فئران تغزو غرفة أدلة شرطة.. وتنتشي بـ400 ألف رطل مخدرات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تواجه مدينة هيوستن مشكلة غير عادية، بعد أن غزت الفئران غرفة أدلة الشرطة وتغذت على المخدرات المصادرة، وبالأخص الماريجوانا والفطر المخدر، ما جعل مئات القضايا عرضة للخطر، بسبب هذا التفشي.
وقد دفعت هذه المشكلة مكتب المدعي العام لتنبيه محامي الدفاع في أكثر من 3600 قضية مفتوحة تتعلق بالمخدرات، على الرغم من أن حالة واحدة فقط نشطة تأثرت بالفئران.
وقال عمدة هيوستن جون ويتمير، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "على سبيل المثال، لدينا 400.000 رطل من الماريجوانا في المخازن، ويبدو أن الفئران هي الوحيدة التي تستمتع بها".
وصرح جوشوا رايس، المستشار العام بمكتب مدعي مقاطعة هاريس، بأن الفئران تسللت أيضاً إلى العبوات التي تحتوي على فطر مخدر، وفقاً لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
**BREAKING NEWS: Houston PD's Evidence Room Overrun by Drug-Addicted Rats!**
Houston, TX - In a bizarre twist, the Houston Police Department's evidence room has become the unexpected playground for "drug-addicted rats." These critters have been feasting on thousands of pounds of… pic.twitter.com/bVje2cUUcy
وأضاف: "تم إخطار مكتب مدعي مقاطعة هاريس الأسبوع الماضي بأن غرفة أدلة المخدرات التابعة لشرطة هيوستن في 1200 ترافيس تواجه مشكلة مع الفئران".
وبحسب محطة KHOU-TV التابعة لشبكة CBS، حصلت شرطة هيوستن وجهات أخرى على إذن من مكتب المدعي العام لتدمير أي أدلة متعلقة بالمخدرات من القضايا المغلقة قبل عام 2015.
وستبدأ السلطات في تدمير المخدرات المصادرة التي تم تخزينها من قبل شرطة هيوستن لأكثر من عقد ولم تعد لها قيمة كأدلة، وفقاً لما صرح به المسؤولون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب
إقرأ أيضاً:
الانتعاش السياحي يحفز الاستثمار الفندقي في الإمارات
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
كشفت مجموعات فندقية عالمية ومحلية، عن خططها لتوسيع محفظة فنادقها في دولة الإمارات، خلال العام الجاري والسنوات المقبلة، في ظل التوسع الكبير والزخم المتواصل للقطاع السياحي في الدولة، واستراتيجيتها لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031. وتوقع مستثمرون فندقيون، أن يرتفع عدد الغرف الفندقية في الإمارات، خلال السنوات القليلة المقبلة، إلى 250 ألف غرفة، مقارنة مع 217 ألف غرفة في العام الماضي 2024، الذي شهد دخول 16 فندقاً جديداً، بنمو %3 عن عام 2023.
وقال محمد علي الخوري، المدير التنفيذي لمجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي تملك أكثر من 6900 غرفة فندقية تديرها مجموعة كبيرة من أشهر العلامات الفندقية الدولية، بالإضافة إلى علاماتها الخاصة جولدن ساندس، إن القطاع السياحي في دولة الإمارات، يشهد منذ سنوات طويلة زخماً غير مسبوق في الطلب من الأسواق الخارجية وكذلك الطلب المحلي، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على تسجيل القطاع الفندقي أعلى متوسط إشغال في العالم على مدار العام بحدود الـ 80%، وذلك على الرغم من التوسع في السعة الفندقية والاستثمارات المتواصلة في القطاع.
