متحدث النواب السابق: وقف إطلاق النار في غزة انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أشاد النائب الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أنه يمثل انتصارًا لإرادة الشعب الفلسطيني وصمود أهل قطاع غزة، كما يعكس الدور القيادي الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسساتها الوطنية القوية، بدءًا من الجيش المصري وصولًا إلى الدبلوماسية المصرية، لم تتنازل عن دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله.
وأشار حسب الله إلى أن الجهود المصرية للتوصل إلى هذا الاتفاق لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت نتيجة عمل دؤوب وتنسيق مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الدور القطري والضغط الأمريكي على إسرائيل.
وأكد أن الاتفاق لا يخدم فقط الفلسطينيين، بل يسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض لمحاولات إبادة جماعية وتهجير استمرت لفترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الشعب الفلسطيني المزيد وقف إطلاق النار فی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
كفى مزايدة
بين قارات ومناطق الكرة الأرضية الشاسعة الامتداد لن تجد منطقة أسخن أو أشد التهابًا من الشرق الأوسط، وكأنما تفرَّد هذا الإقليم دون غيره بأنه بؤرة الأحداث ومحط أنظار العالم وقنواته الإخبارية ليل نهار، حتى كدنا ننسى أن هناك بلدانًا أخرى وشعوبًا غيرنا تعيش في هدوء بعيدًا عن هذا الزخم المصطنع.
في قلب هذه المنطقة الفريدة في أحداثها تقع مصر التي كانت وستظل رمانةَ الميزان ورائدةَ الحضارة في منطقتها، تاريخ عظيم وثوابت راسخة لهذا الشعب، وأدوار ومواقف رسمية وشعبية واضحة لا التباس فيها تجاه كل الجيران والأشقاء بالدعم والمؤازرة عبر عقود بل وقرون. ولكن هناك دائمًا مَن يتربص بنا، هناك مَن لا يريد لنا أن نستكمل مسيرة الأجداد، يريدون أن يُسقطوا تلك الدرة الفريدة في قلب العالم حقدًا منهم عليها وعلى شعبها العريق. تحمَّلنا كثيرًا مثل تلك المزايدات والافتراءات، ولكن كما يقول شعب مصر (إنما للصبر حدود). صبرنا كثيرًا على تطاول بعض الجيران والأشقاء ومحاولتهم تشويه الدور المصرى الواضح في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وقيام دولته، لم نبخل بجهد أو نقصر في دعم رغم ظروفنا الصعبة أحيانًا، ولكن ما زال البعض يحلو له أن يتنصل من كل مسئولياته تجاه قضية كل العرب ويعلق إخفاقه على شماعة الدور المصري. دعكُم عنا فقد ضاقت صدورنا بمزايداتكم، ولم نعد نتحمل مثل هذا التدخل السافر في شئوننا. قضيتنا الأولى كانت وستظل هي الحفاظ على سلامة الأمن القومي المصري ومصالح هذا الشعب العريق، ثم نمارس دورنا الذى قدَّره الله لنا في دعم مَن يحتاج إلينا، دون طلب أو انتظار كلمات شكر، فهذا من شيم الكبار.
لن نسمح شعبيًّا أو رسميًّا بأي مزايدة على مصر وقيادتها وجيشها وشعبها من أي كيان أو شعب أو دولة مهما كانت. نحن شعب يعرف قدره ودوره، ونتحمل عبء كوننا كبارَ تلك المنطقة الساخنة ولكن لا يوجد بيننا مَن يرضى بأي إساءة لمؤسسة أو أشخاص يمثلون مصر في أي محفل. نحن شعب قوي بترابطه واصطفافه خلف مؤسساته. فلا تعبثوا معنا من باب المزايدة، فالكل يعرف مَن نحن وماذا قدمنا عبر التاريخ ومازلنا نقدم.. كفاكم تركيزًا معنا، فهذا وطنٌ لا يسقط وذاك شعبٌ لا ينكسر.. .. حفظ الله مصر وشعبها الأبيّ وجيشها البطل. حفظ الله الوطن الغالي.