«خريج هندسة الطيران»: بعد تخرجي اندهشت من عدم توافر فرص عمل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال المهندس أحمد خالد، إن مشروع تخرجه الذي تمحور حول صناعة طائرة بدون طيار مهمًا للغاية، خاصة وأن الدرون أصبحت تستخدم في مجال البترول وأعمال الصيانة، والكثير من المجالات، وهذا يوفر المزيد من الوقت والمال.
وأضاف "خالد"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن شركات الطيران في مصر طلبت الكثير من التخصصات خلال الفترة الأخيرة، ولكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهذا الأمر أثار استغرابه بصورة كبيرة، موضحًا أنه أحب دراسة مجال هندسة الطيران، ولكن بعدما تخرج، استغرب من عدم توافر العمل لمهندسي الطيران، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي شخص تخرج من هندسة الطيران يعمل في مجاله سواء من الدفعة الحالية أو الدفعات السابقة.
وأشار إلى أن مهندس الطيران في حاجة إلى الحصول على رخصة لمزاولة المهنة، موضحًا أنه حصل على هذه الرخصة والكثير من الكورسات التدريبية، ورغم ذلك لم يعمل حتى الآن.
وأكد أن هناك ضرورة للاهتمام بمجال الدرون، لأن هذا المجال هو المستقبل، مشيرًا إلى أن صناعة ماتور الدرون ليس صعبًا، وفي حاجة إلى ضخ بعض الاستثمارات للتوسع في هذا المجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرص عمل طائرة بدون طيار هندسة طيران الدرون
إقرأ أيضاً:
أخنوش بأكادير: المغاربة يعلمون جيدا من يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي
زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت بمدينة أكادير، إن الحكومة التي يقودها والمدعومة بأغلبية منسجمة ومتماسكة، حريصة على مواكبة المسيرة التنموية الحقيقية التي يقودها جلالة الملك.
وأبرز أخنوش خلال في كلمته بمناسبة انعقاد الجولة الرابعة من “مسار الإنجازات”، أمام نحو 5 آلاف من مناضلي “الأحرار” وساكنة جهة سوس ماسة، على أن المغاربة يعلمون جيدا الوفي وغير الوفي، ومن يعمل بجدية ومن يبحث فقط عن “البوز” السياسي.
وأضاف في هذا النشاط الحزبي المندرج في إطار تعزيز “الأحرار” لحوار القرب مع المواطنين، أن “ما تسمعون أو ترون حاليا في المغرب من مشاريع في مجالات التعليم أو الصحة أو الفلاحة أو غيرها، يعود الفضل فيه للرؤية المتبصرة لجلالة الملك، حفظه الله. هذه الدينامية تدفعنا كحكومة إلى الحرص على تنزيل هذه المشاريع الملكية في الميدان بالشكل الأمثل”.
على صعيد آخر، استحضر أخنوش بداياته الأولى في العمل السياسي، كاشفا أنه تعلم السياسة في سوس، حيث كانت بدايته من جماعة تافراوت، ثم المجلس الإقليمي لتزنيت، وبعد ذلك تولى رئاسة جهة سوس ماسة إلى أن أصبح وزيرا، وبعدها رئيسا للحكومة.
وسجل أن جهة سوس ماسة لطالما شكلت محطة سياسية مهمة لدى حزب التجمع الوطني للأحرار، احتضت “مسار الثقة” و”مسار التنمية” والآن “مسار الإنجازات”، الذي جاء ليربط الماضي بالحاضر على الصعيد التنموي، مشير إلى أن “مسار الإنجازات” انطلق من الأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم الوقوف على الحجم الكبير للاستثمارات التي تم رصدها لتحديث البنيات التحتية، وتعزيز التنمية بالصحراء المغربية على كافة الأصعدة.