تزامناً مع ذكرى 17 يناير.. تغيير اسم «شارع الأصايل» إلى «النخوة» في أبوظبي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة البلديات والنقل تغيير اسم «شارع الأصايل» في مدينة خليفة إلى «شارع النَّخوة»، تزامناً مع الذكرى الثالثة للهجوم الحوثي السافر بالمسيّرات في 17 يناير عام 2022. وتشير تسمية «النَّخوة» إلى المروءة والشهامة والقدرة على تحمُّل الصعاب في سبيل مساعدة الغير، وهو الدور الذي قامت به دولة الإمارات في مواجهة الحوثيين.
يُعَدُّ «شارع النَّخوة» المعروف سابقاً بـ«شارع الأصايل» أحد أهم الشوارع الرئيسية الحيوية في مدينة خليفة في إمارة أبوظبي، ويمتد على ستة كيلومترات بدءاً من شارع الفرسان، ويتقاطع مع شوارع رئيسية عدة في المدينة، منها شارع ذياب بن عيسى، وشارع البندر. ويمتاز «شارع النَّخوة» بجمال التصميم والزراعات التجميلية على جانبيه، ويشهد كثافة في عدد مرتاديه، حيث يمتد من منتجع الفرسان الرياضي الدولي إلى مدينة مصدر.
وكان الحوثيون قد شنّوا هجوماً بالمسيّرات يوم 17 يناير 2022، أسفر عن حريق وانفجار في ثلاثة صهاريج وقود في منطقة مصفح، ووقع حادث حريق بسيط في منطقة البناء في مطار أبوظبي الدولي (مطار زايد الدولي حالياً). وأدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة ستة آخرين بجروح تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
زوّار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 يوثّقون لقاءهم مع الصقور بالصور التذكارية
استقطبت منطقة "الدعو" زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بمَلهم (شمال الرياض)؛ باعتبارها إحدى أبرز الوجهات التفاعلية المخصصة لعشاق الصقور، والمهتمين بموروث الصقارة الأصيل.
وتتيح المنطقة للزوار فرصة التعرف عن قرب على ثلاثة من أبرز أنواع الصقور؛ التي تحظى بمكانة واسعة لدى الصقارين، وهي: الصقر الشاهين المعروف بسرعته الفائقة، والصقر الحر الذي يمتاز بقدراته العالية على التحمل والمطاردة، إضافة إلى الجير بيور الذي يجمع بين القوة والرشاقة واللون الفريد.
ويجد الزائر في "منطقة الدعو" مساحة بالمعلومات حول طرق تربية الصقور والعناية بها، وشرحًا عمليًا حول كيفية التعامل مع الصقر وحمله بالطريقة الصحيحة، الأمر الذي يُثري تجربة الزائر ويوسِّع مداركه حول عالم الصقارة.
ويتيح المعرض فرصة التقاط الصور التذكارية مع الصقور تحت إشراف صقارين، فضلًا عن تخصيص ركن للإجابة عن استفسارات الجمهور المتعلقة بخصائص الصقور وتاريخها ودورها في الحياة البرية والبيئة المحلية.
وتسعى هذه التجربة إلى ترسيخ مكانة الصقارة بوصفها جزءًا من الهوية الثقافية السعودية، وتعريف الزوار بأبعادها التراثية والبيئية، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث وتوثيقه.