفس الوقت محاولة حلف "الناتو" استغلال الوضع لتعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.

وقالت: "كل هذا كان سيبدو كفصل آخر في مسرح العبث، لولا جميع المؤشرات التي تدل على خطة مدروسة بعناية ومعدة مسبقا".

الوضع في بحر البلطيق يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تنامي الاهتمام العسكري لحلف "الناتو" وتعزيز وجوده في المنطقة من خلال مهمة "حارس البلطيق". تأتي هذه التحركات بعد تعطل 4 كابلات اتصالات حيوية في بحر البلطيق، ما أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة. 

تُعتبر هذه الكابلات أساسية لتدفق البيانات والاتصالات بين دول مثل فنلندا، إستونيا، وألمانيا، وتعطلها يطرح تساؤلات حول الأسباب والجهات المسؤولة.

التحقيقات الجارية من قبل الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية تصنف الحادثة كإتلاف متعمد، مما يفتح المجال للتكهنات حول وجود أبعاد أمنية أو سياسية وراء الحادثة. 

في هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن تتم التحقيقات دون توجيه اتهامات غير مبررة إلى روسيا أو الصين، داعيةً إلى تهدئة الأجواء الإعلامية. تأتي هذه التصريحات في ظل حملة إعلامية غربية تلمح إلى احتمال تورط قوى كبرى في هذه الحادثة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في بحر البلطيق ويعكس الأجواء المتوترة في العلاقات الدولية حاليًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بحر البلطيق الاتهامات الناتو فی بحر البلطیق

إقرأ أيضاً:

تعليق سوري رسمي على مزاعم تعرض الشرع لمحاولة اغتيال في درعا

نفت الحكومة السورية، يوم السبت، صحة ما تم تداوله في وسائل إعلام بشأن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر حكومي قوله إنه "لا صحة لما تم تداوله من أنباء عن إحباط محاولة اغتيال الرئيس الشرع"، مضيفًا أن تلك المزاعم "عارية عن الصحة تمامًا".

وكانت قناة "LBC" اللبنانية أفادت، نقلًا عن ما وصفته بـ"معلومات خاصة"، أن محاولة اغتيال للرئيس السوري تم إحباطها بالتعاون بين الجيش السوري والاستخبارات التركية، وأن خلية تابعة لتنظيم داعش تقف وراء المخطط.

وبحسب القناة، فقد تم توقيف قائد الخلية، وهو من أبناء محافظة درعا، قبل يوم من زيارة الشرع.



وزعمت القناة أن محاولة الاغتيال كان مخططا لها خلال تأدية الشرع صلاة عيد الأضحى قبل أسابيع في درعا.

يشار إلى أن السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، تحدث عن تهديدات جدية تستهدف الشرع بسبب سياساته الإصلاحية ومحاولاته إشراك مختلف المكونات السورية والتقارب مع الغرب.

ودعا باراك في تصريحات سابقة إلى تنسيق أمني لحماية الشرع، مشيرًا إلى أن التأخير في تقديم الإغاثة الاقتصادية قد يعزز فرص الجماعات المتطرفة في زعزعة الاستقرار.

مصدر في وزارة الإعلام لـ سانا: لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.#سانا pic.twitter.com/Nr63pk2g0F

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@Sana__gov) June 29, 2025

مقالات مشابهة

  • تعليق سوري رسمي على مزاعم تعرض الشرع لمحاولة اغتيال في درعا
  • طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم: امتحان التاريخ سهل لكن طوله أرهقنا وضغط الوقت منعنا من المراجعة
  • حزب ألماني يطالب بحظر تصدير أسلحة لـ إسرائيل.. انتهاك للقانون الدولي
  • تعزيز شبكة الكابلات البحرية.. الوزير الأول يترأس مجلس مساهمات الدولة
  • إتلاف أكثر من 17 طنا من مادة الحشيش المخدر في صعدة
  • حزب “الخضر” الألماني يطالب بحظر تصدير الأسلحة لكيان العدو الصهيوني
  • الخارجية الروسية تعلق على اسم مديرة المخابرات البريطانية الجديدة
  • روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا لكييف
  • نائب:تصدير النفط من الإقليم عبر شركة “سومو” سينهي أزمة الرواتب
  • روسيا وتركيا تتفقان على تعزيز ضخم للتعاون الاقتصادي والاستثماري في عدة قطاعات