الخارجية الروسية: اتفاق غزة يؤدي إلى تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الروسية، توقعت أن يؤدي تنفيذ اتفاق غزة إلى تهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة .
كشفت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء 25 شهيدا في قصف للاحتلال على مدينة غزة ووسط القطاع منذ فجر اليوم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وعلق الكاتب الصحفي شادي زلطة، المتخصص في شؤون رئاسة الجمهورية، على أهمية ترحيب الرئيس عبدالفتاح السيسي باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن غزة صمدت وانتصرت رغم ما قدمته من تضحيات جسيمة، حيث سقط نحو 46 ألف شهيد وأكثر من 109 ألف مصاب، في مواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «زلطة» خلال لقاء عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر كانت دائمًا العين الحارسة على الملف الفلسطيني، حيث وقفت بقوة أمام محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي تم الإعلان عن مراحله مؤخرًا يعكس السياسة المصرية الناجحة والدبلوماسية الحكيمة التي بذلت في هذا الملف على مدار أكثر من عام.
وأوضح زلطة أن الرسائل التي كانت تقدمها مصر، سواء من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي أو كافة الجهات المعنية في الدولة، كانت تستند دائمًا إلى تنفيذ وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات الإنسانية، وتبادل المحتجزين والرهائن، مضيفًا أن الجهود المصرية التي بذلت في هذا الإطار لا يمكن وصفها بالكلمات، فهي تمثل موقفًا قويًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الخارجية الروسية القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا ضمن فعاليات منتدى أوسلو
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء 11 يونيو في جلسة حول تحقيق السلام في إفريقيا وذلك ضمن مشاركته في فعاليات منتدى أوسلو.
واستعرض وزير الخارجية الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الأمن والاستقرار بالقارة، ودعمها المستمر لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي كمظلة جامعة لقيادة جهود السلام والتنمية في الدول الإفريقية.
وناقش التحديات المتشابكة التي تواجه القارة الإفريقية، مؤكدًا على أن التعامل مع التحديات يجب أن يكون من خلال نهج شامل يدمج البُعد التنموي والاجتماعي والاقتصادي لتحقيق السلام المستدام.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها القارة، وفي مقدمتها الطاقات البشرية الشابة، والفرص الواعدة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية، داعيًا إلى استثمار هذه المقومات لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتكاملًا بين دول القارة.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن إفريقيا لا تحتاج فقط إلى حلول آنية، بل إلى رؤية بعيدة المدى ترتكز على التنمية الشاملة والمستدامة، والملكية الإفريقية للحلول، وتعزيز الشراكات الدولية العادلة التي تحترم أولويات القارة وخصوصياتها.