عندها أنيميا.. سقوط طالبة من الطابق الثاني بمدرسة ثانوي صناعي بالبدرشين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن ملابسات سقوط طالبة من اعلى مدرسة ثانوي صناعي في مدينة البدرشين جنوب الجيزة حيث تبين ان الفتاة اصيبت بدوار نتيجة مرضها بالأنيميا ما اسفر عن سقوطها واصابتها بعدة اصابات طفيفة.
تلقت مديرية أمن الجيزة اشارة من مستشفى البدرشين بوصول طالبة ثانوي مصابة بجروح وسحجات سطحية اثر سقوطها من مدرسة الثانوي الصناعي، فور اخطار اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة وجه بسرعة الانتقال الى مسرح الواقعة وبيان ملابساتها ومدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
أشارت التحريات التي اجريت بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعقيد هاني عكاشة مفتش فرقة جنوب الجيزة الى انه عقب انتهاء الطالبة من اداء الامتحان وقفت برفقة 2 من زميلاتها في شرفة الطابق الثاني من المدرسة وداهمها دوار مفاجئ وعندما حاولت الاستناد على السور اختل توازنها لتسقط من الشرفة في فناء المدرسة.
نقل مسؤولي المدرسة الطالبة الى المستشفى وحالتها العامة مستقرة حيث تبين اصابتها بسحجات وكدمات دون اصابات خطرة، وتولى رجال المباحث برئاسة العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة مناقشة والد الطالبة الذي أكد اصابتها بأنيميا في الدم ونقص حديد ما يصيبها دائما بحالات دوار واغماء كما اكدت زميلاتها اصابتها بالدوار ونفت ما تردد بالقاءها نفسها من الشرفة.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة الجيزة البدرشين انيميا مدرسة ثانوي صناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
مشهد إنساني مؤثر.. طالبة تنهار في حضن والدها أمام أحدي اللجان بعد انتهاء الامتحان في الإسكندرية
في لحظة تداخلت فيها الدموع مع الفرح والارتياح، شهدت إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة في حي العجمي بمحافظة الإسكندرية مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث انهارت طالبة في أحضان والدها بمجرد خروجها من اللجنة، وذلك عقب انتهاء أحد أصعب أيام الامتحانات الثانوية العامة اليوم الخميس، وقد عكس هذا المشهد شهورًا طويلة من الضغط النفسي، والاجتهاد، والتوتر.
قالت شيماء جابر خميس، إحدى المتطوعات في غرفة عمليات إدارة العجمي التعليمية، في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع: ظهر على وجه الطالبة روان أحمد علامات التعب والإجهاد بعد خروجها من اللجنة، وكأنها كانت تحمل على عاتقها هموم أيام طويلة من الاستذكار والقلق، وقد كانت تتلفت حولها، بحثاً عن وجه يمسح عنها مشاعر القلق، وعندما رأت والدها واقفًا في انتظارها، انهمرت دموعها وهرعت لتحتضنه.
أضافت المتطوعة أن الأب احتضن ابنته بحب وحنان، وهمس لها بكلمات أثرت في قلوب جميع الحضور، قائلاً: أنا لست فخورًا بك فقط لأنك أتممت الامتحان، بل لأنني أفتخر بصبرك وإصرارك، وبأنك لم تستسلم رغم ما عانيته. هيا نحتفل، ليس بنهاية الامتحان، بل ببداية جديدة لك.
أكدت أن هذه اللحظة تجسد البُعد الإنساني للثانوية العامة، بعيدًا عن الأرقام والنتائج، حيث تُظهر أن وراء كل ورقة امتحان هناك قصة كفاح، وأن كل نجاح يتطلب دعمًا كبيرًا من الأسرة مضيفه أن المشهد أثار تعاطف جميع الحاضرين، معبرًا عن مشاعر أولياء الأمور الذين كانوا بجانب أبنائهم في هذه الرحلة الشاقة، التي لا تقتصر فقط على قياس التحصيل الدراسي، بل تتضمن أيضًا اختبار الصبر والعزيمة والدعم الأسري.