يسري نصر الله يوجه التحية لفريق مهرجان عمان السينمائي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حرص المخرج الكبير يسري نصر الله على توجيه التحية لفريق عمل مهرجان عمان السينمائي - أول فيلم، وذلك قبل مغادرته العاصمة الأردنية، كما زار مكتب المهرجان وأثنى على جهود مديرة المهرجان ندى دوماني وكامل فريقها.
المهرجان خصص ندوة كبيرة للمخرج المصري مساء أمس في سينما تاج، وحضرها عدد كبير من ضيوف وجمهور المهرجان، تطرقت للعديد من المحطات في مشوار نصر الله، وكشف خلالها تفاصيل دقيقة تتعلق بطريقة عمله على الأفلام بداية من الفكرة وحتى التنفيذ.
ويعتبر يسري نصر الله أحد الأعضاء البارزين بالمجلس الإستشاري لمهرجان عمان السينمائي الدولي، والذي يضم في عضويته أيضا جورج خبّاز (ممثل وكاتب ومخرج مسرحي وفنان تصويري وأستاذ جامعي)، جيهان الطاهري (مخرجة وكاتبة وفنانة تصويرية ومنتجة)، رشيد مشهراوي (مخرج وكاتب)، سامر المجالي (المدير التنفيذي للخطوط الجوية الملكية الأردنية)، سمير (مخرج ومنتج).
كما ينضم للمجلس كل من صبا مبارك (ممثلة ومنتجة)، عبد الرزاق عربيات (المدير العام لهيئة تنشيط السياحة)
عمر أبو جابر (رجل أعمال)، لينا دي لادوسيت (مستشارة في مجال الأعمال الخيرية والثقافية)، مهند البكري (المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام).
يعرض مهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم مجموعة أفلام متنوعة عربية وعالمية. أطلقت دورته الأولى عام ٢٠٢٠ وأصبح خلال فترة وجيزة حدثاً هاماً في المشهد السينمائي. يهدف المهرجان إلى الترويج للتعبير الإبداعي المميز وتوفير منصّة لصنّاع الأفلام لعرض أعمالهم لاسيما الأولى منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمان مهرجان عمان مهرجان عمان السينمائي الأردن عمان السینمائی نصر الله
إقرأ أيضاً:
تعزيز السينما العربية للإنتاجات المشتركة بمهرجان الدوحة السينمائي
أكد خبراء خلال جلسة نقاشية في مهرجان الدوحة السينمائي 2025 على وجوب ابتكار السينما العربية لنموذج خاص بها، يستند إلى الأصالة الثقافية المتجذرة في مجتمعاتنا ويخاطب الجمهور في منطقتنا ويعتمد على الإنتاجات المشتركة، من أجل تحفيز نمو هذه الصناعة.
وسلّط المتحدثون الضوء على دور المؤسسات ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام ولجنة الأفلام في المدينة الإعلامية قطر واستديوهات كتارا، مشددين على أهمية بناء منظومة مستدامة تمنح المواهب مسارات واضحة لصناعة الأفلام، وجسر الهوة بين توقعات الجمهور والروايات التي تصدر من المنطقة.
ضمّت الجلسة كلاً من عبدالسلام الحاج (الهيئة الملكية الأردنية للأفلام)، عادل كسيكسي (الجزيرة الوثائقية)، درة بوشوشة (سود إكريتور)، جاد أبي خليل (أفلامنا/بيروت دي سي)، لمياء شرايبي (مؤسسة تميز السينمائية)، محمد الغضبان (مؤسسة بغداد للأفلام)، ورايان أشور (مؤسسة البحر الأحمر السينمائية).
وأوضحت درّة بوشوشة بأنّ المنصات الجديدة غيّرت قواعد اللعبة، مضيفة "أنّ المواهب هي من تصنع الفارق الحقيقي: شغفهم، عملهم الجاد، التزامهم. علينا ضمان انتقال الشراكات من مجرد الكلام إلى التنفيذ لتصل الأفلام الجيدة فعلاً إلى الجمهور".
من جهته قال عادل كسيكسي أنّ الشراكات وبناء بنية تحتية قوية هما العنصران المؤثران في هذا المجال. وأضاف: "نحتاج إلى توحيد الجهود وبنية تحتية تزيل العقبات قبل أن يبدأ المخرجون عملهم. ومع المزيد من الرعاة ومسارات إنتاج مشترك أكثر ذكاءً، يمكننا إيصال أقوى قصص الجنوب إلى الجمهور العربي والعالمي".
بدوره أشار رايان أشور إلى أهمية بناء منظومة من ورش العمل والبرامج التي تلبي احتياجات المنطقة. وقال: "هذا يمكّن صنّاع الأفلام من التقدم لما بعد الأساسيات. الإنتاجات المشتركة ليست طريقاً مختصراً، إنها السبيل لصناعة سينما أصيلة تخصّنا جميعاً".
في تعليقه حول التحدي الرئيسي الذي تواجهه السينما الإقليمية بعد عقدين، قال جاد أبي خليل: "ما يزال التوزيع هو عنق الزجاجة. المهرجانات تمنح الأفلام ظهوراً ثم تختفي. نحن نبني برامج تُبقي الأفلام العربية متداولة ونُدرّب جيلاً جديداً من المنتجين، لأن الاستدامة تبدأ من إنتاجات قوية."