مشهد إنساني مؤثر.. طالبة تنهار في حضن والدها أمام أحدي اللجان بعد انتهاء الامتحان في الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
في لحظة تداخلت فيها الدموع مع الفرح والارتياح، شهدت إحدى لجان امتحانات الثانوية العامة في حي العجمي بمحافظة الإسكندرية مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا، حيث انهارت طالبة في أحضان والدها بمجرد خروجها من اللجنة، وذلك عقب انتهاء أحد أصعب أيام الامتحانات الثانوية العامة اليوم الخميس، وقد عكس هذا المشهد شهورًا طويلة من الضغط النفسي، والاجتهاد، والتوتر.
قالت شيماء جابر خميس، إحدى المتطوعات في غرفة عمليات إدارة العجمي التعليمية، في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع: ظهر على وجه الطالبة روان أحمد علامات التعب والإجهاد بعد خروجها من اللجنة، وكأنها كانت تحمل على عاتقها هموم أيام طويلة من الاستذكار والقلق، وقد كانت تتلفت حولها، بحثاً عن وجه يمسح عنها مشاعر القلق، وعندما رأت والدها واقفًا في انتظارها، انهمرت دموعها وهرعت لتحتضنه.
أضافت المتطوعة أن الأب احتضن ابنته بحب وحنان، وهمس لها بكلمات أثرت في قلوب جميع الحضور، قائلاً: أنا لست فخورًا بك فقط لأنك أتممت الامتحان، بل لأنني أفتخر بصبرك وإصرارك، وبأنك لم تستسلم رغم ما عانيته. هيا نحتفل، ليس بنهاية الامتحان، بل ببداية جديدة لك.
أكدت أن هذه اللحظة تجسد البُعد الإنساني للثانوية العامة، بعيدًا عن الأرقام والنتائج، حيث تُظهر أن وراء كل ورقة امتحان هناك قصة كفاح، وأن كل نجاح يتطلب دعمًا كبيرًا من الأسرة مضيفه أن المشهد أثار تعاطف جميع الحاضرين، معبرًا عن مشاعر أولياء الأمور الذين كانوا بجانب أبنائهم في هذه الرحلة الشاقة، التي لا تقتصر فقط على قياس التحصيل الدراسي، بل تتضمن أيضًا اختبار الصبر والعزيمة والدعم الأسري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التربية والتعليم امتحانات الثانوية إدارة العجمي التعليمية
إقرأ أيضاً:
انتهاء اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة النظام القديم
انتهى اختبار مادة اللغة الأجنبية الثانية، لطلاب الثانوية العامة، النظام القديم، منذ قليل، وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية مشددة من جميع اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية.
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديرية المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.