نمو متسارع
أوضح الخوري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن تسجيل العديد من الفنادق في الدولة معدلات إشغال سنوية فوق الـ 80%، مع النمو المتسارع في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة، الذي وصل إلى قرابة 30.8 مليون نزيل خلال العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 9.5% مقارنةً مع العام 2023، وفقاً لبيانات وزارة الاقتصاد، يعكس قوة الطلب واستمرار الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات والتوسعات الفندقية لاستيعاب النمو المتزايد في أرقام السياح سنوياً، متوقعاً أن يتراوح معدل نمو السياح إلى الإمارات هذا العام بين 4 إلى 5%.
وأشار الخوري إلى أن دولة الإمارات رسخت موقعها في قلب مشهد السياحة العالمية، وباتت تتصدر الوجهات المفضلة للسفر، بفضل العديد من العوامل أبرزها السمعة العالمية والمقومات السياحية المتنوعة، التي تلبي متطلبات مختلف الشرائح السياحية، وسهولة الوصول من خلال الربط الجوية بأكثر من 400 مدينة ووجهة سياحية حول العالم، عبر الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران»، و«طيران الإمارات»، و«فلاي دبي»، و«العربية للطيران»، و«ويز إير أبوظبي»، فضلاً عن العامل الأهم، وهو الأمن والأمان الذي تنعم به الدولة.
وأضاف الخوري أن المشاريع السياحة الضخمة، التي تشهدها دولة الإمارات في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والعديد من إمارات الدولة الأخرى، تحفز المستثمرين في القطاع الفندقي والعلامات الفندقية على توسيع استثماراتها ومحافظها، وتعزز من ثقتهم بآفاق النمو لهذا القطاع الذي يتوقع أن يسهم بأكثر من 12% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة هذا العام، بما يعادل 236.4 مليار درهم، مقارنة مع 219.7 مليار درهم في العام الماضي، وفقاً لتقديرات مجلس السفر والسياحة العالمي.
فرص واعدة
كشف الخوري عن اعتزام مجموعة عبدالله أحمد الموسى، التي انطلقت قبل 25 عاماً عبر فندق هيلتون جميرا بيتش، لتضم اليوم علامات عالمية شهيرة تابعة لماريوت وأكور وIHG وتاج، إلى جانب علامتها جولدن ساندس للفنادق والشقق الفندقية، مواصلة توسيع محفظتها في السوق المحلية واستكشاف الفرص الواعدة في مختلف إمارات الدولة، لا سيما أبوظبي ودبي والشارقة، إلى جانب الفرص الاستثمارية في الأسواق الخارجية مثل سلطنة عُمان.
توسعات
وكشف هيثم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إدارة الضيافة القابضة»، عن اعتزام المجموعة الإماراتية التوسع في أسواق الدولة، وخاصة في أبوظبي حيث يوجد عدد من المشاريع الفندقية قيد الدراسة.
وأوضح أن المجموعة التي تمتلك 5 علامات فندقية إماراتية، حريصة مواكبة الفرص والتوسع السياحي في جميع إمارات الدولة، لاسيما في العاصمة أبوظبي التي تمثل مركز ثقل اقتصادي وثقافي وسياحي قوي وتتمتع بفرص واعدة للنمو.
محمد عوض الله: الازدهار السياحي محفز رئيس للتوسعات
من جانبه، قال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، إن الازدهار السياحي الذي تشهده دولة الإمارات وخططها الطموحة لاستقطاب 40 مليون نزيل فندقي، يشكل قوة دافعة ومحفز رئيسي لشركات الفنادق للتوسع في استثماراتها ليس فقط داخل الدولة ولكن أيضا خارج الإمارات.
وأوضح أن المجموعة التي تدير حالياً 17 فندقاً في مختلف أنحاء الإمارات، وقطر، والمملكة العربية السعودية، ومصر، بإجمالي يزيد على 3.000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 12 فندقاً، و5.000 غرفة فندقية قيد الإنشاء، تتطلع للاستفادة من فرص النمو القوي الذي تشهده السياحة في الإمارات، ومعدلات الإشغال المرتفعة للغاية.