12 بنكاً إماراتياً ضمن لائحة أفضل المصارف الإسلامية بالعالم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
قال الدكتور وسام فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، إن حجم الصناعة المالية الإسلامية بلغ قرابة 3.38 تريليون دولار، وأن الجزء الأكبر من هذه الأصول يتركز في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث وصلت قيمتها إلى حوالي 1.8 تريليون دولار أميركي، أي ما نسبته 52.5% من حجم الأصول الإسلامية العالمية في العام 2023، بالاستناد إلى دراسة تحليلية صادرة عن الأمانة العامة لاتحاد المصارف العربية.
وأشار فتوح إلى دخول 12 مصرفاً إماراتياً ضمن لائحة أفضل المصارف الإسلامية حول العالم الصادرة عن مجلة The Banker في نوفمبر 2024، وترتيب هذه المصارف بحسب الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية: بنك دبي الإسلامي، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك الإمارات دبي الوطني، مصرف الشارقة الإسلامي، بنك أبوظبي التجاري، بنك أبوظبي الأول، مصرف عجمان، بنك المشرق، بنك دبي التجاري، بنك الفجيرة الوطني، بنك رأس الخيمة الوطني، المصرف.
وبلغت قيمة أصولها المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ما يزيد على 835 مليار درهم، (224.9 مليار دولار)، كما بلغ مجموع رأس مالها نحو 378.7 مليار درهم (103.2 مليار دولار).
أخبار ذات صلةواحتل بنك دبي الإسلامي المرتبة الرابعة عربياً وعالمياً ضمن اللائحة من حيث الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وجاء مصرف أبوظبي الإسلامي في المرتبة السابعة عربياً، والثامنة عالمياً، تلاه بنك الإمارات دبي الوطني في المرتبة الـ 18 عربياً والـ 21 عالمياً، ثم مصرف الشارقة الإسلامي في المرتبة الـ 19 عربياً والـ 28 عالمياً، وبنك أبوظبي التجاري في المرتبة الـ 21 عربياً والـ 30 عالمياً، ثم بنك أبوظبي الأول في المرتبة الـ 25 عربياً والـ 37 عالمياً، ومصرف عجمان في المرتبة الـ 24 عربياً والـ 45 عالمياً، وبنك المشرق في المرتبة الـ 30 عربياً والـ 49 عالمياً، وبنك دبي التجاري في المرتبة الـ 37 عربياً والـ 67 عالمياً، وبنك الفجيرة الوطني في المرتبة الـ 46 عربياً والـ 93 عالمياً، وبنك رأس الخيمة الوطني في المرتبة الـ 50 عربياً والـ 101 عالمياً، وأخيراً بنك المصرف في المرتبة الـ 58 عربياً والـ 132 عالمياً.
وأظهرت البيانات، دخول 77 مصرفاً عربياً في اللائحة، حيث بلغ مجموع الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية لتلك المصارف نحو 1.410 مليار دولار، فيما بلغت موجوداتها الإجمالية نحو 2.659 مليار دولار. وقد سجل العراق أكبر عدد من المصارف الإسلامية التي دخلت ضمن اللائحة بإدراج 19 مصرفاً عراقياً فيها، تلاه الإمارات (12 مصرفاً)، فالسعودية (9 مصارف)، فالبحرين (9 مصارف)، فسلطنة عُمان (7 مصارف)، فقطر (5 مصارف)، فالكويت (4 مصارف)، ففلسطين وسوريا (3 مصارف لكل منهما)، فالأردن ومصر (مصرفان لكل منهما)، وأخيراً كل من تونس والسودان (مصرف واحد لكل منهما).
وتصدرت المصارف السعودية من حيث مجموع الأصول المتوافقة مع الشريعة للمصارف المدرجة ضمن اللائحة والذي بلغ نحو 732 مليار دولار، تلتها المصارف الإماراتية (225 مليار دولار)، فالكويتية (161 مليار دولار)، فالقطرية (147 مليار دولار).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المتوافقة مع الشریعة الإسلامیة المصارف الإسلامیة فی المرتبة الـ ملیار دولار بنک أبوظبی بنک دبی
إقرأ أيضاً:
السياحة تساهم بـ15 مليار دولار باقتصاد قطر في 2024
قال رئيس قطر للسياحة سعد بن علي الخرجي إن قطاع السياحة في قطر أسهم بمبلغ 55 مليار ريال (15 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل 8% من إجمالي الناتج، ويمثل ذلك زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
وأضاف الخرجي أن عام 2024 شهد وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، في حين بلغ إجمالي الإنفاق السياحي داخل الوجهة نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار)، كما حقق قطاع الضيافة إنجازا مهما أيضا، حيث تم بيع 10 ملايين ليلة فندقية خلال العام.
