صدى البلد:
2025-08-03@04:55:43 GMT

إبراهيم النجار يكتب: هل تقف أصوات المدافع في غزة؟

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

بعد خمسة عشر شهرا من العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة، وما يتعلّق به من جرلئم ترتكب صباح مساء بحق المدنيين العزل. ومن دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف مجزرة القرن. تبدو فرص توقف هذه الحرب واردة، بل وقريبة جدا. فالواضح من مواقف المعنيين، بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. أن الاتفاق علي صيغة نهائية تم.

وأن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان عنه، بعد موافقة إسرائيل. بالنسبة لحركة "حماس"، فإن شروطها لأي اتفاق منذ بداية التفاوض وحتى اليوم، هي نفسها. وقف الحرب، والانسحاب الشامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الأعمار والتبادل. أما بالنسبة للاحتلال، فإن لكل طرف حساباته، وهي في الغالب حسابات سياسية. ما عدا أهالي الأسري لدي فصائل المقاومة الفلسطينية.

نتانياهو، كان يعرقل أي اتفاق، في محاولة لكسب الوقت، للتخلص من أزماته الداخلية، ومحاولة تحقيق انتصار، ما يعدل من صورته أمام الجمهور. لعله يبقي في السلطة. وحليفاه إيتمار بنجفير، وسموتريتش، لا يريدان الصفقة، لأنهما يريدان مواصلة الحرب. وهما غير مهتمين بعودة الأسري الإسرائيليين، وهمهما الأساسي قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم، والاستيطان في غزة. أما أهالي الأسري، ومن خلفهم الرأي العام الإسرائيلي. فقد وصلوا إلي قناعة بأن إعادة الأسري بعملية عسكرية مستحيل، وأن مواصلة الحرب يعني موت الجميع. وأن رئيس الحكومة يخضعهم. نتانياهو، فشل في استعادة أسراه، ولم ينجح في القضاء علي "حماس"، كما لم ينجح في تحقيق الأمن للإسرائيليين. والأهم من ذلك، أنه هو شخصيا لا يعلم مصيره، في اليوم التالي للحرب. فيما ينتظره خصومه بالسكاكين، والمحاكم الدولية تلاحقه مع أركان جيشه. 

وفي الانتظار وبعد أن أصبح الجميع أمام ساعة الحقيقة، فقد تأكد للعالم أجمع، أن ما أنجزه الاحتلال، كان القتل والتدمير والقضاء علي كل أشكال الحياة في قطاع غزة. كما تأكد أيضا، أن المقاومة الفلسطينية صمدت أمام أعتى وأشرس حرب، وأن أهل غزة، كانوا مثالا للصمود والثبات، فلم يرضخوا ولم يستسلموا. فهل يجرؤ نتانياهو، بالحديث عن الانتصار؟. وأخيرا، ماذا عن خطاب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم؟ وماذا قال عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب؟ وما الخطة التي سيسلمها لإدارة وفريق دونالد ترامب، لإدارة القطاع؟.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وقف إطلاق النار المزيد

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون يفتحون نار ألسنتهم من أمام وزارة الدفاع

أثار اتهام ضباط إسرائيليين سابقين في الجيش الإسرائيلي، جدلا واسعا حيث اتهموا بشكل مباشر حكومة بنيامين نتنياهو، بتسليح مجموعات بينها "مجرمون" لإثارة الفوضى في غزة.

اقرأ ايضاًضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـ"أسلحة حزب الله"

وقال ضباط إسرائيليون سابقون في بيان عاجل إن الائتلاف الحكومي يروج بأن حماس لم تهزم لأنه يستفيد من هذه الدعاية، وأن العلاقات الخارجية لإسرائيل دمرت بالكامل بسبب الحرب.

وقال الضباط "توقفوا عن تهديدنا باحتمال حدوث 7  أكتوبر جديد".

وأكدوا في بيانهم بأن "إسرائيل تسلح مجموعات بينها مجرمون وهذا يؤدي للفوضى في غزة"

وناشد ضباط إسرائيليون سابقون بأن "عشرات ممن كرسوا حياتهم لأمن إسرائيل ينادون بوقف الحرب وعودة المختطفين"، في إشارة للتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى الإسرائيليين في غزة.


وتأتي تلك التصريحات لضباط سابقين في أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرة أمام وزارة الدفاع أكدوا فيها أن الحرب مستمرة منذ 22 شهرا دون هدف.

اقرأ ايضاً10 جنود إسرائيلية حصيلة حدث أمني غير عادي في غزة

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عشرات المسؤولين السابقين بالأمن والجيش يتظاهرون أمام وزارة الدفاع للمطالبة بإنهاء الحرب.

 

المصدر: الجزيرة


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

عمر الزاغ

محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي. ‎

الأحدثترند ضباط إسرائيليون يفتحون نار ألسنتهم من أمام وزارة الدفاع الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ"حزب الله" بعد اجتماع لافروف.. الشيباني سيلتقي الرئيس الروسي تانر أولميز يجسّد الإمام الغزالي في عمل درامي منتظر من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • نظر دعوى إبراهيم سعيد ضد طليقته لضم حضانة ابنتيه .. اليوم
  • نظر دعوى إبراهيم سعيد ضد طليقته للمطالبة بضم حضانة ابنتيه.. اليوم
  • عادل الباز يكتب: تحالف الهاربين.. من خيباتهم!!
  • تعلن محكمة الحداء الابتدائية بأن الأخ/ عبدالله النجار تقدم إليها بطلب انحصار وراثة
  • تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
  • القادسية يقترب من حسم صفقة عبدالإله العمري
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!
  • نيوم يوقع مع المدافع ناثان زيزي
  • ضباط إسرائيليون يفتحون نار ألسنتهم من أمام وزارة الدفاع
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الفاشر تحتضر ..!