قال عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين غير كافية.

 

وأضاف الزبيدي -خلال لقائه اليوم الخميس المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج- أن الضربات التي تشنها القوات الامريكية والبريطانية لتدمير القدرات العسكرية للمليشيات ليست كافية ولن تحقق نتائج ملموسة ما لم تنفذ ضمن استراتيجية شاملة في مختلف الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية تتظافر فيها كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية.

 

وحسب وكالة سبأ الرسمية فإن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية والعسكرية في اليمن في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، وتواصل إرهابها غير المبرر في خطوط الملاحة الدولية والتداعيات التي أفرزتها تلك الهجمات على الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد.

 

وجدد اللواء الزُبيدي التأكيد على أهمية وجود موقف دولي جاد وموحد لردع السلوك الإرهابي الحوثي المدعوم من نظام إيران. 

 

من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي حرص الولايات المتحدة الأمريكية على دعم كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا.

 

وأكد مواصلة جهود الحكومة الأمريكية في ردع التصعيد الذي تنتهجه المليشيات الحوثية ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الحياة في المناطق المحررة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي المجلس الانتقالي الحوثي اقتصاد

إقرأ أيضاً:

الدفاع الأمريكية تعزز قدراتها العسكرية لمواجهة ميليشيات الحشد الشعبي

آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الدفاع الأميركية،أنها أرسلت قدرات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في وقت يتصاعد فيه التوتر على خلفية النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران، ووسط تهديدات علنية من جماعات حشدوية موالية لطهران باستهداف المصالح الأميركية إذا تدخلت واشنطن لصالح تل أبيب.واشار متحدث باسم البنتاغون إلى الموقف الرسمي الصادر عن وزير الدفاع الأميركي بيت هغسث بتوجبه تعزيز قدرات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM)، دون أن يكشف عن طبيعة تلك القدرات أو مواقع انتشارها.وامتنعت الوزارة عن الإفصاح ما إذا كانت قد أجرت اتصالات مباشرة مع الحكومة العراقية بهدف احتواء تهديدات ميليشيا الحشد الشعبي، أو عن طبيعة الرد المتوقع في حال تعرضت منشآت أو قوات أميركية لهجمات داخل العراق، مكتفية بالإحالة إلى المواقف العلنية لكبار مسؤولي البنتاغون.وتصاعدت لهجة التحذير من قبل فصائل حشدوية، التي أعلنت استعدادها لاستهداف المواقع الأميركية في العراق وسوريا إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً ضد إيران في التصعيد الجاري.ويأتي الموقف الأميركي الأخير في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً ميدانياً غير مسبوق، إذ تبادلت إسرائيل وإيران الضربات العسكرية، وسط مخاوف من توسع رقعة النزاع إلى ساحات جديدة، وعلى رأسها العراق وسوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • إيران تتعهد بالرد.. ما هي المصالح الأمريكية التي يُمكن استهدافها؟
  • على الخريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي دمرت تماما أبرز منشآت نووية
  • قطر تدعو إلى وقف الأعمال العسكرية بالمنطقة والعودة للمفاوضات الدبلوماسية
  • المملكة عن الضربة الأمريكية لإيران: يجب مضاعفة الجهود للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة
  • بعد توقف تهديدات الحوثيين.. قاذفات بي2 الشبحية تغادر إحدى القواعد الأمريكية إلى المحيط الهادي
  • الدفاع الأمريكية تعزز قدراتها العسكرية لمواجهة ميليشيات الحشد الشعبي
  • سحب عشرات الطائرات العسكرية الأمريكية من قاعدة العديد في قطر
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
  • قادة إيران المغتالين.. أبرز الشخصيات العسكرية الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل