المهاجري البرلماني المثير للجدل يعود إلى نشاطه في "البام" في سياق "مصالحة" تنفذها المنصوري
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يعود هشام المهاجري، النائب البرلماني المثير للجدل، إلى نشاطه السياسي في حزبه، الأصالة والمعاصرة، بعد مضي سنتين عن إبعاده من مناصبه الحزبية جراء انتقاداته الحادة بحق الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش.
أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن هذه العودة في قصاصة بثها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر أن « القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، وعضوي القيادة محمد المهدي بنسعيد والسيدة فاطمة السعدي، وسمير كودار رئيس قطب التنظيم الوطني، وحضور أحمد التويزي رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، وطارق حنيش الأمين الجهوي للحزب بجهة مراكش- أسفي، يومه الجمعة 17 يناير 2025، بمراكش، لقاء تواصليا مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بالجهة ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش- أسفي ».
ونشر الحزب صورا تضم البرلماني المهاجري عن دائرة شيشاوة، وهو يلقي كلمة خلال هذا النشاط، فضلا عن صورة إضافية تظهر البرلماني في حديث ودي مع المنصوري.
ذكر مصدر بهذه القيادة أن المهاجري سيعاود نشاطه في البرلمان كذلك، حيث كان يعتبر وجها بارزا قبل إقالته من رئاسة لجنة الداخلية التي كان يرأسها.
أصدر القرار آنذاك الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، لكن المكتب السياسي بكافة أعضائه وافقوا عليه آنذاك في سياق جهود هذا الحزب وقتئذ تبديد المزاعم حول محاولته إرباك الحكومة التي يشارك فيها.
عودة المهاجري في هذا الوقت تتزامن مع جهود أخرى تبذلها قيادة الحزب لاستعادة كوادره التي جرى إبعادها بطريقة أو بأخرى منذ 2021.
لا ينظر حليفه الحكومي، التجمع الوطني للأحرار باطمئنان إلى عودة المهاجري الذي كان هدفا لشكاوى عدة من لدن أخنوش، لاسيما مع بدء التحضيرات للانتخابات المقبلة التي تأمل منسقة « البام » الظفر بالرتبة الأولى فيها.
كلمات دلالية أحزاب الأعيان الانتخابات البام المغرب المهاجري عبد اللطيف وهبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الأعيان الانتخابات البام المغرب المهاجري عبد اللطيف وهبي الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يبدأ نشاطه الإنمائي في باربادوس
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع دولة رئيسة وزراء باربادوس ميا أمور موتلي، اتفاقيتَي قرضين تنمويين بقيمة (92.7) مليون دولار، لتمويل ودعم قطاعات المياه والإسكان والبنية التحتية والصحة في مختلف مناطق باربادوس، وتأتي هاتان الاتفاقيتان أُولى خطوات التعاون الإنمائي بين الصندوق السعودي للتنمية وباربادوس.
وتهدف الاتفاقية الأولى إلى تمويل مشروع إعادة تأهيل العيادات وتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية بقيمة (58.5) مليون دولار، عبر بناء مركزين صحيين وإعادة تأهيل 7 مراكز صحية أخرى، لرعاية صحية عالية الجودة وتوسيع الخدمات الطبية للإسهام في رفع مستوى الخدمات الصحية.
كما تهدف الاتفاقية الثانية إلى تمويل مشروع التجديد الحضري في قطاع المياه والإسكان والبنية التحتية بقيمة (34.2) مليون دولار، لتطوير البنية التحتية وتوفير المنازل السكنية، لتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والحماية من الفيضانات.
ويجسّد هذا التعاون التنموي حرص الصندوق على دعم الدول الجُزرية الصغيرة النامية؛ للتغلب على التحديات الاقتصادية والبيئية والتنموية، فضلًا عن أهمية التعاون والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في الدول النامية.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية بدأ نشاطه التنموي منذ عام 1975م، إذ قدّم التمويل لتنفيذ أكثر من (800) مشروع وبرنامج إنمائي، عبر قروض تنموية ميسّرة يصل إجماليها إلى أكثر من (22) مليار دولار، للإسهام في تعزيز إيجاد الفرص الإنمائية المتنوعة، والنمو الاجتماعي والاقتصادي، نحو تحسين الظروف المعيشية والتمكين من مواكبة التطور في مجال المعرفة وبناء القدرات وتوفير الفرص الحيوية للمستفيدين.