أسهم قطاع السياحة بمبلغ 55 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، ما يعادل 8% من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14% مقارنة بعام 2023.
كما شهد عام 2024 وصول 5 ملايين زائر دولي إلى دولة قطر، بزيادة سنوية قدرها 25%، فيما بلغ إجمالي الإنفاق… pic.twitter.com/mjL5JP7QM4
— قطر للسياحة – Qatar Tourism (@qatartourism) May 21, 2025
إستراتيجية السياحة 2030وأكد الخرجي خلال جلسة حوارية على هامش منتدى قطر الاقتصادي 2025 عن "السياحة تحت الأضواء" أن قطر تمضي نحو تحقيق هدف إستراتيجية السياحة 2030 والمتمثل في مساهمة القطاع السياحي بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يبرز دوره المتنامي في دعم جهود التنويع الاقتصادي الوطني.
إعلانوخلال مشاركته في الجلسة الحوارية سلط رئيس قطر للسياحة الضوء على التحول العالمي في الطلب السياحي نحو تجارب ترتكز على أسلوب الحياة والهدف، مثل الملاذات الصحية والتجارب الثقافية والرحلات الفاخرة.
وأشار إلى أن المسافرين باتوا يولون أهمية متزايدة للتجارب الفريدة، مثل الإقامة المصممة حسب الطلب واستكشاف تجارب الطعام والأنشطة الثقافية، وذلك على حساب الإنفاق المادي التقليدي.
وأوضح الخرجي أن الإستراتيجية السياحية لقطر تنسجم مع هذه التوجهات، حيث تركز على 6 مجالات طلب عالية الإمكانيات، وتعمل على تنفيذ 54 مشروعا إستراتيجيا في مجالات تطوير المنتجات، والتنظيم، وتعزيز تجربة الزوار.
واستعرض فرص التعاون الإقليمي المتنامية، والسياحة العلاجية، وجذب الاستثمارات، وأشار في هذا السياق إلى مبادرات مشتركة مع المملكة العربية السعودية وأبو ظبي، وتحسين الربط الجوي مع الصين، وتكامل العروض القطرية في مجالي الصحة والعافية.
وتطرق الخرجي إلى مشاريع تطويرية رئيسية، منها مشروع سميسمة السياحي بقيمة 20 مليار ريال (5.5 مليارات دولار)، والتوسعات الجارية في مطار حمد الدولي، مما يعزز مكانة قطر كوجهة عالمية رفيعة المستوى، مستدامة وتنافسية، لافتا إلى العمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وذكر أن قطر تعد من أكثر البلدان إنفاقا على الرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 12% من ميزانيتها السنوية، وتنظر إلى هذا الأمر على أنه فرصة وتعمل مع وزارة الصحة من أجل تطوير إستراتيجية للسياحة الصحية.
وقال الخرجي إنه تمت موافقة على بعض الخطط، وهذا سيساعد على الاستثمار في هذا القطاع لقدوم الناس إلى الدوحة للتمتع بالرعاية الصحية الممتازة وبأمان البلاد، كما أن الاستثمار الكبير في هذا القطاع يخدم أيضا قطاع السياحة.
إعلانولفت رئيس قطر للسياحة إلى أن البلاد تترقب استضافة حزمة من الفعاليات الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت سن الـ17 هذا العام، فضلا عن كأس العالم لكرة السلة في عام 2027، واستضافة الألعاب الآسيوية عام 2030.
وشدد الخرجي على التزام دولة قطر بمعايير الفخامة والاستدامة ودمجها في كل مشروع يتم إعداده، حيث يرتكز عدد من المشاريع على ذلك مثل منتجع رأس أبو عبود، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات (المركز الأول في المنطقة) الذي حصل على ترخيص في الاستدامة والفخامة في الوقت نفسه، إضافة إلى مشيرب قلب الدوحة الذي تم تصميمه أيضا بشكل فخم صديق للبيئة.