الزبيدي: الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين غير كافية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال عيدروس الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إن الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين غير كافية.
وأضاف الزبيدي -خلال لقائه اليوم الخميس المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج- أن الضربات التي تشنها القوات الامريكية والبريطانية لتدمير القدرات العسكرية للمليشيات ليست كافية ولن تحقق نتائج ملموسة ما لم تنفذ ضمن استراتيجية شاملة في مختلف الجوانب العسكرية والاقتصادية والسياسية تتظافر فيها كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية.
وحسب وكالة سبأ الرسمية فإن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية والعسكرية في اليمن في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه جماعة الحوثي ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، وتواصل إرهابها غير المبرر في خطوط الملاحة الدولية والتداعيات التي أفرزتها تلك الهجمات على الوضع الإنساني المتفاقم في البلاد.
وجدد اللواء الزُبيدي التأكيد على أهمية وجود موقف دولي جاد وموحد لردع السلوك الإرهابي الحوثي المدعوم من نظام إيران.
من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي حرص الولايات المتحدة الأمريكية على دعم كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى بلادنا.
وأكد مواصلة جهود الحكومة الأمريكية في ردع التصعيد الذي تنتهجه المليشيات الحوثية ومساندة جهود مجلس القيادة الرئاسي لتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأمريكي المجلس الانتقالي الحوثي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الدفاع الأمريكية تعزز قدراتها العسكرية لمواجهة ميليشيات الحشد الشعبي
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الدفاع الأميركية،أنها أرسلت قدرات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، في وقت يتصاعد فيه التوتر على خلفية النزاع الدائر بين إسرائيل وإيران، ووسط تهديدات علنية من جماعات حشدوية موالية لطهران باستهداف المصالح الأميركية إذا تدخلت واشنطن لصالح تل أبيب.واشار متحدث باسم البنتاغون إلى الموقف الرسمي الصادر عن وزير الدفاع الأميركي بيت هغسث بتوجبه تعزيز قدرات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM)، دون أن يكشف عن طبيعة تلك القدرات أو مواقع انتشارها.وامتنعت الوزارة عن الإفصاح ما إذا كانت قد أجرت اتصالات مباشرة مع الحكومة العراقية بهدف احتواء تهديدات ميليشيا الحشد الشعبي، أو عن طبيعة الرد المتوقع في حال تعرضت منشآت أو قوات أميركية لهجمات داخل العراق، مكتفية بالإحالة إلى المواقف العلنية لكبار مسؤولي البنتاغون.وتصاعدت لهجة التحذير من قبل فصائل حشدوية، التي أعلنت استعدادها لاستهداف المواقع الأميركية في العراق وسوريا إذا تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً ضد إيران في التصعيد الجاري.ويأتي الموقف الأميركي الأخير في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً ميدانياً غير مسبوق، إذ تبادلت إسرائيل وإيران الضربات العسكرية، وسط مخاوف من توسع رقعة النزاع إلى ساحات جديدة، وعلى رأسها العراق وسوريا ولبنان.