إبراهيم النجار يكتب: هل تقف أصوات المدافع في غزة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
بعد خمسة عشر شهرا من العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة، وما يتعلّق به من جرلئم ترتكب صباح مساء بحق المدنيين العزل. ومن دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف مجزرة القرن. تبدو فرص توقف هذه الحرب واردة، بل وقريبة جدا. فالواضح من مواقف المعنيين، بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. أن الاتفاق علي صيغة نهائية تم.
نتانياهو، كان يعرقل أي اتفاق، في محاولة لكسب الوقت، للتخلص من أزماته الداخلية، ومحاولة تحقيق انتصار، ما يعدل من صورته أمام الجمهور. لعله يبقي في السلطة. وحليفاه إيتمار بنجفير، وسموتريتش، لا يريدان الصفقة، لأنهما يريدان مواصلة الحرب. وهما غير مهتمين بعودة الأسري الإسرائيليين، وهمهما الأساسي قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم، والاستيطان في غزة. أما أهالي الأسري، ومن خلفهم الرأي العام الإسرائيلي. فقد وصلوا إلي قناعة بأن إعادة الأسري بعملية عسكرية مستحيل، وأن مواصلة الحرب يعني موت الجميع. وأن رئيس الحكومة يخضعهم. نتانياهو، فشل في استعادة أسراه، ولم ينجح في القضاء علي "حماس"، كما لم ينجح في تحقيق الأمن للإسرائيليين. والأهم من ذلك، أنه هو شخصيا لا يعلم مصيره، في اليوم التالي للحرب. فيما ينتظره خصومه بالسكاكين، والمحاكم الدولية تلاحقه مع أركان جيشه.
وفي الانتظار وبعد أن أصبح الجميع أمام ساعة الحقيقة، فقد تأكد للعالم أجمع، أن ما أنجزه الاحتلال، كان القتل والتدمير والقضاء علي كل أشكال الحياة في قطاع غزة. كما تأكد أيضا، أن المقاومة الفلسطينية صمدت أمام أعتى وأشرس حرب، وأن أهل غزة، كانوا مثالا للصمود والثبات، فلم يرضخوا ولم يستسلموا. فهل يجرؤ نتانياهو، بالحديث عن الانتصار؟. وأخيرا، ماذا عن خطاب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم؟ وماذا قال عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب؟ وما الخطة التي سيسلمها لإدارة وفريق دونالد ترامب، لإدارة القطاع؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يفتحون نار ألسنتهم من أمام وزارة الدفاع
أثار اتهام ضباط إسرائيليين سابقين في الجيش الإسرائيلي، جدلا واسعا حيث اتهموا بشكل مباشر حكومة بنيامين نتنياهو، بتسليح مجموعات بينها "مجرمون" لإثارة الفوضى في غزة.
اقرأ ايضاًوقال ضباط إسرائيليون سابقون في بيان عاجل إن الائتلاف الحكومي يروج بأن حماس لم تهزم لأنه يستفيد من هذه الدعاية، وأن العلاقات الخارجية لإسرائيل دمرت بالكامل بسبب الحرب.
وقال الضباط "توقفوا عن تهديدنا باحتمال حدوث 7 أكتوبر جديد".
وأكدوا في بيانهم بأن "إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة"
وناشد ضباط إسرائيليون سابقون بأن "عشرات ممن كرسوا حياتهم لأمن إسرائيل ينادون بوقف الحرب وعودة المختطفين"، في إشارة للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتأتي تلك التصريحات لضباط سابقين في أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرة أمام وزارة الدفاع أكدوا فيها أن الحرب مستمرة منذ 22 شهرا دون هدف.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات المسؤولين السابقين بالأمن والجيش يتظاهرون أمام وزارة الدفاع للمطالبة بإنهاء الحرب.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن